مع نقل ملكية أربعة أنديةٍ من وزارة الرياضة إلى صندوق الاستثمارات العامَّة، الصيف الماضي، تغيَّر الوضع باتجاه النظر إلى المستقبل. تمَّ تأسيس شركاتٍ بمجالس إداراتٍ مستقلَّةٍ، لكنْ كان هناك خطأ كبيرٌ، تمثَّل في ترك الربع من التمثيل لمؤسسةٍ غير ربحيةٍ، فنفذ صاحب الهوى، والرغبة، والميول إلى الأندية، واختلَّت المعادلة.
إن النصر والأهلي والاتحاد والهلال في وضعٍ مختلفٍ الآن، لكنْ الحب والتشجيع، لم يتغيَّرا، على الرغم من أنَّ العمل يقول إنَّ على الجميع الاتجاه نحو الربحية، وتحقيق العوائد تمهيدًا للبيع للمستثمرين الخارجيين أولًا، ثم الداخليين، في مدى زمني ربما لا يتجاوز ثلاثة أعوامٍ، وأن أي مُحبٍّ يجب أن يبقى عند حدود حبِّه، لا أن يستبيح المساحة، ويتجاوز إلى مناطق، لا يجب أن يدخلها أساسًا مهما كانت سرعته، وإمكاناته الخاصَّة، وغير الخاصَّة. إنَّ الاستقلالية تقول إن الأندية يجب أن تعمل بمعزلٍ عن أي أحدٍ، وتدور في إدارتها للوصول إلى استراتيجياتها دون أن يكون هناك صاحب ميلٍ، تطغى رغبته على التنظيم، ويأخذنا إلى مسارٍ لا استقامة منه.
لقد كان المُشجِّع طرفًا ثابتًا في الرواج، لكنْ من الخطر أن يتحوَّل إلى عنصرٍ مُرجِّحٍ، طالما أن القوَّة مربوطةٌ بخططٍ إداريةٍ، لا كتلةٍ من أي اتجاه.
لقد وقعت بعض الأندية في مراحلَ معيَّنةٍ تحت وطأة الميل الشخصي لعناصر قويةٍ، وكان الأثر كارثيًّا على مستوى الإدارة الماليَّة، وشكل المنافسة، وتكوين مناطق الجماهير، وتولَّد خطابٌ غير سليمٍ.
إنَّنا على بُعدِ أعوامٍ قليلة، وتتمتَّع أنديةٌ أكثر باستقلاليتها التامَّة، ويكون لديها مشروعها الخاص، الذي لا يمنع الحبَّ، والهوى، والمؤازرة البعيدة، لكنَّه حتمًا سيمنع دخول أطرافٍ، ليس لها علاقة، سوى أنَّها أعلنت ميولها، وتريد البقاء عليه، وإثباته.
إنَّ أي شخصٍ كان، يجب أن يحترم الشكل الجديد للأندية، وأن يبتعد عن فرض الذائقة، وتحويل المسار حتى تتحرَّك العجلة.
لقد ضخَّ صندوق الاستثمارات العامَّة الأموال لتكوين هيكلٍ للكيانات، وهو لن يبقى على المنوال ذاته طالما أن التخصيص هدفه. إنَّ ارتباط أشخاصٍ خارج الهيكل بأنديةٍ لها نظامها الخاص لاختلال واضح، يلزم معه «فكّ الارتباط».
إن النصر والأهلي والاتحاد والهلال في وضعٍ مختلفٍ الآن، لكنْ الحب والتشجيع، لم يتغيَّرا، على الرغم من أنَّ العمل يقول إنَّ على الجميع الاتجاه نحو الربحية، وتحقيق العوائد تمهيدًا للبيع للمستثمرين الخارجيين أولًا، ثم الداخليين، في مدى زمني ربما لا يتجاوز ثلاثة أعوامٍ، وأن أي مُحبٍّ يجب أن يبقى عند حدود حبِّه، لا أن يستبيح المساحة، ويتجاوز إلى مناطق، لا يجب أن يدخلها أساسًا مهما كانت سرعته، وإمكاناته الخاصَّة، وغير الخاصَّة. إنَّ الاستقلالية تقول إن الأندية يجب أن تعمل بمعزلٍ عن أي أحدٍ، وتدور في إدارتها للوصول إلى استراتيجياتها دون أن يكون هناك صاحب ميلٍ، تطغى رغبته على التنظيم، ويأخذنا إلى مسارٍ لا استقامة منه.
لقد كان المُشجِّع طرفًا ثابتًا في الرواج، لكنْ من الخطر أن يتحوَّل إلى عنصرٍ مُرجِّحٍ، طالما أن القوَّة مربوطةٌ بخططٍ إداريةٍ، لا كتلةٍ من أي اتجاه.
لقد وقعت بعض الأندية في مراحلَ معيَّنةٍ تحت وطأة الميل الشخصي لعناصر قويةٍ، وكان الأثر كارثيًّا على مستوى الإدارة الماليَّة، وشكل المنافسة، وتكوين مناطق الجماهير، وتولَّد خطابٌ غير سليمٍ.
إنَّنا على بُعدِ أعوامٍ قليلة، وتتمتَّع أنديةٌ أكثر باستقلاليتها التامَّة، ويكون لديها مشروعها الخاص، الذي لا يمنع الحبَّ، والهوى، والمؤازرة البعيدة، لكنَّه حتمًا سيمنع دخول أطرافٍ، ليس لها علاقة، سوى أنَّها أعلنت ميولها، وتريد البقاء عليه، وإثباته.
إنَّ أي شخصٍ كان، يجب أن يحترم الشكل الجديد للأندية، وأن يبتعد عن فرض الذائقة، وتحويل المسار حتى تتحرَّك العجلة.
لقد ضخَّ صندوق الاستثمارات العامَّة الأموال لتكوين هيكلٍ للكيانات، وهو لن يبقى على المنوال ذاته طالما أن التخصيص هدفه. إنَّ ارتباط أشخاصٍ خارج الهيكل بأنديةٍ لها نظامها الخاص لاختلال واضح، يلزم معه «فكّ الارتباط».