مدافع بيلوفار يكشف أسرار رحلته من رضوى إلى أوروبا
حداد: كرواتيا محطة عبور
استفاد من مشروع برنامج صقور المستقبل لتطوير كرة القدم السعودية، وقدَّم نفسه بشكل جيد بعد أن التحق بالبرنامج عام 2022 في مدينة سالو الإسبانية، الأمر الذي أتاح له فرصة البروز، ثم الاحتراف في نادي إن كيه بيلوفار الكرواتي.
اللاعب الذي لم يتجاوز الـ 20 عامًا، يعدُّ نفسه من المحظوظين بين الجيل الحالي، إذ إن ما وجده من تأهيل واهتمام وفرص تدريب، لم تتوفر للكثيرين في أوقات سابقة، ويضع نصب عينيه هدف الاحتراف في أكبر وأعرق الأندية الأوروبية، لذا يرى في كرواتيا مجرد محطة. مشعل حداد، الذي انطلق من نادي رضوى في المدينة المنورة “درجة ثالثة”، في حواره مع “الرياضية”، تحدَّث عن دعم والده له، مبينًا أنه مَن اكتشف موهبته الكروية في سنٍّ مبكرة، لافتًا إلى أنه يتطلَّع إلى رد الجميل، وارتداء قميص المنتخب السعودي، وتمثيل منتخب بلاده في كأس العالم 2026.
01
بدايةً، مَن الذي اكتشف موهبتك الكروية؟
والدي، هو الذي اكتشف موهبتي، ودعمني بقوة منذ مراحل دراستي الأولى وحتى انضمامي إلى نادي رضوى.
02
كيف تصف فترتك الرياضية مع رضوى، وماذا تعلَّمت منها؟
تعلَّمت الكثير من نادي رضوى. بدأت في درجة البراعم، ثم تدرَّجت في الفئات السنية حتى آخر عام في الناشئين، وأحرزنا بطولة المنطقة.
03
التحقت ببرنامج صقور المستقبل عام 2022 في مدينة سالو الإسبانية، كيف وقع الاختيار عليك؟
وقع الاختيار عليَّ بعد تجارب عدة في معسكر مدينة جدة بإشراف من المدير الفني للمشروع، وكنت ضمن المجموعة المغادرة إلى إسبانيا. البرنامج يفتح الطريق للاحتراف وفقًا للطرق الحديثة في التدريب والتعوُّد على حياة اللاعب المحترف من خلال “اليوم الكامل”، وتطوير المهارات الذهنية، إضافةً إلى المشاركة في بطولة كأس الأبطال الدولية ضد أعرق الفرق الأوروبية، والاحتكاك بكثير من المدارس العريقة في أوروبا.
04
ماذا استفدت من “صقور المستقبل”؟
على المستوى الشخصي، تعلَّمت الانضباط، والتركيز الذهني، والتطوير البدني والتكتيكي، ومحاولة فهم كرة القدم بطريقة أعمق.
05
تعاقدت مع نادي إن كيه بيلوفار الكرواتي عبر البرنامج، كيف حصل ذلك؟
تم اختيار اللاعبين المميزين في البرنامج، وإلحاقهم بالأندية الأوروبية لخوض تجارب حقيقية مع اختلاف البيئة والمناخ عن السعودية، وكنت منهم، ووقَّعت عقدي بتوفيق من الله.
06
مثَّلت فريق الشباب، ثم الأول، صِف لنا التجربة؟
الحمد لله. على الرغم من اختلاف الأجواء إلا أنني نجحت في التأقلم بنسبة عالية جدًّا، ولعبت عددًا من المباريات في درجة الشباب أساسيًّا، ثم تم تصعيدي للفريق الأول، وأتطلع لمزيد من المشاركات مع الفريق.
07
“صقور المستقبل” قدم عديدًا من المواهب، هل تؤيد استمراره؟
بعد انطلاق برنامج صقور المستقبل، تطلعنا للمشاركة فيه بوصفه مصدر إلهام للاعبين صغار السن، ما خلق الحماس فينا والرغبة لاختيارنا فيه، وأعدُّ نفسي من المحظوظين ولله الحمد لاختياري ضمن المئات من اللاعبين. بالتأكيد استمرار مثل هذا البرنامج مهم جدًّا لاكتشاف المواهب، ودعم الكرة السعودية.
08
كيف ترى حظوظ اللاعب السعودي في الاحتراف بالدوريات الأوروبية؟
التنافس مع النجوم الكبار مهم للاعب السعودي ومحفز لتطوير أدائه، وأسعى إلى الاحتراف في أكبر وأعرق الأندية الأوروبية، لذا أعدُّ كرواتيا مجرد محطة عبور.
09
مَن اللاعبون الذين برزوا في البرنامج، وأين هم الآن؟
هناك عديدٌ من اللاعبين الذين برزوا في البرنامج، بل ودخلوا قائمة المنتخب السعودي الأول، أذكر منهم نواف العقيدي، حارس مرمى فريق النصر السعودي، ووليد الأحمد، لاعب التعاون، وعيد المولد، لاعب الأخدود .
10
مدربٌ كان له الفضل في بروزك؟
هم أربعة مدربين: عبد الله الحربي، بندر عبد العزيز، عبد الله مرشد، والمدرب الكرواتي توميسلاف ميكوليتش.
11
كلمة أخيرة؟
أتمنى التوفيق في رحلتي الاحترافية خارجيًّا، وأتطلَّع في يوم من الأيام إلى رد الجميل، وارتداء قميص المنتخب السعودي، وتمثيل منتخب بلادي في كأس العالم 2026.