انتهت قمة الهلال والاتحاد في الدوري السعودي كعادة مباريات الفريقين المثيرة للجدل في السنوات الأخيرة، وتكرر مشهد الاستعانة بطاقم تحكيم لاتيني انتقل من بلاده عبر الترانزيت لأيام عدة، قبل أن يظهر في الكلاسيكو بصورة يرثى لها على نحو من سبقوه.
ما حدث في لقاء القمة مؤشر لتراجع مستوى التنظيم في الدوري، خاصة أن السلبيات امتدت إلى تقنية «VAR» والإخراج التلفزيوني الذي بات يخوض حربًا بالنيابة ضد الفريق الزائر، من خلال حجب الإعادة في اللقطات المهمة عن غرفة الحكم المساعد وفي أحيان حجبها عن المشاهدين بطريقة تبرهن أن البث التلفزيوني يدار بمزاجية وسط غياب تام للرقابة على تنفيذ الاشتراطات.
ولا يختلف اثنان على تفوق الهلال الواضح والصريح على بقية منافسيه المحليين وحتى على مستوى القارة الآسيوية، وانتقاد قرارات الحكم أو أداء غرفة «VAR» لا يعني التقليل من قدرة الفريق الأزرق على اكتساح الاتحاد أو النصر أو الأهلي بفضل التشكيلة النارية التي يعتمد عليها نتيجة عمل إداري ناجح وتعاقدات مؤثرة، غير أن حتمية التفوق لا تعني تحييد دور العمل التطوعي والمبادرات الشخصية في خدمة النادي المفضل، وتدخل بعضهم من المدرجات والجهات الإعلامية وحتى المنظومة الرياضية.
ويكفي أن يقوم المتطوع في سبيل خدمة فريقه باستدعاء الحكم إلى شاشة «VAR»، وفرض لقطة واحدة عليه من كاميرا مخصصة لرصد التسلل في محاولة لإقناعه بالتراجع وإلغاء ركلة الجزاء من دون استخدام التقنية المتاحة وعرض خط التسلل، ويمكن أيضًا عن طريق المبادرة الشخصية حجب اللقطة المؤثرة أو عدم استدعاء الحكم بداعي عدم توافر الصورة من مصدر البث.
ويبقى أن تفوق الهلال المطلق على بقية منافسيه أمر طبيعي يوازي السيطرة التامة لبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان في ألمانيا وفرنسا، غير أن ما يهدد شعبية الدوري السعودي وينال من سمعته عدم مراقبة دورة العمل، لاعتبار أن الدوري يجب أن يعكس أمام العالم التوجه العام نحو الحوكمة والالتزام النظامي، ومن شأن هذه الممارسات أن تعكس صورة لا تنتمي إلى الواقع ولا تترجم ما يبذل من جهد.
ما حدث في لقاء القمة مؤشر لتراجع مستوى التنظيم في الدوري، خاصة أن السلبيات امتدت إلى تقنية «VAR» والإخراج التلفزيوني الذي بات يخوض حربًا بالنيابة ضد الفريق الزائر، من خلال حجب الإعادة في اللقطات المهمة عن غرفة الحكم المساعد وفي أحيان حجبها عن المشاهدين بطريقة تبرهن أن البث التلفزيوني يدار بمزاجية وسط غياب تام للرقابة على تنفيذ الاشتراطات.
ولا يختلف اثنان على تفوق الهلال الواضح والصريح على بقية منافسيه المحليين وحتى على مستوى القارة الآسيوية، وانتقاد قرارات الحكم أو أداء غرفة «VAR» لا يعني التقليل من قدرة الفريق الأزرق على اكتساح الاتحاد أو النصر أو الأهلي بفضل التشكيلة النارية التي يعتمد عليها نتيجة عمل إداري ناجح وتعاقدات مؤثرة، غير أن حتمية التفوق لا تعني تحييد دور العمل التطوعي والمبادرات الشخصية في خدمة النادي المفضل، وتدخل بعضهم من المدرجات والجهات الإعلامية وحتى المنظومة الرياضية.
ويكفي أن يقوم المتطوع في سبيل خدمة فريقه باستدعاء الحكم إلى شاشة «VAR»، وفرض لقطة واحدة عليه من كاميرا مخصصة لرصد التسلل في محاولة لإقناعه بالتراجع وإلغاء ركلة الجزاء من دون استخدام التقنية المتاحة وعرض خط التسلل، ويمكن أيضًا عن طريق المبادرة الشخصية حجب اللقطة المؤثرة أو عدم استدعاء الحكم بداعي عدم توافر الصورة من مصدر البث.
ويبقى أن تفوق الهلال المطلق على بقية منافسيه أمر طبيعي يوازي السيطرة التامة لبايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان في ألمانيا وفرنسا، غير أن ما يهدد شعبية الدوري السعودي وينال من سمعته عدم مراقبة دورة العمل، لاعتبار أن الدوري يجب أن يعكس أمام العالم التوجه العام نحو الحوكمة والالتزام النظامي، ومن شأن هذه الممارسات أن تعكس صورة لا تنتمي إلى الواقع ولا تترجم ما يبذل من جهد.