لا يستطيع أحد إيقاف الزحف الهلالي صوب لقب الدوري سوى النصر، والوحيد الذي يستطيع تجاوز النصر هو الهلال، تلك حقيقة تجسدها الفوارق الفنية بين النصر والهلال من جهة، وبين باقي فرق روشن من جهة أخرى، لذلك فلقاء الغد سيكون مفصليًا لتحديد هوية بطل دوري روشن لهذا الموسم.
لربما يرى البعض أن الوقت مازال مبكرًا للتعرف على البطل وتلك حقيقة، ولكن فيما إذا فاز الهلال فسيوسع الفارق النقطي بينه وبين وصيفه إلى سبعة، وهو فارق كبير يصعب ردمه في ظل القوة الضاربة لفريق الهلال، أما إذا فاز النصر فإن الفارق سيتقلص إلى نقطة واحدة، ونقطة واحدة ستكون حافزًا كبيرًا للنصراويين لتعويضها، وإن حصل التعادل فإن الهلال هو المستفيد على اعتبار أنه سيحافظ على الفارق النقطي.
ولو استعرضنا خطوط الفريقين نجد أن الأفضلية للهلال واضحة في حراسة المرمى بوجود العملاق بونو على حساب المجتهد العقيدي في النصر، وأيضًا في خط الدفاع يتفوق الهلال بقيادة كوليبالي والبليهي في العمق في مقابل العمري ولابورت في النصر، والأرقام تؤكد هذه الحقيقة، حيث استقبل النصر “15” هدفًا بينما تلقت شابك الهلال فقط “8” أهداف، أما في خط الوسط فالكفة متعادلة بوجود نفيز وسافيتش في الهلال مقابل بروزوفيتش وأوتافيو في النصر، والأفضلية في الهجوم تميل نظريًا للنصر بفضل وجود رونالدو وماني وتاليسكا، ولكن لغة الأرقام تقول إن هجوم الهلال أكثر فاعلية بقيادة الوحش مترو، حيث سجل “43” هدفًا، بينما سجل هجوم النصر “39”.
بواقعية في ظل هذه المعطيات الهلال على الورق أفضل، وإن كانت الأفضلية ليست مطلقة، لا سيما وأن النصر لديه ميزة مهمة في مثل هذه اللقاءات ألا وهي الروح، وهي قادرة على تعويض أفضلية الهلال وقلب الموازين لمصلحته.
عمومًا هناك كوكبة من النجوم العالميين يضمهم الفريقان، واللقاء إلى جوار أهميته في معركة الظفر باللقب فإنه متابع عالميًّا، لذلك نأمل أن يقدم الهلال والنصر أو النصر والهلال مباراة تليق بدورينا رفيعة المستوى بعيدة عن السلبيات يستمتع بها القاصي والداني.
لربما يرى البعض أن الوقت مازال مبكرًا للتعرف على البطل وتلك حقيقة، ولكن فيما إذا فاز الهلال فسيوسع الفارق النقطي بينه وبين وصيفه إلى سبعة، وهو فارق كبير يصعب ردمه في ظل القوة الضاربة لفريق الهلال، أما إذا فاز النصر فإن الفارق سيتقلص إلى نقطة واحدة، ونقطة واحدة ستكون حافزًا كبيرًا للنصراويين لتعويضها، وإن حصل التعادل فإن الهلال هو المستفيد على اعتبار أنه سيحافظ على الفارق النقطي.
ولو استعرضنا خطوط الفريقين نجد أن الأفضلية للهلال واضحة في حراسة المرمى بوجود العملاق بونو على حساب المجتهد العقيدي في النصر، وأيضًا في خط الدفاع يتفوق الهلال بقيادة كوليبالي والبليهي في العمق في مقابل العمري ولابورت في النصر، والأرقام تؤكد هذه الحقيقة، حيث استقبل النصر “15” هدفًا بينما تلقت شابك الهلال فقط “8” أهداف، أما في خط الوسط فالكفة متعادلة بوجود نفيز وسافيتش في الهلال مقابل بروزوفيتش وأوتافيو في النصر، والأفضلية في الهجوم تميل نظريًا للنصر بفضل وجود رونالدو وماني وتاليسكا، ولكن لغة الأرقام تقول إن هجوم الهلال أكثر فاعلية بقيادة الوحش مترو، حيث سجل “43” هدفًا، بينما سجل هجوم النصر “39”.
بواقعية في ظل هذه المعطيات الهلال على الورق أفضل، وإن كانت الأفضلية ليست مطلقة، لا سيما وأن النصر لديه ميزة مهمة في مثل هذه اللقاءات ألا وهي الروح، وهي قادرة على تعويض أفضلية الهلال وقلب الموازين لمصلحته.
عمومًا هناك كوكبة من النجوم العالميين يضمهم الفريقان، واللقاء إلى جوار أهميته في معركة الظفر باللقب فإنه متابع عالميًّا، لذلك نأمل أن يقدم الهلال والنصر أو النصر والهلال مباراة تليق بدورينا رفيعة المستوى بعيدة عن السلبيات يستمتع بها القاصي والداني.