كانت قضية «النصر وحمد الله» مثار جدل إلى أن حسم الأمر بقرارين، الأول حكم نهائي بمعاقبة اللاعب لدخوله في تفاوض مع نادٍ بالخفاء «الفترة المحمية».
والقرار الثاني حكم من «فيفا» خلاف تعاقدي بين النادي واللاعب على المستحقات والشرط الجزائي الذي طالب به الطرفان «النصر وحمد الله»، وكان القرار لمصلحة اللاعب بأن يدفع النادي مبلغ «3.2 مليون يورو» للاعب جلها مستحقات رواتب ومكافئات للاعب لم يستلمها، ورفض مطالبته بمبلغ «8.8 مليون يورو» شرطًا جزائيًا عن فسخ نادي النصر لعقده.
وذهب القرار لمحكمة «كاس»، وأظنه خلص إلى تثبيت الحكم لصالح «حمد الله» بدفع مستحقاته المتأخرة.
هذا التثبيت للحكم جعل «حمد الله» يخرج بـ «بيان إعلامي» خلط فيه الأوراق، أو القضيتين، القضية التي عوقب عليها لتفاوضه بالخفاء، والقضية التعاقدية «مستحقات» والتي كان يمكن له أن يخسرها، لو لم ترتكب إدارة النصر خطأ كبيرًا بعدم إعطائه مستحقاته ورواتبه المتأخرة قبل فسخ عقده، لأن كل الأدلة التي قدمها النصر ليثبت أن اللاعب دفع النادي على فسخ العقد، ضُربت بأن اللاعب كان يمكن له فسخ العقد بسبب المتأخرات.
قلت:
خرج حمد الله ببيانه ليخلط القضيتين في محاولة منه إثبات براءته بالقضية الأولى.
فبدا للكثير أنه البطل الذي انتصر، فيما أنا أرى أنه لم يقدم نفسه بطلًا، بل قدم نفسه كشخص مسكين كان ضحية مؤامرة حيكت ضده.
فهل كان ضحية، أم كان يلعب دور الضحية؟
إن القضية الأولى التي قدمت فيها التسجيلات كدليل قاطع على عدم احترامه للعقد مع النصر، والذي بسببه عوقب، يثبت بالدليل القاطع أنه لم يكن ضحية مؤامرة، بل «ذاق ما كسبت يداه» أي هو من فعل هذا بنفسه، ولولا سلوكه الخاطئ، لما عوقب.
بقي أن أقول:
إن قصة «حمد الله» تكشف لنا لماذا لا يصحح الإنسان أخطاءه؟
إن لعبك دور الضحية لن يجعلك تُسائل وتحاسب نفسك، وبالتأكيد لن تصحح مسارك، لأنك صدقت أنك ضحية مؤامرة، وليس ضحية سلوك خاطئ ما زلت تمارسه.
والقرار الثاني حكم من «فيفا» خلاف تعاقدي بين النادي واللاعب على المستحقات والشرط الجزائي الذي طالب به الطرفان «النصر وحمد الله»، وكان القرار لمصلحة اللاعب بأن يدفع النادي مبلغ «3.2 مليون يورو» للاعب جلها مستحقات رواتب ومكافئات للاعب لم يستلمها، ورفض مطالبته بمبلغ «8.8 مليون يورو» شرطًا جزائيًا عن فسخ نادي النصر لعقده.
وذهب القرار لمحكمة «كاس»، وأظنه خلص إلى تثبيت الحكم لصالح «حمد الله» بدفع مستحقاته المتأخرة.
هذا التثبيت للحكم جعل «حمد الله» يخرج بـ «بيان إعلامي» خلط فيه الأوراق، أو القضيتين، القضية التي عوقب عليها لتفاوضه بالخفاء، والقضية التعاقدية «مستحقات» والتي كان يمكن له أن يخسرها، لو لم ترتكب إدارة النصر خطأ كبيرًا بعدم إعطائه مستحقاته ورواتبه المتأخرة قبل فسخ عقده، لأن كل الأدلة التي قدمها النصر ليثبت أن اللاعب دفع النادي على فسخ العقد، ضُربت بأن اللاعب كان يمكن له فسخ العقد بسبب المتأخرات.
قلت:
خرج حمد الله ببيانه ليخلط القضيتين في محاولة منه إثبات براءته بالقضية الأولى.
فبدا للكثير أنه البطل الذي انتصر، فيما أنا أرى أنه لم يقدم نفسه بطلًا، بل قدم نفسه كشخص مسكين كان ضحية مؤامرة حيكت ضده.
فهل كان ضحية، أم كان يلعب دور الضحية؟
إن القضية الأولى التي قدمت فيها التسجيلات كدليل قاطع على عدم احترامه للعقد مع النصر، والذي بسببه عوقب، يثبت بالدليل القاطع أنه لم يكن ضحية مؤامرة، بل «ذاق ما كسبت يداه» أي هو من فعل هذا بنفسه، ولولا سلوكه الخاطئ، لما عوقب.
بقي أن أقول:
إن قصة «حمد الله» تكشف لنا لماذا لا يصحح الإنسان أخطاءه؟
إن لعبك دور الضحية لن يجعلك تُسائل وتحاسب نفسك، وبالتأكيد لن تصحح مسارك، لأنك صدقت أنك ضحية مؤامرة، وليس ضحية سلوك خاطئ ما زلت تمارسه.