شاهدت ردة فعل غاضبة خلال الأيام الماضية على قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في اعتماد قانون البطاقة الخضراء، وهو الطرد المؤقت للاعب من المباراة بسبب الاعتراض أو بسبب ارتكاب خطأ يقف بين الكرت الأصفر والأحمر مثل الأخطاء التكتيكية.
من وجهة نظري سيساعد هذا القانون في تسريع المباريات، وسيساهم بشكل كبير لتقلب أحوال المواجهات بين الفرق الأقوى والأضعف، حيث متوقع أن يكون للهجمات المرتدة شأن كبير في هذا القانون ومع إجادة الأندية المتوسطة والصغيرة لهذا الأسلوب ستجبر الأندية الكبرى على الحذر من ذلك لخطورة الأمر إن حدث.
تخيل معي أن يتعرض مانشستر سيتي لطرد مؤقت والنتيجة 1ـ0 أمام لوتون تاون أمام جماهيره، ويلعب لوتون تاون لمدة 10 دقائق بعدد لاعبين أكثر، شكل المباراة سيتغير وسيشدنا كثيرًا كيف يتعامل الفريق الناقص مع الأمر، وكيف يحاول الفريق المستفيد من الزيادة العددية من الأمر، لن يكون الأمر سيئًا كما يعتقد العديد من المعارضين أن القانون يشوه جمالية المباريات. أيضًا سيساعدنا هذا التغيير في عدم مشاهدة 5ـ6 لاعبين يلتفون حول الحكم لمحاولة الضغط عليه، وهذا سبب رئيسي في إضافة القانون، الذي استخدم في دوري الهواة الإنجليزي منذ عام 2020 وأثبت نجاحه في تقليل الاعتراض على الحكام بعد اتخاذ القرارات، هذا الكرت سيكون حاميًا ودرع الدفاع الأول لحكم المباراة أثناء اتخاذ القرارات الحاسمة في الأوقات الصعبة في المباريات. يجب أن نفهم أن كرة القدم مرت بسنوات طويلة دون التفكير بالتطوير ومحاولة إضافة أمور بسيطة تصنع الفارق باللعبة، وهذا الأمر الآن أصبح من الماضي حيث تعمل الهيئات الحاكمة في كرة القدم لإدخال قوانين تعيد شغف اللعبة خاصة للجيل الجديد الذي يبتعد كثيرًا عنها بسبب عدم توفر عنصر التسلية في العديد من المباريات لصغار السن.
كرة القدم انطلاقًا من عام 2024 لن تكون كرة القدم ما قبلها، فالعديد من التغييرات قادمة للعبة من أكبر بطولات العالم دوري الأبطال إلى كأس العالم للأندية الجديد إلى كأس العالم للمنتخبات الموسع ووصولًا إلى دخول التقنية بشكل أكبر للعبة بجانب قانون التسلل الجديد وقانون الكرت الأخضر الذي سيضيف الدراما لكرة القدم.
من وجهة نظري سيساعد هذا القانون في تسريع المباريات، وسيساهم بشكل كبير لتقلب أحوال المواجهات بين الفرق الأقوى والأضعف، حيث متوقع أن يكون للهجمات المرتدة شأن كبير في هذا القانون ومع إجادة الأندية المتوسطة والصغيرة لهذا الأسلوب ستجبر الأندية الكبرى على الحذر من ذلك لخطورة الأمر إن حدث.
تخيل معي أن يتعرض مانشستر سيتي لطرد مؤقت والنتيجة 1ـ0 أمام لوتون تاون أمام جماهيره، ويلعب لوتون تاون لمدة 10 دقائق بعدد لاعبين أكثر، شكل المباراة سيتغير وسيشدنا كثيرًا كيف يتعامل الفريق الناقص مع الأمر، وكيف يحاول الفريق المستفيد من الزيادة العددية من الأمر، لن يكون الأمر سيئًا كما يعتقد العديد من المعارضين أن القانون يشوه جمالية المباريات. أيضًا سيساعدنا هذا التغيير في عدم مشاهدة 5ـ6 لاعبين يلتفون حول الحكم لمحاولة الضغط عليه، وهذا سبب رئيسي في إضافة القانون، الذي استخدم في دوري الهواة الإنجليزي منذ عام 2020 وأثبت نجاحه في تقليل الاعتراض على الحكام بعد اتخاذ القرارات، هذا الكرت سيكون حاميًا ودرع الدفاع الأول لحكم المباراة أثناء اتخاذ القرارات الحاسمة في الأوقات الصعبة في المباريات. يجب أن نفهم أن كرة القدم مرت بسنوات طويلة دون التفكير بالتطوير ومحاولة إضافة أمور بسيطة تصنع الفارق باللعبة، وهذا الأمر الآن أصبح من الماضي حيث تعمل الهيئات الحاكمة في كرة القدم لإدخال قوانين تعيد شغف اللعبة خاصة للجيل الجديد الذي يبتعد كثيرًا عنها بسبب عدم توفر عنصر التسلية في العديد من المباريات لصغار السن.
كرة القدم انطلاقًا من عام 2024 لن تكون كرة القدم ما قبلها، فالعديد من التغييرات قادمة للعبة من أكبر بطولات العالم دوري الأبطال إلى كأس العالم للأندية الجديد إلى كأس العالم للمنتخبات الموسع ووصولًا إلى دخول التقنية بشكل أكبر للعبة بجانب قانون التسلل الجديد وقانون الكرت الأخضر الذي سيضيف الدراما لكرة القدم.
