من النادر أن يعترف لاعب بعدم صحة هدفه، أو بعدم أحقيته لضربة جزاء بالمباراة، ليس لأن الإنسان بطبعه سيئ، بل لأن سلوكه في تلك اللحظة يصدر دون وعي منه.
ويسمى “ردة فعل” ويصنفها علم النفس على أنها من “آليات الدفاع النفسي” التي تحدث حين يدرك الإنسان/ اللاعب أن رغبته بالفوز لن تتحقق، فتعمل هذه الآلية بطريقة لا واعية، لتزيف الواقع له وأن الحق معه لهذا ينكر/ يكذب دون وعي.
وربما الكثير من اللاعبين واللاعبات بعد فترة اعترفوا بتلاعبهم، أو خدعاهم، ليرتاح ضميرهم الذي يؤنبهم.
فالضمير بعكس “ردة الفعل” يصدر من الوعي، وهذا ما يجعلنا نندم على ما فعلناه، مع أننا في لحظات ارتكاب الأخطاء كنّا نعتقد أننا على صواب.
قلت:
من النادر أن يعترف لاعب بالمباراة، والشاهد على ندرتها أن ما فعله “رونالدو” يوم الإثنين الماضي في مباراة “النصر مع بيرسبوليس” بدوري أبطال آسيا، ورفض ضربة الجزاء لأن المدافع لم يعوقه، بل هو من ارتطم بقدمه وسقط.
حدثت في ملاعبنا قبل “35 عامًا” حين احتسب الحكم هدفًا للاعب النصر “ماجد عبد الله”، فصحح “ماجد” للحكم أنه ليس هدفًا ليلغيه.
هذا السلوك النادر جدًّا، تلقفه الإعلام والقنوات بالعالم، ليؤدوا أحد مهامهم أو دورهم، وأعني “توجيه المجتمع” لما هو صواب، أو للخير، ليتعلم الأفراد والنشء هذا السلوك، ويعرف الجيل الجديد أن العالم بأكمله سيحتفي ويفخر فيك إن فعلت الصواب، وتجاهلت رغباتك وغرائزك ولم ترضخ لها، ورفضت أخذ ما لا تستحق.
هذا “السلوك الأخلاقي” الذي وظفه الإعلام العالمي ليتعلم أفراد مجتمعاتهم منه، حاول قلة من الإعلاميين لدينا تشويه هذا الدرس الأخلاقي.
هؤلاء القلة يرى البعض أن لديهم “خللًا أخلاقيًّا”، فيما أنا أراهم جهلة تتحكم بهم عواطفهم، دخلوا للإعلام بسبب انتماءاتهم فقط، ولا يعرفون واجب الإعلام اتجاه المجتمع، ولديهم “انحياز تأكيدي” ضد النصر، لهذا حاولوا تشويه “درس رونالدو” الأخلاقي، كما فعلوا قبل “35 عامًا” حين تجاهلوا “درس ماجد” الأخلاقي.
ويسمى “ردة فعل” ويصنفها علم النفس على أنها من “آليات الدفاع النفسي” التي تحدث حين يدرك الإنسان/ اللاعب أن رغبته بالفوز لن تتحقق، فتعمل هذه الآلية بطريقة لا واعية، لتزيف الواقع له وأن الحق معه لهذا ينكر/ يكذب دون وعي.
وربما الكثير من اللاعبين واللاعبات بعد فترة اعترفوا بتلاعبهم، أو خدعاهم، ليرتاح ضميرهم الذي يؤنبهم.
فالضمير بعكس “ردة الفعل” يصدر من الوعي، وهذا ما يجعلنا نندم على ما فعلناه، مع أننا في لحظات ارتكاب الأخطاء كنّا نعتقد أننا على صواب.
قلت:
من النادر أن يعترف لاعب بالمباراة، والشاهد على ندرتها أن ما فعله “رونالدو” يوم الإثنين الماضي في مباراة “النصر مع بيرسبوليس” بدوري أبطال آسيا، ورفض ضربة الجزاء لأن المدافع لم يعوقه، بل هو من ارتطم بقدمه وسقط.
حدثت في ملاعبنا قبل “35 عامًا” حين احتسب الحكم هدفًا للاعب النصر “ماجد عبد الله”، فصحح “ماجد” للحكم أنه ليس هدفًا ليلغيه.
هذا السلوك النادر جدًّا، تلقفه الإعلام والقنوات بالعالم، ليؤدوا أحد مهامهم أو دورهم، وأعني “توجيه المجتمع” لما هو صواب، أو للخير، ليتعلم الأفراد والنشء هذا السلوك، ويعرف الجيل الجديد أن العالم بأكمله سيحتفي ويفخر فيك إن فعلت الصواب، وتجاهلت رغباتك وغرائزك ولم ترضخ لها، ورفضت أخذ ما لا تستحق.
هذا “السلوك الأخلاقي” الذي وظفه الإعلام العالمي ليتعلم أفراد مجتمعاتهم منه، حاول قلة من الإعلاميين لدينا تشويه هذا الدرس الأخلاقي.
هؤلاء القلة يرى البعض أن لديهم “خللًا أخلاقيًّا”، فيما أنا أراهم جهلة تتحكم بهم عواطفهم، دخلوا للإعلام بسبب انتماءاتهم فقط، ولا يعرفون واجب الإعلام اتجاه المجتمع، ولديهم “انحياز تأكيدي” ضد النصر، لهذا حاولوا تشويه “درس رونالدو” الأخلاقي، كما فعلوا قبل “35 عامًا” حين تجاهلوا “درس ماجد” الأخلاقي.