في جولتي الأخيرة في السوشال ميديا استوقفتني العديد من الفيديوهات، اخترت بعضًا منها. في المقطع الأول رمزية لمواجهة مخاوفنا، أن نقتحمها بدلًا من العيش في خوف وقلق منها، لأنها قد تكون أقل مما نتصور، وقد لا تكون موجودة فعليًا «الثور الأمريكي هو الحيوان الوحيد الذي يذهب باتجاه العاصفة بدلًا من الهرب منها، يعرفون غريزيًا أن الاتجاه نحو العاصفة في النهاية سيخرجهم بشكل أسرع، وعلى الرغم من صعوبة اجتياز المسافات الثلجية هم يعرفون أن هذه الفترة الوجيزة من الصعوبة، ستكون أكثر فعالية لتخطي العاصفة وإيجاد المأوى. كل منا لديه عواصف في حياته، ومواجهتها قد تكون صعبة، لكن قد تكون هذه أفضل طريقة لتخطي العقبات، لذا ضع هذه الفكرة في حسبانك، وتوجه نحو عاصفتك الثلجية». قد أكون اخترت المقطع هذا لحاجتي إليه، يبدو أن الثور الأمريكي أكثر واقعية وحنكة مني.
معروف عن زالاتان إبراهيموفيتش أنه سريع البديهة، وردوده لاسعة إذا ما أراد أن تكون، أو طريفة إذا ما كان الموقف يتطلب الطرافة، ولا أعرف لاعبًا جمع بين نجومية اللعب ونجومية الكلام، هناك العديد من الأشخاص الذين ينشرون مقولاته ويصنعون لها فيديوهات خاصة. في لقاء له دار بينه وبين المذيع هذا الحوار القصير:
المذيع: هل صحيح أنك رفضت 100 مليون دولار؟
زالاتان: نعم
المذيع: 100 مليون.. كنت سأقبلها وأذهب
زالاتان: المال ليس مهمًا.. الكثير من المال هو المهم.. والعرض لم يكن كافيًا.
المغني أحمد سعد دمه خفيف، ولديه أغانٍ ظريفة، وواضح أن أذنه الموسيقية جيدة، لأنه يختار موزعين مناسبين لأغانيه. في آخر لقاءاته سأله المذيع عمرو أديب عن أخيه الذي اتجه للعلم وأصبح عالمًا، فأجاب أحمد: آه.. سامح.. هو ده الوحيد الي ضاع فينا، لو كان طلع فنان كان كسب كتير. المقطع لاقى ردود أفعال كثيرة، لأن أحمد وضع مقياس المال هو الأول، وعليه فإنه أفضل من أخيه، لأن طريق الغناء حسب رأيه أفضل من طريق العلم الذي لا يُكسب مالاً مثل الغناء. لست متأكدًا من أن هذا هو رأيه فعلًا، وربما كان أحمد سعد «يمزح»، وآمل أنه كان يمزح، وإن كان جادًا فهل يعتبر كل من هم أغنى منه هم أفضل منه بالضرورة كانوا من كانوا؟ لأحمد سعد أغنية عنوانها «وسَع وسَع»، في الأغنية يقول رأيًا شبيهًا لنظرته التي قالها عن اختياره للغناء واختيار أخيه لطريق العلم، من المؤكد أنه لم يقصد أخيه بعينه في الأغنية، لكن كلامه في اللقاء وكلمات الأغنية توافقا أن المغني يحقق خلال يومين ما لا يحققه الموظف العادي في حياته كلها «شوف أنته جاي منين وأنا جاي منين، شوف أنته رحت فين وأنا رحت فين، شوف أنته تبقى مين وأنا أبقى مين، ده اللي عملته في حياتك، عملته أنا في يومين».
ميلان كونديرا: الحب إن لم يجردك من كل ثقل، فهو ثقل إضافي في حياتك لا يعول عليه.
معروف عن زالاتان إبراهيموفيتش أنه سريع البديهة، وردوده لاسعة إذا ما أراد أن تكون، أو طريفة إذا ما كان الموقف يتطلب الطرافة، ولا أعرف لاعبًا جمع بين نجومية اللعب ونجومية الكلام، هناك العديد من الأشخاص الذين ينشرون مقولاته ويصنعون لها فيديوهات خاصة. في لقاء له دار بينه وبين المذيع هذا الحوار القصير:
المذيع: هل صحيح أنك رفضت 100 مليون دولار؟
زالاتان: نعم
المذيع: 100 مليون.. كنت سأقبلها وأذهب
زالاتان: المال ليس مهمًا.. الكثير من المال هو المهم.. والعرض لم يكن كافيًا.
المغني أحمد سعد دمه خفيف، ولديه أغانٍ ظريفة، وواضح أن أذنه الموسيقية جيدة، لأنه يختار موزعين مناسبين لأغانيه. في آخر لقاءاته سأله المذيع عمرو أديب عن أخيه الذي اتجه للعلم وأصبح عالمًا، فأجاب أحمد: آه.. سامح.. هو ده الوحيد الي ضاع فينا، لو كان طلع فنان كان كسب كتير. المقطع لاقى ردود أفعال كثيرة، لأن أحمد وضع مقياس المال هو الأول، وعليه فإنه أفضل من أخيه، لأن طريق الغناء حسب رأيه أفضل من طريق العلم الذي لا يُكسب مالاً مثل الغناء. لست متأكدًا من أن هذا هو رأيه فعلًا، وربما كان أحمد سعد «يمزح»، وآمل أنه كان يمزح، وإن كان جادًا فهل يعتبر كل من هم أغنى منه هم أفضل منه بالضرورة كانوا من كانوا؟ لأحمد سعد أغنية عنوانها «وسَع وسَع»، في الأغنية يقول رأيًا شبيهًا لنظرته التي قالها عن اختياره للغناء واختيار أخيه لطريق العلم، من المؤكد أنه لم يقصد أخيه بعينه في الأغنية، لكن كلامه في اللقاء وكلمات الأغنية توافقا أن المغني يحقق خلال يومين ما لا يحققه الموظف العادي في حياته كلها «شوف أنته جاي منين وأنا جاي منين، شوف أنته رحت فين وأنا رحت فين، شوف أنته تبقى مين وأنا أبقى مين، ده اللي عملته في حياتك، عملته أنا في يومين».
ميلان كونديرا: الحب إن لم يجردك من كل ثقل، فهو ثقل إضافي في حياتك لا يعول عليه.
