يوم الثلاثاء القادم يوم تاريخي في مسيرة الناديين العملاقين الاتحاد والهلال في مواجهة مصيرية مرتقبة تجمع الفريقين، ليتأهل أحدهما لدور الثمانية ببطولة دوري آسيا، والأمل كبير جدًا أن يقدما مستوى فنيًا مشرفًا يليق بـ «كلاسيكو» قاري تتجلى فيه كل ألوان فنون الكرة أداءً وعطاءً ومتعةً وإثارةً، في منافسة «شريفة» لا يكون لأخطاء التحكيم دور واضح في تشويه «سمعة» الكرة الآسيوية، وسببًا رئيسًا «عيني عينك» في «ترجيح» كفة فريق وإحباط فريق كان ينتظر العدالة ولا غير العدالة.
ـ العدالة المنشودة و«المأمولة» هي التي تجعل من لاعبي الفريقين يقدمون عرضًا
فنيًا، يستمتعون بأداء كروي يسطرونه على أرضية المستطيل الأخضر، يساهم في إرضاء جماهيرهم والمتابعين دون أن «تعكر» صفو جمال هذه المتعة صافرة حكم «ظالمة» مع تقنية فار «فاشلة»، عبر حكام تستيقظ أعينهم في حالات وتنام كثيرًا في حالات أخرى، وبالتالي يصبح حكم اللقاء ومساعدوه «ضحية» لتقنية عديمة «الفائدة»، وحكام يحصلون على مكافآت مالية «حرام» أن تعطى لهم.
ـ من شاهد مباراة «الذهاب» يدرك المعنى من هذه المقدمة «الطويلة» عن التحكيم، فالفريق الهلالي من يفهم في كرة القدم، ليس في حاجة لـ «فزعة» أخطاء صافرة مهزوزة، فهو من خلال مدربه «العبقري» جيسوس، ولاعبين «تشربوا» من فكره الرائع معاني الكرة الحديثة «مؤهل» للفوز، والشيء نفسه بالنسبة لفريق الاتحاد، وإن كان على مستوى «العناصر» والانسجام بين اللاعبين، وانتصار ثمين تحقق في مباراة الذهاب، «يتفوق» الزعيم بنسبة كبيرة على العميد، الذي بين جماهيره وعلى أرضه، وبروح لاعبيه القتالية باستطاعته مشاركة الموج الأزرق جمال ومتعة الكرة، والفوز عليه أيضًا بكل جدارة واستحقاق، ولكن بشرط واحد بات من «الصعب» جدًا تحقيقه في لقاءات الفريقين على مدى معظم لقاءاتهم السابقة، التي جمعت بينهما، هذا الشرط هو التحكيم، «وما أدراك ما التحكيم»، الذي كنا نأمل أن يكون على المستوى «الآسيوي» مختلف وأفضل مما يحدث في دورينا المحلي عبر اختيارات سيئة وغير موفقة من لجنة الحكام «شوهت» جماله وقيمة المنافسة الشريفة بين أنديته، والذي أصبح محط أنظار العالم، فإذا بنا نشاهد الحكام الذين يتم اختيارهم من قبل لجنة الحكام الآسيوية «أسوأ» بكثير! وهذا الحال ليس وليد اليوم إنما منذ فترة طويلة، سواء أندية أو منتخبات.
ـ لهذا من خلال هذا المنبر أقدم عزائي الخاص لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وللجنة مازالت تتمادى في غيها، لعدم وجود حسيب ولا رقيب عليها، ويقيني أن هذا «النعي» لن يكون له أي «تأثير» عند المعنيين بهذا «النقد» الهادف والبناء لمصلحة الكرة القارية وسمعتها، حتى وإن تغير نظام بطولاتها، إلا أنها مازالت «تعاني» كثيرًا من مسلسل تحكيم جدًا «فاشل».
ـ العدالة المنشودة و«المأمولة» هي التي تجعل من لاعبي الفريقين يقدمون عرضًا
فنيًا، يستمتعون بأداء كروي يسطرونه على أرضية المستطيل الأخضر، يساهم في إرضاء جماهيرهم والمتابعين دون أن «تعكر» صفو جمال هذه المتعة صافرة حكم «ظالمة» مع تقنية فار «فاشلة»، عبر حكام تستيقظ أعينهم في حالات وتنام كثيرًا في حالات أخرى، وبالتالي يصبح حكم اللقاء ومساعدوه «ضحية» لتقنية عديمة «الفائدة»، وحكام يحصلون على مكافآت مالية «حرام» أن تعطى لهم.
ـ من شاهد مباراة «الذهاب» يدرك المعنى من هذه المقدمة «الطويلة» عن التحكيم، فالفريق الهلالي من يفهم في كرة القدم، ليس في حاجة لـ «فزعة» أخطاء صافرة مهزوزة، فهو من خلال مدربه «العبقري» جيسوس، ولاعبين «تشربوا» من فكره الرائع معاني الكرة الحديثة «مؤهل» للفوز، والشيء نفسه بالنسبة لفريق الاتحاد، وإن كان على مستوى «العناصر» والانسجام بين اللاعبين، وانتصار ثمين تحقق في مباراة الذهاب، «يتفوق» الزعيم بنسبة كبيرة على العميد، الذي بين جماهيره وعلى أرضه، وبروح لاعبيه القتالية باستطاعته مشاركة الموج الأزرق جمال ومتعة الكرة، والفوز عليه أيضًا بكل جدارة واستحقاق، ولكن بشرط واحد بات من «الصعب» جدًا تحقيقه في لقاءات الفريقين على مدى معظم لقاءاتهم السابقة، التي جمعت بينهما، هذا الشرط هو التحكيم، «وما أدراك ما التحكيم»، الذي كنا نأمل أن يكون على المستوى «الآسيوي» مختلف وأفضل مما يحدث في دورينا المحلي عبر اختيارات سيئة وغير موفقة من لجنة الحكام «شوهت» جماله وقيمة المنافسة الشريفة بين أنديته، والذي أصبح محط أنظار العالم، فإذا بنا نشاهد الحكام الذين يتم اختيارهم من قبل لجنة الحكام الآسيوية «أسوأ» بكثير! وهذا الحال ليس وليد اليوم إنما منذ فترة طويلة، سواء أندية أو منتخبات.
ـ لهذا من خلال هذا المنبر أقدم عزائي الخاص لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وللجنة مازالت تتمادى في غيها، لعدم وجود حسيب ولا رقيب عليها، ويقيني أن هذا «النعي» لن يكون له أي «تأثير» عند المعنيين بهذا «النقد» الهادف والبناء لمصلحة الكرة القارية وسمعتها، حتى وإن تغير نظام بطولاتها، إلا أنها مازالت «تعاني» كثيرًا من مسلسل تحكيم جدًا «فاشل».