محظوظون بل محسودون على النعم الكثيرة التي ننعم بها في هذا الزمن الصعب، فنحن نعيش مرحلة رخاء ونماء في مختلف الأصعدة وفي مقدمتها المجال الرياضي، فقد ارتفع سقف الطموح حتى جاوز عنان السماء وأصبحت أحلام الماضي حقيقة نعيشها كل يوم في ملاعبنا التي استقطبت أفضل النجوم واستضافت أهم المباريات العالمية، فماذا عن «إعلام المرحلة».
نتفق على أن التطور الرياضي يحتاج إلى إعلام متطور يواكبه، فلم يعد الإعلام التقليدي كافيًا للوفاء بمتطلبات هذه المرحلة، ولم يعد مقبولًا أن يستمر التعاطي بالنفس التعصبي ذاته الذي ساد في الماضي، ولن يشبع ذائقة المتلقي ذلك المحتوى المعلب بروتين وبيروقراطية الزمن القديم، بل أصبحنا نطمح إلى تغطية مختلفة لعصر مختلف بأدوات تواكب «إعلام المرحلة».
من غير المقبول أن يسخر لنا «المشروع الرياضي» الذي يقوده عراب الرؤية «ولي العهد» كل تلك النجوم العالمية ونكتفي برؤيتها في الملاعب والمؤتمرات، فاللقاء المطول الوحيد مع «رونالدو» منذ أن جاء لملاعبنا كان في «دبي» على هامش حفل جوائز «القلوب»، كنا ننتظر برامج تدخل بيوت النجوم وتصور حياتهم مع أسرهم بكل اللغات الحية لتصل للعالم، كنا نتطلع إلى برامج حوارية نوعية تسلط الضوء على مسيرة النجوم كجزء من «إعلام المرحلة».
من غير المعقول أن يأتي «السير أليكس فيرقسون» لحضور سباق الخيل ويفوز حصانه بشوط «نيوم» ويغادر دون إجراء لقاء مثير معه، ولعلنا لا نكرر الخطأ ذاته حين يأتي «مورينيو» للمشاركة في الاستديو التحليلي للسوبر المصري، فالمشروع الرياضي أكبر من المباريات وعلينا أن نستثمر وجود النجوم وزياراتهم لزيادة قوتنا الناعمة كأهم أدوات «إعلام المرحلة».
تغريدة tweet:
أثق كثيرًا بوجود شباب مميز بفكره وقدراته القادر على استحداث أفضل «محتوى» إعلامي يسلط الضوء بطريقة غير مسبوقة على تواجد النجوم بيننا، فقد رأيت الكثير من البرامج الأمريكية والأوروبية واليابانية والقطرية التي تستثمر وجود النجوم وتقدمهم لنا بطريقة مميزة واحترافية، فقط امنحوا الشباب فرصة وأعلنوا عن استقبال الأفكار الخلاقة لاستثمار المشروع الرياضي من الناحية الإعلامية وستجدون ما يبهركم، وعلى منصات الإعلام نلتقي،
نتفق على أن التطور الرياضي يحتاج إلى إعلام متطور يواكبه، فلم يعد الإعلام التقليدي كافيًا للوفاء بمتطلبات هذه المرحلة، ولم يعد مقبولًا أن يستمر التعاطي بالنفس التعصبي ذاته الذي ساد في الماضي، ولن يشبع ذائقة المتلقي ذلك المحتوى المعلب بروتين وبيروقراطية الزمن القديم، بل أصبحنا نطمح إلى تغطية مختلفة لعصر مختلف بأدوات تواكب «إعلام المرحلة».
من غير المقبول أن يسخر لنا «المشروع الرياضي» الذي يقوده عراب الرؤية «ولي العهد» كل تلك النجوم العالمية ونكتفي برؤيتها في الملاعب والمؤتمرات، فاللقاء المطول الوحيد مع «رونالدو» منذ أن جاء لملاعبنا كان في «دبي» على هامش حفل جوائز «القلوب»، كنا ننتظر برامج تدخل بيوت النجوم وتصور حياتهم مع أسرهم بكل اللغات الحية لتصل للعالم، كنا نتطلع إلى برامج حوارية نوعية تسلط الضوء على مسيرة النجوم كجزء من «إعلام المرحلة».
من غير المعقول أن يأتي «السير أليكس فيرقسون» لحضور سباق الخيل ويفوز حصانه بشوط «نيوم» ويغادر دون إجراء لقاء مثير معه، ولعلنا لا نكرر الخطأ ذاته حين يأتي «مورينيو» للمشاركة في الاستديو التحليلي للسوبر المصري، فالمشروع الرياضي أكبر من المباريات وعلينا أن نستثمر وجود النجوم وزياراتهم لزيادة قوتنا الناعمة كأهم أدوات «إعلام المرحلة».
تغريدة tweet:
أثق كثيرًا بوجود شباب مميز بفكره وقدراته القادر على استحداث أفضل «محتوى» إعلامي يسلط الضوء بطريقة غير مسبوقة على تواجد النجوم بيننا، فقد رأيت الكثير من البرامج الأمريكية والأوروبية واليابانية والقطرية التي تستثمر وجود النجوم وتقدمهم لنا بطريقة مميزة واحترافية، فقط امنحوا الشباب فرصة وأعلنوا عن استقبال الأفكار الخلاقة لاستثمار المشروع الرياضي من الناحية الإعلامية وستجدون ما يبهركم، وعلى منصات الإعلام نلتقي،