لا أشك أن العيادات ستضم «مدمن سوشل ميديا» إلى قائمة الأمراض، وفي المرة الأخيرة التي سألت فيها أحد الأصدقاء ممن أدمنوا مشاهدة المقاطع القصيرة: كيف كنت تقضي وقتك قبل السوشل ميديا؟ أجاب: لا أتذكر..! علمت من إجابته أن إدمان السوشل ميديا يصاحبه اهتزاز في الذاكرة، آمل ألا يهتز ما تبقى من ذاكرتي المهزوزة أصلًا. أنا لا أعتبر من المدمنين على السوشل ميديا، اعتبر نصف نصف، أشبه بالذي لا يدخن لكن كل أصدقائه مدخنون، هو لا يدخن لكنه يستنشق الدخان! في جولتي الأخيرة في السوشل ميديا شاهدت مقاطع جميلة، ولاحظت أن مشاهدات بعض هذه المقاطع بالملايين مع أنها تعود لأفراد وليست لقنوات أو منصات إعلامية. هل تصدقون أن أحد مشاهير اليوتيوب العرب لديه حلقة تجاوزت الـ 35 مليون مشاهدة! أنا لا أعرف محتوى لأي قناة تلفزيونية عربية حقق مثل هذا الرقم على اليوتيوب.
في الإنستجرام شاهدت مقطعًا لرجل يقارن بين اللغة العربية والآشورية، تفاجأت من تشابه بعض الكلمات. بيتا بالآشوري تعني بيت، وكوخا تعني كوخ، سياجا تعني سياج، طينا تعني طين، تنورا تعني تنور، لا أدري إن كانت هناك كلمات أخرى لها هذا الشبه القريب، أغراني هذا التشابه بالبحث أكثر، ربما سأكتبه في مقال.
ما زالت الفيديوهات التي تكذّب وصول الإنسان إلى القمر مستمرة، وفي كل مرة يظهر تساؤل جديد يضاف للأسئلة القديمة، فيديو قصير على اليوتيوب يظهر فيه معلم مع الطلاب، يقول المعلم: يمكنك رؤية أرمسترونج يضع خطوته التاريخية الأولى ليصبح أول إنسان يمشي على القمر، رفع أحد الطلاب يده وسأل المعلم: من قام بالتصوير؟ المعلم: ماذا تقصد؟ الطالب: إذا كان أرمسترونج أول من وضع قدمه على الأرض فمن الذي كان يحمل الكاميرا؟ انتهى الفيديو على حيرة المعلم الذي لم يستطع الإجابة. هل أبدو ممن تستهويهم فكرة أن كل ما حدث على القمر تم تصويره في استوديو على الأرض؟ لا لست كذلك، لكن بعض الأسئلة تستحق الإجابة.
الشيخ صالح المغامسي ممتع في القصص والشعر، فيديو يتحدث فيه المغامسي عن كرم حاتم الطائي (حاتم الطائي من أين أخذ الكرم؟ من أمه، أمه قبل أن تنجب حاتمًا كانت كثيرة المال، باسطة يديها بالعطاء والنوال، إخوتها حجروا عليها عامًا كاملًا، قالوا حتى تذوق بؤس الجوع وتعرف فضل الغنى، فلما انتهى العام أطلقوها، وأعطوها مالًا وفي غالب ظنهم أنها لن تنفق منه شيئًا، فقد ذاقت مرارة الجوع والحاجة إلى المال وفضل الغنى، فما أن أخرجوها من مكانها الذي حجروها فيه إلا وجاءت امرأة من هوازن تستجديها مالًا، فأعطتها المال كله وقالت لقد ذقت مرارة الجوع، وآليت أن لا أرد سائلًا، هذه المرأة العظيمة هي التي غذت بلبنها حاتمًا فكان جواد العرب).
في الإنستجرام شاهدت مقطعًا لرجل يقارن بين اللغة العربية والآشورية، تفاجأت من تشابه بعض الكلمات. بيتا بالآشوري تعني بيت، وكوخا تعني كوخ، سياجا تعني سياج، طينا تعني طين، تنورا تعني تنور، لا أدري إن كانت هناك كلمات أخرى لها هذا الشبه القريب، أغراني هذا التشابه بالبحث أكثر، ربما سأكتبه في مقال.
ما زالت الفيديوهات التي تكذّب وصول الإنسان إلى القمر مستمرة، وفي كل مرة يظهر تساؤل جديد يضاف للأسئلة القديمة، فيديو قصير على اليوتيوب يظهر فيه معلم مع الطلاب، يقول المعلم: يمكنك رؤية أرمسترونج يضع خطوته التاريخية الأولى ليصبح أول إنسان يمشي على القمر، رفع أحد الطلاب يده وسأل المعلم: من قام بالتصوير؟ المعلم: ماذا تقصد؟ الطالب: إذا كان أرمسترونج أول من وضع قدمه على الأرض فمن الذي كان يحمل الكاميرا؟ انتهى الفيديو على حيرة المعلم الذي لم يستطع الإجابة. هل أبدو ممن تستهويهم فكرة أن كل ما حدث على القمر تم تصويره في استوديو على الأرض؟ لا لست كذلك، لكن بعض الأسئلة تستحق الإجابة.
الشيخ صالح المغامسي ممتع في القصص والشعر، فيديو يتحدث فيه المغامسي عن كرم حاتم الطائي (حاتم الطائي من أين أخذ الكرم؟ من أمه، أمه قبل أن تنجب حاتمًا كانت كثيرة المال، باسطة يديها بالعطاء والنوال، إخوتها حجروا عليها عامًا كاملًا، قالوا حتى تذوق بؤس الجوع وتعرف فضل الغنى، فلما انتهى العام أطلقوها، وأعطوها مالًا وفي غالب ظنهم أنها لن تنفق منه شيئًا، فقد ذاقت مرارة الجوع والحاجة إلى المال وفضل الغنى، فما أن أخرجوها من مكانها الذي حجروها فيه إلا وجاءت امرأة من هوازن تستجديها مالًا، فأعطتها المال كله وقالت لقد ذقت مرارة الجوع، وآليت أن لا أرد سائلًا، هذه المرأة العظيمة هي التي غذت بلبنها حاتمًا فكان جواد العرب).