يبدو حتى الآن الغالبية من محبي كرة القدم السعودية بما فيهم جماهير وإعلاميون لا يفهمون بعد المهام المنوطة بكل من يعمل في الأندية الأربعة الجماهيرية في الشركة الربحية وغير الربحية.
والدليل أننا ومن دون استثناء ذهبنا إلى معاتبة رؤساء الأندية في اختيارات اللاعبين الأجانب مع العلم بأن هذا الاختيار ليس من اختصاصهم وهذا واضح من اللائحة الجديدة التي تختص بعمل الجميع في الأندية الأربعة.
فالمؤسسة غير الربحية تتكون من 5 إلى 9 أعضاء من بينهم رئيس المجلس ونائبه وكان قد تم انتخابهم من قبل الجمعية العمومية.
بالتالي لا تختص هذه المؤسسة في إدارة شركة النادي اليومية سواء الإدارية أو الرياضية والمالية بما في ذلك التعاقدات مع اللاعبين أو المدربين ويمكن لهذه المؤسسة وأعضائها أن يرفعوا بمقترحاتهم فقط في حالة الرغبة في تطوير المؤسسة الرياضية إلى وزارة الرياضة. على عكس المؤسسة الربحية المكونة من سبعة أعضاء خمسة منهم رشحوا من قبل وزارة الرياضة التي تشرف على جميع شؤون النادي وكل ما يتعلق بها من الناحية المالية والإدارية والقانونية وهذا ما يخص الرئيس التنفيذي بينما المدير الرياضي الذي يكون مسؤولًا عن فريق كرة القدم بشكل عام بما في ذلك الفئات السنية من مدربين ولاعبين أجانب ومحليين وتعاقدات مع كل هؤلاء بما فيهم الأجهزة الطبية. ولعل خروج الأخ سعد اللذيذ المسؤول عن الاستقطابات للاعبين الأجانب في لقائه مع الأخ تركي العجمة زاد من نسبة الضبابية بين الجماهير وكان واضحًا أن ثمة تضاربًا في عمل هاتين المؤسستين الربحية وغير الربحية وأعضائهما.
وكان واضحًا من التقاط الصور مع اللاعبين الأجانب إذا كان الرئيس التنفيذي على سبيل المثال بالنادي الأهلي يزن الشريف يلتقط الصور مع اللاعبين الأجانب. في حين كان رئيسا الهلال أو الاتحاد يلتقطان الصور مع لاعبي أنديتهما الأجانب.
فلهذا يفترض أن توضح الصورة كاملة لهذه الجماهير خلال الفترة القادمة وإن كنت أعتقد أن قدوم المدراء الرياضيين والرؤساء التنفيذيين مع مطلع السنة الميلادية الجديدة سوف يساعد الكل على فهم عمل المنظومة بشكل أكبر والله ولي الأمر والتدبير.
والدليل أننا ومن دون استثناء ذهبنا إلى معاتبة رؤساء الأندية في اختيارات اللاعبين الأجانب مع العلم بأن هذا الاختيار ليس من اختصاصهم وهذا واضح من اللائحة الجديدة التي تختص بعمل الجميع في الأندية الأربعة.
فالمؤسسة غير الربحية تتكون من 5 إلى 9 أعضاء من بينهم رئيس المجلس ونائبه وكان قد تم انتخابهم من قبل الجمعية العمومية.
بالتالي لا تختص هذه المؤسسة في إدارة شركة النادي اليومية سواء الإدارية أو الرياضية والمالية بما في ذلك التعاقدات مع اللاعبين أو المدربين ويمكن لهذه المؤسسة وأعضائها أن يرفعوا بمقترحاتهم فقط في حالة الرغبة في تطوير المؤسسة الرياضية إلى وزارة الرياضة. على عكس المؤسسة الربحية المكونة من سبعة أعضاء خمسة منهم رشحوا من قبل وزارة الرياضة التي تشرف على جميع شؤون النادي وكل ما يتعلق بها من الناحية المالية والإدارية والقانونية وهذا ما يخص الرئيس التنفيذي بينما المدير الرياضي الذي يكون مسؤولًا عن فريق كرة القدم بشكل عام بما في ذلك الفئات السنية من مدربين ولاعبين أجانب ومحليين وتعاقدات مع كل هؤلاء بما فيهم الأجهزة الطبية. ولعل خروج الأخ سعد اللذيذ المسؤول عن الاستقطابات للاعبين الأجانب في لقائه مع الأخ تركي العجمة زاد من نسبة الضبابية بين الجماهير وكان واضحًا أن ثمة تضاربًا في عمل هاتين المؤسستين الربحية وغير الربحية وأعضائهما.
وكان واضحًا من التقاط الصور مع اللاعبين الأجانب إذا كان الرئيس التنفيذي على سبيل المثال بالنادي الأهلي يزن الشريف يلتقط الصور مع اللاعبين الأجانب. في حين كان رئيسا الهلال أو الاتحاد يلتقطان الصور مع لاعبي أنديتهما الأجانب.
فلهذا يفترض أن توضح الصورة كاملة لهذه الجماهير خلال الفترة القادمة وإن كنت أعتقد أن قدوم المدراء الرياضيين والرؤساء التنفيذيين مع مطلع السنة الميلادية الجديدة سوف يساعد الكل على فهم عمل المنظومة بشكل أكبر والله ولي الأمر والتدبير.
