أخيرًا انتهى الديربي الأقوى فنيًّا في الشرق الأوسط وفي آسيا وانتهت معه كل التوقعات والتكهنات، وفاز الهلال على النصر في ساعة الحسم كما هي العادة الهلالية، وما بين تخبط المدرب النصراوي وتوتر لاعبيه حضر الهلال في الموعد متجاوزًا ظروف السفر والإرهاق والإصابات، أما النصر فعاد للعب خارج المستطيل الأخضر أكثر من داخله.
رغم أن لغة الأرقام تؤكد أن الدوري ما زال في الميدان، إلا أنني أرى أن الطيور طارت بأرزاقها وأصبح اللقب محسومًا للهلال، أما بقية الأندية فسوف يكون لكل منها منافسته الخاصة، فمنهم من ينشد المقعد الآسيوي ومنهم من يتمنى المراكز الدافئة ومنهم من يحاول بكل إمكاناته أن يبقى في هذا الدوري الذي أصبح الدوري الخامس عالميًّا.
بعيدًا عن الهلال والنصر أرى أن الأهلي لم يتغير فيه سوى شيء واحد، وهو أن لاعبيه ترجموا الفرص التي تتاح لهم في كل مباراة إلى 6 أهداف في مباراة أبها، وهنا يظهر لنا جليًا أن المدرب الألماني يؤدي الجزء الأهم من دوره وهو خلق الفرص للاعبين أمام المرمى، لذلك يجب علينا منحه الثقة الكاملة خاصة إذا كان ذلك مقرونًا بالتعاقد مع رأس حربة عالمي ومحور ارتكاز في الميركاتو الشتوي بديلًا لكل من فيرمينيو وديميرال، إضافة إلى ظهير أيمن وقلب دفاع محليين.
ما زال الاتحاد ينتصر بلا هوية وهو حتى الآن غير مقنع لجماهيره، ولم يعد هناك متسع من الوقت، فكأس العالم للأندية على الأبواب، ومهما حاول البعض إقناعنا بجدوى ثنائية بنزيما وحمد الله أو روما وكورونادو فلن نقتنع إلا بما نراه داخل الميدان، وهو أن هاتين الثنائيتين لن تندمج مع المنظومة الاتحادية بقيادة الأرجنتيني جاياردو.
التأخر في القدوم إلى المعسكر، التعرف على اللاعبين، قلة الانسجام، ضعف الإعداد، شح الموارد المالية، الانتخابات المتأخرة، عدم تجاوب برنامج الاستقطاب مع القائمة المرفوعة له، جدولة المسابقات، السفر والإرهاق، الإصابات، أخطاء التحكيم، لا أستطيع أن أسمي ما سبق إلا أعذار البليد.
رغم أن لغة الأرقام تؤكد أن الدوري ما زال في الميدان، إلا أنني أرى أن الطيور طارت بأرزاقها وأصبح اللقب محسومًا للهلال، أما بقية الأندية فسوف يكون لكل منها منافسته الخاصة، فمنهم من ينشد المقعد الآسيوي ومنهم من يتمنى المراكز الدافئة ومنهم من يحاول بكل إمكاناته أن يبقى في هذا الدوري الذي أصبح الدوري الخامس عالميًّا.
بعيدًا عن الهلال والنصر أرى أن الأهلي لم يتغير فيه سوى شيء واحد، وهو أن لاعبيه ترجموا الفرص التي تتاح لهم في كل مباراة إلى 6 أهداف في مباراة أبها، وهنا يظهر لنا جليًا أن المدرب الألماني يؤدي الجزء الأهم من دوره وهو خلق الفرص للاعبين أمام المرمى، لذلك يجب علينا منحه الثقة الكاملة خاصة إذا كان ذلك مقرونًا بالتعاقد مع رأس حربة عالمي ومحور ارتكاز في الميركاتو الشتوي بديلًا لكل من فيرمينيو وديميرال، إضافة إلى ظهير أيمن وقلب دفاع محليين.
ما زال الاتحاد ينتصر بلا هوية وهو حتى الآن غير مقنع لجماهيره، ولم يعد هناك متسع من الوقت، فكأس العالم للأندية على الأبواب، ومهما حاول البعض إقناعنا بجدوى ثنائية بنزيما وحمد الله أو روما وكورونادو فلن نقتنع إلا بما نراه داخل الميدان، وهو أن هاتين الثنائيتين لن تندمج مع المنظومة الاتحادية بقيادة الأرجنتيني جاياردو.
التأخر في القدوم إلى المعسكر، التعرف على اللاعبين، قلة الانسجام، ضعف الإعداد، شح الموارد المالية، الانتخابات المتأخرة، عدم تجاوب برنامج الاستقطاب مع القائمة المرفوعة له، جدولة المسابقات، السفر والإرهاق، الإصابات، أخطاء التحكيم، لا أستطيع أن أسمي ما سبق إلا أعذار البليد.