من الأمور المستغربة خلال الأيام الماضية ونحن في الشهر الكريم ظهر صراع ليس له أي داع بين إعلاميين البعض يمثل الهلال وأخرين، بل وأظهر لنا ما يحمله الكثير من الإعلاميين ومحبي الأندية من إرث قديم داخلهم أخرجوا بعضًا منه على منصة «إكس» وبعض الفضائيات.
والغريب أن الصراع ليس له سند، ولم يكتب، أو يرسل بشكل رسمي، والذي يقوم على مطالبة نادي الهلال بتأجيل لقائه أمام النادي الأهلي في مباراة الإياب بمدينة جدة في دوري روشن السعودي في تاريخ 19 أبريل 2024م.
بسبب أن الفريق الأزرق يشارك في دوري أبطال آسيا في دور نصف النهائي، وسيلعب مباراة أمام نادي العين بعد ثلاثة أيام، وسيلعب يوم 23 أبريل في العاصمة الرياض.
والمحزن أن بعض الزملاء الإعلاميين من محبي الهلال كانوا يطالعونا من خلال الفضائيات أو وسائل التواصل الاجتماعي وكأنهم يعملون في اللجان المسؤولة، وراجعوا أسلوب طرحهم، بل ويفرضوا على المتلقي هذا التأجيل وكأننا مطالبين بالموافقة والتصفيق، والأدهى والأمر أن لهم تغريدات وأحاديث سابقة لأندية أخرى كانت تعيش نفس الظروف وضغط المباريات محليًا وآسيويًا إلخ.. كانوا يؤكدون حينها على احترام جدول المباريات ومن لا يستطيع المشاركة آسيويًا عليه أن ينسحب إلخ.. الالتزام المعروف.
والسؤال إلى متى وهؤلاء الزملاء يضحكون على أنفسهم، والكل يعلم كيف تُسرب لهم أخبار اللجان وأسماء الحكام، ومن المسؤول عنها، وكيف يدار العمل، ومن هم القائمين عليها، ويتناسى الكثير منهم بأن الزمن القديم قد تغير، وبات الناس يعلمون من هو صاحب الحظوة، ومن صاحب الحظ الأوفر.
ناهيك عن أن مجال الرأي وحرية التعبير بات متاحًا للكل وفي عدة وسائل إعلامية، بعد أن كان محصورًا عليهم، وصدق الشاعر طرفة بن العبد حينما قال:
سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ
بَتاتًا وَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ.
والغريب أن الصراع ليس له سند، ولم يكتب، أو يرسل بشكل رسمي، والذي يقوم على مطالبة نادي الهلال بتأجيل لقائه أمام النادي الأهلي في مباراة الإياب بمدينة جدة في دوري روشن السعودي في تاريخ 19 أبريل 2024م.
بسبب أن الفريق الأزرق يشارك في دوري أبطال آسيا في دور نصف النهائي، وسيلعب مباراة أمام نادي العين بعد ثلاثة أيام، وسيلعب يوم 23 أبريل في العاصمة الرياض.
والمحزن أن بعض الزملاء الإعلاميين من محبي الهلال كانوا يطالعونا من خلال الفضائيات أو وسائل التواصل الاجتماعي وكأنهم يعملون في اللجان المسؤولة، وراجعوا أسلوب طرحهم، بل ويفرضوا على المتلقي هذا التأجيل وكأننا مطالبين بالموافقة والتصفيق، والأدهى والأمر أن لهم تغريدات وأحاديث سابقة لأندية أخرى كانت تعيش نفس الظروف وضغط المباريات محليًا وآسيويًا إلخ.. كانوا يؤكدون حينها على احترام جدول المباريات ومن لا يستطيع المشاركة آسيويًا عليه أن ينسحب إلخ.. الالتزام المعروف.
والسؤال إلى متى وهؤلاء الزملاء يضحكون على أنفسهم، والكل يعلم كيف تُسرب لهم أخبار اللجان وأسماء الحكام، ومن المسؤول عنها، وكيف يدار العمل، ومن هم القائمين عليها، ويتناسى الكثير منهم بأن الزمن القديم قد تغير، وبات الناس يعلمون من هو صاحب الحظوة، ومن صاحب الحظ الأوفر.
ناهيك عن أن مجال الرأي وحرية التعبير بات متاحًا للكل وفي عدة وسائل إعلامية، بعد أن كان محصورًا عليهم، وصدق الشاعر طرفة بن العبد حينما قال:
سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ
بَتاتًا وَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ.