في قضية الأسطورة كريستيانو، كثيرون «بانوا» وظهروا على حقيقتهم، إما بحقيقتهم الجميلة أو العكس.
بدايةً لا يمكن أن أُجَمل أو أُبرر الحركة التي قام بها كريستيانو تجاه جمهور نادي الشباب، وغير مقبول أبدًا من محبيه تبريرها، وهنا لا أريد أن «أرْكب» موجة الفضيلة كما فعل البعض، فسيرة كل شخص تعبّر عنه خير تعبير، فكل شيء أصبح واضحًا في عصر السوشال ميديا، وأتحدث هنا عن بعض الإعلاميين وبعض الشخصيات المعروفة.
شاهدنا الوجه الجميل المبهج ممن عبر عن غضبه من «الدون» وهو معروف عنه رفض كل فعل سيئ مهما تغيرت الألوان، وهذا لا يأتي إلا من أصحاب المبادئ المتمسكين بالمُثل العليا حتى لو كان ذلك على حساب حصولهم على مصالح شخصية!.
المؤلم بل والخطر على مجتمعنا هم أولئك الذين استغلوا حركة كريستيانو ووجدوها فرصةً ليرتدوا «ثوب الفضيلة» ويظهروا للمجتمع كناصحين أتقياء أنقياء، وهنا الخطر على الذين لا يستطيعون تمييزهم ومعرفتهم على حقيقتهم فيتخذونهم قدوةً لهم!.
حركة مشابهة لحركة رونالدو هي عادية في نظرهم وتمر مرور الكرام، بل يعتبرونها تبث الحماس في الفريق ولا تستحق العقاب، مع تأكيدهم دومًا على أن اللقطات التي لم تظهر من الناقل الرسمي لا يؤخذ بها، بينما من كريستيانو هي كارثة على المجتمع، وسوف تدمر أبناءنا أخلاقيًا، ولابد من عقاب قوي حتى لو كانت اللوائح لا تنطبق على الحالة كونها لم تكن من الناقل الرسمي ولكن هنا «كله جائز» طالما أن اللون اختلف!.
ولابد هنا أن أشيد بمن عُرف عنهم الانتماء لأندية أخرى وتحدثوا عن الحالة بمنطق، وعبروا عن رفضهم للحركة أيضًا، والتي أؤكد أننا نرفضها جميعًا ولكن بدون تحريض «ممجوج» وازعه مصالح معينة وليس المصلحة العامة.
نعم كريستيانو أخطأ وتم عقابه، ولكن لابد أيضًا على المسؤولين إيقاف الإساءات المستمرة لرونالدو بألفاظ نابية، أو قذف القوارير عليه، أو الإساءة لأسرته، فلكل فعل رد فعل، فلابد من إيقاف الفعل أولاً.
أيضًا التباين في القرارات في حالات متشابهة يؤدي إلى احتقان الجمهور، فيبدأ الجمهور بإظهار لقطات يتم فيها المقارنة ويزداد القيل والقال. معالجة كل ذلك سوف تؤدي إلى استقامة الأمور وتقضي أو تقلل من اللغط، وبالتالي تكون مقنعةً للعقلاء، وأقول هنا العقلاء ذلك لأنني متأكد أن هناك ممن لا يمكن إقناعهم أبدًا، وأغلبهم ضحايا لإعلام ضللهم وسمم عقولهم.
بدايةً لا يمكن أن أُجَمل أو أُبرر الحركة التي قام بها كريستيانو تجاه جمهور نادي الشباب، وغير مقبول أبدًا من محبيه تبريرها، وهنا لا أريد أن «أرْكب» موجة الفضيلة كما فعل البعض، فسيرة كل شخص تعبّر عنه خير تعبير، فكل شيء أصبح واضحًا في عصر السوشال ميديا، وأتحدث هنا عن بعض الإعلاميين وبعض الشخصيات المعروفة.
شاهدنا الوجه الجميل المبهج ممن عبر عن غضبه من «الدون» وهو معروف عنه رفض كل فعل سيئ مهما تغيرت الألوان، وهذا لا يأتي إلا من أصحاب المبادئ المتمسكين بالمُثل العليا حتى لو كان ذلك على حساب حصولهم على مصالح شخصية!.
المؤلم بل والخطر على مجتمعنا هم أولئك الذين استغلوا حركة كريستيانو ووجدوها فرصةً ليرتدوا «ثوب الفضيلة» ويظهروا للمجتمع كناصحين أتقياء أنقياء، وهنا الخطر على الذين لا يستطيعون تمييزهم ومعرفتهم على حقيقتهم فيتخذونهم قدوةً لهم!.
حركة مشابهة لحركة رونالدو هي عادية في نظرهم وتمر مرور الكرام، بل يعتبرونها تبث الحماس في الفريق ولا تستحق العقاب، مع تأكيدهم دومًا على أن اللقطات التي لم تظهر من الناقل الرسمي لا يؤخذ بها، بينما من كريستيانو هي كارثة على المجتمع، وسوف تدمر أبناءنا أخلاقيًا، ولابد من عقاب قوي حتى لو كانت اللوائح لا تنطبق على الحالة كونها لم تكن من الناقل الرسمي ولكن هنا «كله جائز» طالما أن اللون اختلف!.
ولابد هنا أن أشيد بمن عُرف عنهم الانتماء لأندية أخرى وتحدثوا عن الحالة بمنطق، وعبروا عن رفضهم للحركة أيضًا، والتي أؤكد أننا نرفضها جميعًا ولكن بدون تحريض «ممجوج» وازعه مصالح معينة وليس المصلحة العامة.
نعم كريستيانو أخطأ وتم عقابه، ولكن لابد أيضًا على المسؤولين إيقاف الإساءات المستمرة لرونالدو بألفاظ نابية، أو قذف القوارير عليه، أو الإساءة لأسرته، فلكل فعل رد فعل، فلابد من إيقاف الفعل أولاً.
أيضًا التباين في القرارات في حالات متشابهة يؤدي إلى احتقان الجمهور، فيبدأ الجمهور بإظهار لقطات يتم فيها المقارنة ويزداد القيل والقال. معالجة كل ذلك سوف تؤدي إلى استقامة الأمور وتقضي أو تقلل من اللغط، وبالتالي تكون مقنعةً للعقلاء، وأقول هنا العقلاء ذلك لأنني متأكد أن هناك ممن لا يمكن إقناعهم أبدًا، وأغلبهم ضحايا لإعلام ضللهم وسمم عقولهم.