يعدّ أحد الوجوه الكروية الصاعدة في السعودية، قادته موهبته إلى التسجيل في نادي الاتفاق، وتدرج في فئاته السنية، في 2018 وقّع أول عقد احترافي مع ناديه، فيما كانت فرحته الأولى حينما استدعاه السعودي خالد العطوي إلى منتخب الناشئين، وكان أحد صناع الإنجاز بتحقيق لقب كأس آسيا تحت 19 عامًا، وكذلك كأس آسيا تحت 23 عامًا مع سعد الشهري، وفي الصيف الماضي وقع عقدًا احترافيًا مع نادي القادسية.
إبراهيم محنشي، لاعب فريق القادسية الأول لكرة القدم، يتحدث لـ “الرياضية” في هذا الحوار، ويؤكد أن هدفهم الأول تحقيق لقب دوري يلو والعودة إلى جانب الكبار، مشيرًا إلى أنه ينتظر قرار الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، لانضمامه إلى قائمة الصقور قبل كأس آسيا، يناير المقبل.
01
كيف ترى بدايتك مع نادي القادسية؟
بدايتي مع القادسية قوية، لكنني أتطلع إلى تقديم أفضل المستويات في المباريات المقبلة، ومساعدة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية، وفي المجمل راض عما قدمته حتى الآن، وأعد بتقديم المزيد لإسعاد جماهير النادي.
02
ما الفوارق بين دوري يلو ودوري روشن السعودي بحكم أنك شاركت في البطولتين؟
حاليًا لا توجد فوارق كبيرة عكس الماضي، فالمنافسة شرسة في البطولتين ونوعية المحترفين الأجانب اختلفت أيضًا هنا وهناك، وأيضًا المنافسة على القمة والقاع محتدمة بين أكثر من فريق في البطولتين، وفرق دوري يلو عززت صفوفها بعدد من نجوم دوري روشن، وهذا دليل على أن الفوارق لم تعد كبيرة كما كانت في السابق.
03
ما طموحاتكم الموسم الجاري.. الصعود أم الحصول على لقب دوري يلو بطلًا؟
إدارة القادسية تملك طموحات كبيرة الموسم الجاري، على الرغم من صعوبة المنافسة، نحن نسعى إلى تحقيق لقب دوري يلو، وبالتالي العودة بهذا النادي العريق إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.
04
بدأ القادسية الموسم الجاري بشكل قوي، لكنه تراجع في بعض المباريات.. ما الأسباب من وجهة نظرك؟
لم يكن هناك تراجع مخيف على صعيد النتائج، الفارق ليس كبيرًا بيننا وبين المتصدر، وبالإمكان تعويضه، والعودة للصدارة، والموسم لا يزال طويلًا، ودوري يلو معروف بصعوبة المنافسة حتى الرمق الأخير، ربما كان هناك تراجع في المستوى بسبب الإصابات الكثيرة، التي لحقت بالفريق أخيرًا، لكن مع تكامل الصفوف مرة أخرى استعاد الفريق توهجه، وإن شاء الله سنستمر على المستوى نفسه.
05
وجود الأجانب السبعة في دوري يلو والثمانية في دوري روشن.. أمر إيجابي أم سلبي لكم بصفتكم لاعبين محليين؟
كثرة عدد الأجانب لا شك أنها ترفع قيمة ومستوى المنافسة، وتزيد من الإثارة والندية في المباريات، لكن علينا بصفتنا لاعبين محليين أن نرتقي بمستوانا كي ننافس الأجانب، ونحجز أماكن في التشكيلة الأساسية، وصعوبة المنافسة ستجعلنا نبذل مزيدًا من الجهد خلال التدريبات والمباريات، ولا شك أن ذلك سيصب في مصلحة المنتخب السعودي في المقام الأخير، وأتمنى من الإيطالي ربورتو مانشيني، مدرب المنتخب، أن يلقي نظرة على لاعبي دوري يلو، وأن يكون الباب مفتوحًا لي ولهم للانضمام إلى الأخضر.
06
لعبت في الفئات السنية مع المنتخبات السعودية، والآن تغيب عن المنتخب الأول.. متى نراك في قائمة مانشيني؟
الانضمام للمنتخب السعودي الأول شرف كبير لأي لاعب، حقيقة أتمنى العودة إلى المنتخب السعودي، ولا سيما أننا مقبلون على نهائيات كأس أمم آسيا، أنا أؤدي دوري وأتدرب بجدية، وأبذل قصارى جهدي في المباريات، وأسعى إلى تقديم المزيد، لأنال ثقة الجهاز الفني للمنتخب السعودي.
07
ما توقعاتك للأخضر في بطولة آسيا المقبلة؟
المنتخب السعودي يعدّ واحدًا من أهم المرشحين، ومن المنتخبات العريقة في قارة آسيا، وصاحب تاريخ كبير، ودائمًا ما يكون أحد المرشحين للقب. الأخضر يمتلك عناصر قوية قادرة على صنع الفارق ومقارعة أقوى المنتخبات، وحقيقة الجمهور السعودي دائمًا لا يقبل إلا المنافسة على اللقب، وتحقيق البطولات، وبإذن الله اللاعبون قادرون على تلبية طموحات الجماهير السعودية.
08
متى كان أول استدعاء لك إلى المنتخب.. وكيف تلقيت الخبر؟
كان أول استدعاء لي مع منتخب الناشئين تحت قيادة المدرب السعودي خالد العطوي في بطولة تجريبية، مشاعري كانت لا توصف حينها، حيث كانت المرة الأولى التي أنال فيها شرف ارتداء قميص الأخضر، لن أنسى فرحة أول استدعاء للأخضر.
09
إنجازات حققتها لن تنساها في مسيرتك الكروية؟
بطولة كأس آسيا الشباب مع المنتخب السعودي تحت قيادة خالد العطوي، وكأس آسيا الأولمبي بقيادة المدرب السعودي سعد الشهري.