هل من حق الاتحاديين الشكوى من رحيل خمسة لاعبين من العناصر المهمة للفريق الأول لكرة القدم لمعسكر المنتخب الأولمبي؟ في هذا الوقت الحساس من الموسم.
أي منصف وعاقل يعرف أن ما يفعله الاتحاديون حق من حقوقهم، فرحيل اللاعبين جاء في وقت الحسم، ديربي، وكأس سوبر، وربما نصف نهائي كأس الملك، غياب خمسة من أهم لاعبي الفريق مؤثر بلا شك، أجبر فيصل الغامدي وأحمد الغامدي وزكريا هوساوي وعوض ناشري ومروان الصحفي المدرب على خوض مباراة الديربي بتكتيك مختلف عن المعتاد فخسره على الرغم من أفضليته الفنية فيه، وربما بحسب تصريحات أنمار حائلي رئيس النادي يغادر لأبوظبي للعب مباراة السوبر بـ 15 لاعبًا فقط، بقائمة غير مكتملة فنيًا، وبفرص لا تتساوى مع منافسيه، قطبي العاصمة تحديدًا، ربما يسد النص بعض لاعبي درجة الشباب، ولكن فنيًا لن يسدوه أبدًا، فلا يمكن الدفع بلاعب أقل من 19 عامًا للفريق الأول مباشرة، حتى كبار الأندية في العالم لا تفعل ذلك إلا في حالات نادرة وللاعبين خارقين للعادة، ولا أظن الاتحاد يملك مثلهم، ناهيك عن مشاكل الإصابات التي تنهش في الفريق بشكل غريب.
حسنًا، قد يقول قائل إن مصلحة المنتخب أهم، فالتأهل للأولمبياد لا يقل أهمية عن التأهل لكأس العالم، نعم هذا صحيح، الأندية في خدمة المنتخب أولًا، غير أنه لا يجب أن يدفع الاتحاد ثمن ذلك وحده، لا يجب أن يكون ضحية جدولة قاصرة، والتي بدأ وكأن القائمون عليها تفاجأوا بالبطولة، وبكأس السوبر التي لا يُعلم حتى الآن السبب في حشرها في هذا التوقيت دون غيره، لا يجب أن يكون الاتحاد ضحية لجان أثبتت عجزها مرارًا وتكرارًا في وضع جدولة عادلة للجميع.
فقدان اللاعبين المهمين في وقت حساس أمر لا يقبل به أي منصف، والتحجج بأن أتحاد الكرة اجتمع مع الأندية قبل بداية الموسم، ولم تبدِ اعتراضها، كلام لا يعتد بها، فإدارة الاتحاد تحديدًا لم تكن تعلم أن كأس السوبر ونصف نهائي كأس الملك سيُحدد في هذا التاريخ، عندما تفقد لاعبيها، ببساطة تم تحديده لاحقًا، وأجزم أنها لو علِمت لاعترضت بشدة، ليس من ذنبها أن لاعبيها مميزون، ويعتمد عليهم المدرب في قائمته الأساسية، وغيرهم يضع لاعبي الأولمبي في الاحتياط.
لا يجب أن يدفع الاتحاد ثمن قصر فهم لجان المسابقات في الاتحاد السعودي ورابطة المحترفين، الثمن الذي سبق وأن دفعه الهلاليون في عام 2019، وخسروا الدوري بسببه، بعد أن أجبروا على خوض مباريات الدوري دون 11 لاعبًا في وسط منافسات كأس أمم آسيا، كنا نعتقد أن تلك المرحلة عدت وتجاوزناها لغير رجعة.
من الإنصاف إعادة جدولة السوبر من جديد، ومباراة نصف نهائي كأس الملك، ليتسنى للاتحاديين الاستفادة من كامل عناصر قوتهم، مثل منافسيهم، هذا أقل حقوقهم، لا يجب أن يدفعوا وحدهم ثمن دعم المنتخب بموسم صفري، فجماهيرهم لن ترحمهم.
أي منصف وعاقل يعرف أن ما يفعله الاتحاديون حق من حقوقهم، فرحيل اللاعبين جاء في وقت الحسم، ديربي، وكأس سوبر، وربما نصف نهائي كأس الملك، غياب خمسة من أهم لاعبي الفريق مؤثر بلا شك، أجبر فيصل الغامدي وأحمد الغامدي وزكريا هوساوي وعوض ناشري ومروان الصحفي المدرب على خوض مباراة الديربي بتكتيك مختلف عن المعتاد فخسره على الرغم من أفضليته الفنية فيه، وربما بحسب تصريحات أنمار حائلي رئيس النادي يغادر لأبوظبي للعب مباراة السوبر بـ 15 لاعبًا فقط، بقائمة غير مكتملة فنيًا، وبفرص لا تتساوى مع منافسيه، قطبي العاصمة تحديدًا، ربما يسد النص بعض لاعبي درجة الشباب، ولكن فنيًا لن يسدوه أبدًا، فلا يمكن الدفع بلاعب أقل من 19 عامًا للفريق الأول مباشرة، حتى كبار الأندية في العالم لا تفعل ذلك إلا في حالات نادرة وللاعبين خارقين للعادة، ولا أظن الاتحاد يملك مثلهم، ناهيك عن مشاكل الإصابات التي تنهش في الفريق بشكل غريب.
حسنًا، قد يقول قائل إن مصلحة المنتخب أهم، فالتأهل للأولمبياد لا يقل أهمية عن التأهل لكأس العالم، نعم هذا صحيح، الأندية في خدمة المنتخب أولًا، غير أنه لا يجب أن يدفع الاتحاد ثمن ذلك وحده، لا يجب أن يكون ضحية جدولة قاصرة، والتي بدأ وكأن القائمون عليها تفاجأوا بالبطولة، وبكأس السوبر التي لا يُعلم حتى الآن السبب في حشرها في هذا التوقيت دون غيره، لا يجب أن يكون الاتحاد ضحية لجان أثبتت عجزها مرارًا وتكرارًا في وضع جدولة عادلة للجميع.
فقدان اللاعبين المهمين في وقت حساس أمر لا يقبل به أي منصف، والتحجج بأن أتحاد الكرة اجتمع مع الأندية قبل بداية الموسم، ولم تبدِ اعتراضها، كلام لا يعتد بها، فإدارة الاتحاد تحديدًا لم تكن تعلم أن كأس السوبر ونصف نهائي كأس الملك سيُحدد في هذا التاريخ، عندما تفقد لاعبيها، ببساطة تم تحديده لاحقًا، وأجزم أنها لو علِمت لاعترضت بشدة، ليس من ذنبها أن لاعبيها مميزون، ويعتمد عليهم المدرب في قائمته الأساسية، وغيرهم يضع لاعبي الأولمبي في الاحتياط.
لا يجب أن يدفع الاتحاد ثمن قصر فهم لجان المسابقات في الاتحاد السعودي ورابطة المحترفين، الثمن الذي سبق وأن دفعه الهلاليون في عام 2019، وخسروا الدوري بسببه، بعد أن أجبروا على خوض مباريات الدوري دون 11 لاعبًا في وسط منافسات كأس أمم آسيا، كنا نعتقد أن تلك المرحلة عدت وتجاوزناها لغير رجعة.
من الإنصاف إعادة جدولة السوبر من جديد، ومباراة نصف نهائي كأس الملك، ليتسنى للاتحاديين الاستفادة من كامل عناصر قوتهم، مثل منافسيهم، هذا أقل حقوقهم، لا يجب أن يدفعوا وحدهم ثمن دعم المنتخب بموسم صفري، فجماهيرهم لن ترحمهم.