متوسط الوقت الذي يقضيه الطفل، منذ أن يبلغ السادسة من عمره، حتى يصبح في آخر سن المراهقة في الثامنة عشرة من عمره، هو نحو 17 ألف ساعة، التي تساوي 700 يوم، والتي تعادل تقريبًا سنتين بأيامهما ولياليهما. هاتان السنتان تعادلان أكثر من 11٪ من حياة شاب عمره 18 سنة، وتمثل 17٪ من فترة الحياة الدراسية البالغة 12 عامًا متواصلة من الدراسة.
بكل تأكيد، المدرسة أنتجت لنا أبناءً وبنات مسلحين بشتى أنواع العلوم، سواءً في الدين والتاريخ والأدب واللغات والأحياء والعلوم والرياضيات، وجهزتهم للحياة الجامعية بجدارة كبيرة لا ينكرها أحد، ولكن.. يبقى لدينا سؤال مهم وعريض: ما هو دور المؤسسات التعليمية، «وخاصة خلال فترة التعليم العام الذي يبدأ بالطالب طفلًا حتى يبلغ الثامنة عشرة من عمره»، في إستراتيجية الرياضة السعودية؟
أعتقد أن أي إستراتيجية تُعنى باكتشاف وصناعة وصقل وتأهيل المواهب السعودية، ستكون شديدة النقص فيما لو كان هناك غيابًا كليًا أو جزئيًا لدور المؤسسة التعليمية في هذه الإستراتيجية. حيث إن الطفل في سن السادسة، يكون قد وصل إلى المرحلة التي يمكن فيها اكتشاف موهبته في لعبة معينة، أو ملاحظة جودة التوافق العضلي العصبي لدى الطفل لمعرفة مدى جاهزيته ليكون رياضيًا محتملًا من رياضيي النخبة.
الإستراتيجية الرياضية التي لا تشتمل على أدوار واضحة ورئيسية لكوادر الإدارة الرياضية في المؤسسة التعليمية، مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ومسؤولًا بالاتحادات الرياضية ومستهدفاتها، ستكون إستراتيجية شديدة النقص، بل وقد لا تصل بنا إلى منصات التتويج العالمية بالصورة التي طالما تمنّاها الشارع السعودي الرياضي وغير الرياضي.
البيئة المدرسية، بطبيعتها ذات النظام والانضباطية العالية، وبوجود المرافق المعقولة في أغلب المدارس، تخلق فرصة كبيرة جدًا لاكتشاف المواهب والتركيز عليها من خلال اتفاقيات تعاون ملزمة لجميع الأطراف، تكون مرتبطة بمستهدفات وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية، والاتحادات الرياضية، بل وبرنامج جودة الحياة، وهذا أمر معمول به في جميع الدول ذات النتائج الرياضية المميزة، وليس أمرًا خياليًا جديدًا أو مستحدثًا من كاتب هذه المقالة، وهي مرحلة لا غنى للإستراتيجية عنها على الإطلاق.
بكل تأكيد، المدرسة أنتجت لنا أبناءً وبنات مسلحين بشتى أنواع العلوم، سواءً في الدين والتاريخ والأدب واللغات والأحياء والعلوم والرياضيات، وجهزتهم للحياة الجامعية بجدارة كبيرة لا ينكرها أحد، ولكن.. يبقى لدينا سؤال مهم وعريض: ما هو دور المؤسسات التعليمية، «وخاصة خلال فترة التعليم العام الذي يبدأ بالطالب طفلًا حتى يبلغ الثامنة عشرة من عمره»، في إستراتيجية الرياضة السعودية؟
أعتقد أن أي إستراتيجية تُعنى باكتشاف وصناعة وصقل وتأهيل المواهب السعودية، ستكون شديدة النقص فيما لو كان هناك غيابًا كليًا أو جزئيًا لدور المؤسسة التعليمية في هذه الإستراتيجية. حيث إن الطفل في سن السادسة، يكون قد وصل إلى المرحلة التي يمكن فيها اكتشاف موهبته في لعبة معينة، أو ملاحظة جودة التوافق العضلي العصبي لدى الطفل لمعرفة مدى جاهزيته ليكون رياضيًا محتملًا من رياضيي النخبة.
الإستراتيجية الرياضية التي لا تشتمل على أدوار واضحة ورئيسية لكوادر الإدارة الرياضية في المؤسسة التعليمية، مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ومسؤولًا بالاتحادات الرياضية ومستهدفاتها، ستكون إستراتيجية شديدة النقص، بل وقد لا تصل بنا إلى منصات التتويج العالمية بالصورة التي طالما تمنّاها الشارع السعودي الرياضي وغير الرياضي.
البيئة المدرسية، بطبيعتها ذات النظام والانضباطية العالية، وبوجود المرافق المعقولة في أغلب المدارس، تخلق فرصة كبيرة جدًا لاكتشاف المواهب والتركيز عليها من خلال اتفاقيات تعاون ملزمة لجميع الأطراف، تكون مرتبطة بمستهدفات وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية، والاتحادات الرياضية، بل وبرنامج جودة الحياة، وهذا أمر معمول به في جميع الدول ذات النتائج الرياضية المميزة، وليس أمرًا خياليًا جديدًا أو مستحدثًا من كاتب هذه المقالة، وهي مرحلة لا غنى للإستراتيجية عنها على الإطلاق.