مع الوقت، الذي من المفترض أن يصل فيه الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، خلال موسمه الجاري، إلى قمّة مستواه، حدث الانهيار. وملف السقوط الفني واللياقي والطبي مسؤول عنه مسؤولية أولى المدرب البرتغالي لويس كاسترو، الذي كانت عملية الاستعانة به والتوقيع معه غامضة، وغير واضحة حتى الآن. والغموض في التعاقد مع البرتغالي ينبع من سجلّه العادي، ومسيرته الضعيفة، في وقت كان النادي الأصفر أمام وقت متاح للبحث عن أفضل وأقوى. والمشكلة الكُبرى بدأت مع يناير الموسم الحالي، عندما عجز كاسترو عن النهوض بالفريق وتجهيزه من جديد بعد مباريات كانت رائعة للفريق، صاحبتها غزارة تهديفية، وجانب بدني ممتاز. والأصوات النصراوية تُلقي باللوم على الرئيس التنفيذي الإيطالي جويدو فينجا، الذي انضم إلى العمل أواخر سبتمبر من العام الماضي.
فالرحلة إلى الصين، بداية هذا العام، كانت مجدولة، والعقود مُبرمة، لكن السلطات الصينية رفضت اللعب، بناءً على غياب رونالدو، وحتى لا يحدث انفلات أمني، كما حدث في المدينة الصينية أثناء حفل لفرقة غنائية كورية غاب عنها نجمها الأول، فثارت الجماهير.
إن العمل من قبل كاسترو هزيل، ولا يليق بفريق يستهدف بطولات كُبرى، كالدوري السعودي، وبطولة آسيا للأندية الأبطال، فالرجل، صاحب المسيرة العادية جدًا، خرج عن التركيز، وضاع مع تتابع المنافسات، وهو على الأرجح لم يعمل من أجل موسم، بل من أجل مباريات.
لقد وقع مجلس إدارة نادي النصر في جملة أخطاء، منها إبعاد العناصر الإدارية السعودية عن تركيبة الفرق العاملة، كما أن المجلس لم يحمِ الرئيس التنفيذي الجديد من بعض الأطراف الصفراء الراغبة في فرض القناعات على الداخل، فحدث التداخل، وغاب القرار، فكانت المنظومة في حال تراجع حاد، دون أن يكون هناك علاج من قبل المجلس.
إن التركيبة الجديدة في النصر، بعد قرار نقل الملكية من وزارة الرياضة إلى صندوق الاستثمارات العامة، كانت غير متناغمة، وشابها الاستعجال، فكان من الطبيعي أن يحدث الخلل في وقت كان من اللازم ألّا يحدث فيه ذلك.
وحتى لو تقدّم النصر إلاّ أن الوضع في حال انهيار.
فالرحلة إلى الصين، بداية هذا العام، كانت مجدولة، والعقود مُبرمة، لكن السلطات الصينية رفضت اللعب، بناءً على غياب رونالدو، وحتى لا يحدث انفلات أمني، كما حدث في المدينة الصينية أثناء حفل لفرقة غنائية كورية غاب عنها نجمها الأول، فثارت الجماهير.
إن العمل من قبل كاسترو هزيل، ولا يليق بفريق يستهدف بطولات كُبرى، كالدوري السعودي، وبطولة آسيا للأندية الأبطال، فالرجل، صاحب المسيرة العادية جدًا، خرج عن التركيز، وضاع مع تتابع المنافسات، وهو على الأرجح لم يعمل من أجل موسم، بل من أجل مباريات.
لقد وقع مجلس إدارة نادي النصر في جملة أخطاء، منها إبعاد العناصر الإدارية السعودية عن تركيبة الفرق العاملة، كما أن المجلس لم يحمِ الرئيس التنفيذي الجديد من بعض الأطراف الصفراء الراغبة في فرض القناعات على الداخل، فحدث التداخل، وغاب القرار، فكانت المنظومة في حال تراجع حاد، دون أن يكون هناك علاج من قبل المجلس.
إن التركيبة الجديدة في النصر، بعد قرار نقل الملكية من وزارة الرياضة إلى صندوق الاستثمارات العامة، كانت غير متناغمة، وشابها الاستعجال، فكان من الطبيعي أن يحدث الخلل في وقت كان من اللازم ألّا يحدث فيه ذلك.
وحتى لو تقدّم النصر إلاّ أن الوضع في حال انهيار.