حقق عديدًا من البطولات والإنجازات مع فريق النصر الأول لكرة القدم والمنتخب السعودي، منها تتويجه مع الأخضر بكأس الخليج، وكأس المنتخبات العربية عامَي 2002 و2003. بدأ مسيرته مع الهلال في الفئات السنية قبل أن ينتقل إلى النصر في 1996، ويبقى معه حتى 2006، ثم يلعب للفيصلي، نجران، الوطني، الأسياح، الدرعية، النخيل، الوشم، والوصيل، الذي أطلق معه مسيرته التدريبية في الفئات السنية، ويسعى حاليًّا إلى الحصول على الشهادة التدريبية “برو” التي تتيح له تدريب أي فريق.
ناصر حلوي، لاعب فريق النصر السابق، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن لقاء “الديربي” بين الأصفر والأزرق، وحدَّد نقاط القوة في الفريقين.
01
يواجه فريق النصر نظيره الهلال اليوم في قمة مباريات دوري روشن السعودي، كيف تصف اللقاء؟
ستكون مباراةً مختلفةً عن كل المباريات الأخرى، فالفريقان ينافسان حاليًّا على لقب دوري روشن، وهما بشهادة الجميع الأميز والأفضل بين كل الفرق في البطولة.
02
من وجهة نظرك، أي فريق الأقرب للفوز؟
يصعب التكهن بنتيجة اللقاء بسبب تقارب المستوى الفني بين الفريقين، كما أن مباريات “الديربي” غالبًا ما تحدث فيها متغيِّراتٌ، تقلب الموازين.
03
كيف ترى خطوط الفريق النصراوي؟
النصر أصبح فريقًا مكتملًا في كافة خطوطه، خاصةً الوسط والهجوم. خط الدفاع أقل منهما نتيجة عدم الاستقرار بسبب كثرة الإصابات، فجميع المدافعين أصيبوا بدءًا بالإسباني لابورت، ثم عبد الله مادو، علي لاجامي، عبد الإله العمري، ومحمد آل فتيل. الفريق لا يعاني إلا من الهجمات المرتدة على مرماه.
04
ماذا عن الفريق الهلالي، ما نقاط القوة لديه؟
قوة الهلال تكمن منذ أعوام في عمق الوسط، لا سيما بعد عودة سلمان الفرج، ووجود البرتغالي برونو نيفيز. ما يميِّز الأزرق بشكل عام تقارب خطوطه.
05
تعوِّل جماهير الفريقين على المهاجمين، خاصةً رونالدو وميتروفيتش، أيهما تعتقد أنه الأقرب لحسم الفوز؟
رونالدو وميتروفيتش أفضل مهاجمين في الدوري. على الرغم من امتلاك كل مهاجم خصائص مختلفة، إلا أن رونالدو يتفوَّق عليهم جميعًا، فهو مهاجمٌ متكاملٌ، يعود للوسط، ويساند زملاءه، ويسدِّد بالقدمين، ويلعب الكرات الرأسية، أما ميتروفيتش، فهو مهاجمٌ قوي في منطقة الجزاء، ويصعب مراقبته، ويلعب الكرات على المرمى بشكل مباشر.
06
في السابق كانت إدارتا الناديين تهتمَّان بالجوانب النفسية أكثر من الفنية، ماذا تغيَّر الآن؟
بالفعل، كانت الإدارتان تهتمان بالأمور النفسية كثيرًا، أما حاليًّا فكل الاهتمام ينصبُّ على الجوانب الفنية. أعتقد أن وجود ثمانية أجانب مع كل فريق، عكس الأعوام السابقة، السببُ وراء ذلك، فالجانب الفني هو الذي يرجِّح الكفة، والجميع شاهد قوة النصر الفنية وتفوُّقه في ذلك على الهلال بنهائي كأس الملك سلمان للأندية العربية في الطائف، فالفريق يملك لاعبين أجانب لديهم حلولٌ فرديةٌ عالية.
07
يشرف على الفريقين فنيًّا البرتغاليان جيسوس وكاسترو، كيف وجدت مستواهما التدريبي؟
جيسوس وكاسترو مدربان عالميان. جيسوس يملك خبرةً تدريبيةً كبيرةً، بينما صنع كاسترو فريقًا مرعبًا، كما أنهما يتميَّزان بجودة قراءة اللعب، والأسلوب الفني المتقن والواضح لكل الرياضيين، هذا إضافةً إلى تنوُّع الخطط، وقراءة الخصوم جيدًا.