أمر غريب ما يتعرض له النجم الكبير سلمان الفرج من هجوم من إعلاميين محسوبين على فريقه الهلال، وهذا بالطبع يقود إلى هجوم من كثير من جماهير الهلال، ومن وجهة نظري أنه أمر غير مبرر أبدًا، ولاحظت ذلك منذ مشكلته مع المنتخب، فقد توقعت وقفة جماهير الهلال وإعلامييه معه، ولكن حدث العكس بل شاهدنا جماهير الأندية الأخرى هي من تقف معه وأيضًا أصبح هناك تصيّد واضح لسلمان بالتركيز على أي هفوة له داخل الملعب، بل تحميله أخطاء غيره، وهذا أمر غريب جدًا فما قدّمه سلمان للمنتخب والهلال من المفترض أن يجعل له رصيدًا كبيرًا يجعل من الوقوف معه والدفاع عنه أمر طبيعي جدًا بل مفروض خاصة من جماهير فريقه.
ما لفت نظري وأزعجني تناول بعض البرامج وبعض الإعلاميين بعد مباراة الهلال والشباب الأخيرة وتحميل سلمان هبوط مستوى الفريق وتحميله أهداف الشباب، خاصةً الكرة التي أرجعها لزميله البليهي الذي أخطأ في تمرير الكرة، فلم يتم تحميل الخطأ للبليهي في مشهد مريب! بل ذهب البعض إلى أن الفرج أصبح لا يناسب طريقة جيسوس، مطالبينه بالاعتزال وهذا غير صحيح، بدليل أنه قبل مباراة الشباب بأيام كان أفضل لاعب في الملعب في مباراة دوري الأبطال أمام الاتحاد، وهي مباراة كبيرة ورتمها عالٍ.
واضح جدًا أنه توجه لبعض الإعلاميين لإنهاء مسيرة سلمان والسؤال هنا: لماذا؟
وهل يستحق سلمان ذلك؟ بالتأكيد لا.
على الجمهور وخاصةً الهلالي التنبه وعدم الانصياع خلف توجّه بعض الإعلاميين، فسلمان أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية والهلال، وقاد الهلال لتحقيق الكثير من البطولات، ومحاولة تقزيمه بهذه الصورة قد يلقي بظلاله على اللاعبين الآخرين بأنهم قد يلاقوا نفس المصير فتهتز ثقتهم بجماهيرهم.
لو شعرتُ أو لمستُ أن سلمان انتهى فنيًا بالفعل لكنت أول المطالبين باعتزاله، ولكنه رغم تقدمه في السن إلا أنه ما زال يعطي. لاعب مثل سلمان يجب أن يخرج من الباب الكبير، لأنه كان دائمًا كبيرًا خلقًا وأداءً، فسلمان «الفرح» لا يمكن أن يصبح سلمان «الألم» أبدًا. يبقى أن أقول أن الإعلام بوسائله المختلفة قد يتحول من أداة يستنير بها الناس الى العكس، بتشويه من لا يستحقون التشويه وتلميع من لا يستحقون ذلك، وذلك من خلال إعلاميين لا يستحقون صفة إعلامي خلقًا ومهنيةً.
ما لفت نظري وأزعجني تناول بعض البرامج وبعض الإعلاميين بعد مباراة الهلال والشباب الأخيرة وتحميل سلمان هبوط مستوى الفريق وتحميله أهداف الشباب، خاصةً الكرة التي أرجعها لزميله البليهي الذي أخطأ في تمرير الكرة، فلم يتم تحميل الخطأ للبليهي في مشهد مريب! بل ذهب البعض إلى أن الفرج أصبح لا يناسب طريقة جيسوس، مطالبينه بالاعتزال وهذا غير صحيح، بدليل أنه قبل مباراة الشباب بأيام كان أفضل لاعب في الملعب في مباراة دوري الأبطال أمام الاتحاد، وهي مباراة كبيرة ورتمها عالٍ.
واضح جدًا أنه توجه لبعض الإعلاميين لإنهاء مسيرة سلمان والسؤال هنا: لماذا؟
وهل يستحق سلمان ذلك؟ بالتأكيد لا.
على الجمهور وخاصةً الهلالي التنبه وعدم الانصياع خلف توجّه بعض الإعلاميين، فسلمان أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة السعودية والهلال، وقاد الهلال لتحقيق الكثير من البطولات، ومحاولة تقزيمه بهذه الصورة قد يلقي بظلاله على اللاعبين الآخرين بأنهم قد يلاقوا نفس المصير فتهتز ثقتهم بجماهيرهم.
لو شعرتُ أو لمستُ أن سلمان انتهى فنيًا بالفعل لكنت أول المطالبين باعتزاله، ولكنه رغم تقدمه في السن إلا أنه ما زال يعطي. لاعب مثل سلمان يجب أن يخرج من الباب الكبير، لأنه كان دائمًا كبيرًا خلقًا وأداءً، فسلمان «الفرح» لا يمكن أن يصبح سلمان «الألم» أبدًا. يبقى أن أقول أن الإعلام بوسائله المختلفة قد يتحول من أداة يستنير بها الناس الى العكس، بتشويه من لا يستحقون التشويه وتلميع من لا يستحقون ذلك، وذلك من خلال إعلاميين لا يستحقون صفة إعلامي خلقًا ومهنيةً.