لم يعد من الممكن إخفاء الصراع بين اتحاد الكرة ونادي النصر، فمنذ وصول «أ.مسلي آل معمر» لكرسي الرئاسة بدأ الاشتباك القانوني بينهما، وكان النصر يضغط، وكان اتحاد الكرة يخضع أحيانًا بقوة القانون كما حدث في القضيتين الشهيرتين اللتين ماطل فيهما قبل أن يعاقب «الهلال والاتحاد»، ثم عاد ليتجاهل مطالب النصر القانونية، حين رفض معاقبة مسؤولي نادي الهلال بقضية «محمد كنو»، كما عاقب مسؤولي نادي الاتحاد.
فتساءل النصراويون: كيف تعاقب نادي الاتحاد، وتعاقب المسؤول الذي ورط ناديه، فيما عاقبت نادي الهلال، ولم تعاقب المسؤول، فهل الكيان هو من ورط نفسه؟
وظل السؤال معلقًا لم يجب عليه أحد، ربما اعتمدوا على ذاكرة الجماهير القصيرة، وأنهم سينسون.
واستمر الاحتكاك بين فترة وأخرى، وكانت إدارة النصر تشتكي مما يحدث لفريقها من أخطاء تحكيمية فاضحة «كما تزعم»، وكانت مقاطع دائرة التحكيم التابعة لاتحاد الكرة تؤكد الكثير من مزاعم النصر، مما دفع إدارة النصر للتصعيد بتصريح رئيس النصر الشهير الذي طالب بالتدخل لحماية النصر من اتحاده.
ثم اشتد الصراع بينهما في قضية لاعبي النصر بالمنتخب، وبدا واضحًا التمييز قبل صدور القرار، فمنع لاعبي النصر من المشاركة مع فريقهم بالمباراة الودية، فيما لاعب النصر الذي انتقل للاتفاق «خالد الغنام» والذي كان من ضمن من حقق معهم بقضية المنتخب سمح له أن يشارك.
قبل أن تصدر القرارات التي كان بعضها غامضًا، وبعضها متناقضًا، وبعضها لا عقلانيًّا كقولهم في القرار «نواف العقيدي» طالب بتأجيل معسكر المنتخب!
اليوم دخلا في صراع جديد بقضية «رونالدو»، فثار النصراويون متهمين اتحاد الكرة بالانتقائية، وأن بعض اللاعبين قام بنفس الحركة سابقًا، ولم يتم التحقيق معه، فلماذا لاعب النصر فقط؟
ثمة أسئلة أخرى في هذا الصراع تبحث عن إجابات أيضًا:
ما الحل؟
ومن سيفض هذا الاشتباك بين اتحاد الكرة الذي من المفترض أن تراه الأندية قاضيًا يحكم بالعدل، وبين نادي النصر الذي يرى اتحاد الكرة خصمًا له؟.
فتساءل النصراويون: كيف تعاقب نادي الاتحاد، وتعاقب المسؤول الذي ورط ناديه، فيما عاقبت نادي الهلال، ولم تعاقب المسؤول، فهل الكيان هو من ورط نفسه؟
وظل السؤال معلقًا لم يجب عليه أحد، ربما اعتمدوا على ذاكرة الجماهير القصيرة، وأنهم سينسون.
واستمر الاحتكاك بين فترة وأخرى، وكانت إدارة النصر تشتكي مما يحدث لفريقها من أخطاء تحكيمية فاضحة «كما تزعم»، وكانت مقاطع دائرة التحكيم التابعة لاتحاد الكرة تؤكد الكثير من مزاعم النصر، مما دفع إدارة النصر للتصعيد بتصريح رئيس النصر الشهير الذي طالب بالتدخل لحماية النصر من اتحاده.
ثم اشتد الصراع بينهما في قضية لاعبي النصر بالمنتخب، وبدا واضحًا التمييز قبل صدور القرار، فمنع لاعبي النصر من المشاركة مع فريقهم بالمباراة الودية، فيما لاعب النصر الذي انتقل للاتفاق «خالد الغنام» والذي كان من ضمن من حقق معهم بقضية المنتخب سمح له أن يشارك.
قبل أن تصدر القرارات التي كان بعضها غامضًا، وبعضها متناقضًا، وبعضها لا عقلانيًّا كقولهم في القرار «نواف العقيدي» طالب بتأجيل معسكر المنتخب!
اليوم دخلا في صراع جديد بقضية «رونالدو»، فثار النصراويون متهمين اتحاد الكرة بالانتقائية، وأن بعض اللاعبين قام بنفس الحركة سابقًا، ولم يتم التحقيق معه، فلماذا لاعب النصر فقط؟
ثمة أسئلة أخرى في هذا الصراع تبحث عن إجابات أيضًا:
ما الحل؟
ومن سيفض هذا الاشتباك بين اتحاد الكرة الذي من المفترض أن تراه الأندية قاضيًا يحكم بالعدل، وبين نادي النصر الذي يرى اتحاد الكرة خصمًا له؟.