قلب دفاع مانشستر سيتي، ظهير أيسر مانشستر يونايتد، محور إنتر ميلان، محور بورتو مهاجم مانشستر يونايتد، مهاجم بايرن ميونيخ.
هذه ليست قائمة منتخب فرنسا أو إنجلترا، ولكنها قائمة الأندية السابقة للاعبي فريق النصر، قائمة تضم أسماء ذات تاريخ رياضي، وقيمة عالية، يكفي أنه يقودهم واحدٌ من أهم لاعبي كرة القدم في العالم، كريستيانو رونالد، ولكن المحصلة كانت مخيبة، خروج مرير من آسيا، الابتعاد كثيرًا عن بطولة الدوري.
ما السبب، ما زلنا في الجولة 24، كيف رمى النصراويون المنديل سريعًا، وهم من ملأ الدنيا تحديًا، ووعيدًا قبل بداية الدوري.
حسنًا، بعيدًا عن الأسماء، لم يخسر النصر لضعف في العناصر، ولا لنقص في الإمكانيات، ولكن عندما تجري الخيول بقوة وسرعة في سباقات المسافات الطويلة، فأنها أمام خيارين، أما أن تكون حصانًا نادرًا، قويًا بشكل غير مسبوق، لتستطيع الاستمرار بذات القوة حتى النهاية، أو ستنهار في الأشواط قبل الأخيرة، أن لم تكن الحصان الأسطوري "سكرتارية" فأنك حتمًا ستنهار، قبل أن تبلغ الربع الأخير، هذا ما حدث للنصر فعليًا.
إرهاق في بطولة اليابان، ثم السفر لخوض مباريات البطولة العربية، والبداية في الدوري بالأسماء الأساسية، ومحاولة اللعب القوي في كل المباريات، دون تدوير حقيقي للأسماء، ثم رحلة غير مجدية للصين، حرمت المدرب من المباريات الودية، أمور قادت الفريق لما وصل إليه.
كان يمكن أن يكون التعامل أفضل، واللعب بتوازن، وعدم الاندفاع بقوة منذ بداية الدوري، ولكن المدرب أصر على لعب كل مباراة وكأنها مباراة نهائي، مع أنها في بداية الموسم، لهذا كان من الطبيعي أن تتكالب الإصابات على الفريق في هذه المرحلة من الدوري، ويخسر أهم لاعبيه، ناهيك عن أن الإعداد البدني يحتاج لإعادة نظر.
الفريق ليس مسحورًا، ولا يتعرض لمؤامرة كونية، فقط هو لا يجيد استخدام أدواته بالشكل الصحيح.
تتضح حالة العشوائية في النصر، عندما أشرك المدرب، مواطنه رونالدو في مباراة الرائد، وهو الذي يعال عليه في مباراة العين الحاسمة بعد ثلاثة أيام، ظل يلاحق أمل الدوري الضعيف، فأرهق نجمه الأول، وخسر الاثنين.
في نهاية المطاف هم ليسوا آلات حديدية، بل بشر يطالهم من التعب ما يطال غيرهم.
الصورة المهزوزة التي ظهر عليها رونالدو أمام العين في الأول بارك، والفرص السهلة التي أهدرها والتي لم يكن من الممكن أن يهدرها في العادة، مردها للحالة البدنية التي كان عليها، وضعف التركيز بسبب التعب، فهو لم يعد اللاعب ذو الـ 28 عامًا، بل قارب الأربعين، وكان على المدرب أن يتعامل مع هذا الواقع بشكل أفضل وعدم حرقه في كل مباراة.
أمور كثيرة يحتاج النصراويون الاقتناع بها، أهمها أن الدوري طويل، ولا بد من استراتيجية أوضح للتعامل مع مبارياته، الركون للأعذار، أو كيل الاتهامات في كل ناحية، لن يقود إلا للمزيد من السقوط مستقبلًا، واستمرار المواسم الصفرية.
هذه ليست قائمة منتخب فرنسا أو إنجلترا، ولكنها قائمة الأندية السابقة للاعبي فريق النصر، قائمة تضم أسماء ذات تاريخ رياضي، وقيمة عالية، يكفي أنه يقودهم واحدٌ من أهم لاعبي كرة القدم في العالم، كريستيانو رونالد، ولكن المحصلة كانت مخيبة، خروج مرير من آسيا، الابتعاد كثيرًا عن بطولة الدوري.
ما السبب، ما زلنا في الجولة 24، كيف رمى النصراويون المنديل سريعًا، وهم من ملأ الدنيا تحديًا، ووعيدًا قبل بداية الدوري.
حسنًا، بعيدًا عن الأسماء، لم يخسر النصر لضعف في العناصر، ولا لنقص في الإمكانيات، ولكن عندما تجري الخيول بقوة وسرعة في سباقات المسافات الطويلة، فأنها أمام خيارين، أما أن تكون حصانًا نادرًا، قويًا بشكل غير مسبوق، لتستطيع الاستمرار بذات القوة حتى النهاية، أو ستنهار في الأشواط قبل الأخيرة، أن لم تكن الحصان الأسطوري "سكرتارية" فأنك حتمًا ستنهار، قبل أن تبلغ الربع الأخير، هذا ما حدث للنصر فعليًا.
إرهاق في بطولة اليابان، ثم السفر لخوض مباريات البطولة العربية، والبداية في الدوري بالأسماء الأساسية، ومحاولة اللعب القوي في كل المباريات، دون تدوير حقيقي للأسماء، ثم رحلة غير مجدية للصين، حرمت المدرب من المباريات الودية، أمور قادت الفريق لما وصل إليه.
كان يمكن أن يكون التعامل أفضل، واللعب بتوازن، وعدم الاندفاع بقوة منذ بداية الدوري، ولكن المدرب أصر على لعب كل مباراة وكأنها مباراة نهائي، مع أنها في بداية الموسم، لهذا كان من الطبيعي أن تتكالب الإصابات على الفريق في هذه المرحلة من الدوري، ويخسر أهم لاعبيه، ناهيك عن أن الإعداد البدني يحتاج لإعادة نظر.
الفريق ليس مسحورًا، ولا يتعرض لمؤامرة كونية، فقط هو لا يجيد استخدام أدواته بالشكل الصحيح.
تتضح حالة العشوائية في النصر، عندما أشرك المدرب، مواطنه رونالدو في مباراة الرائد، وهو الذي يعال عليه في مباراة العين الحاسمة بعد ثلاثة أيام، ظل يلاحق أمل الدوري الضعيف، فأرهق نجمه الأول، وخسر الاثنين.
في نهاية المطاف هم ليسوا آلات حديدية، بل بشر يطالهم من التعب ما يطال غيرهم.
الصورة المهزوزة التي ظهر عليها رونالدو أمام العين في الأول بارك، والفرص السهلة التي أهدرها والتي لم يكن من الممكن أن يهدرها في العادة، مردها للحالة البدنية التي كان عليها، وضعف التركيز بسبب التعب، فهو لم يعد اللاعب ذو الـ 28 عامًا، بل قارب الأربعين، وكان على المدرب أن يتعامل مع هذا الواقع بشكل أفضل وعدم حرقه في كل مباراة.
أمور كثيرة يحتاج النصراويون الاقتناع بها، أهمها أن الدوري طويل، ولا بد من استراتيجية أوضح للتعامل مع مبارياته، الركون للأعذار، أو كيل الاتهامات في كل ناحية، لن يقود إلا للمزيد من السقوط مستقبلًا، واستمرار المواسم الصفرية.