دائمًا وأبدًا لا أحبذ استباق الأحداث فيما يخص التوقعات في مباريات الديربي التي تتصف بالتكافؤ والندية كمباراة الموسم، مساء الجمعة القادم، بين النصر والهلال في مباراة تحوّلت ضغوطها بشكل كامل على النصر وهو يحل ضيفًا على غريمه التقليدي الهلال متصدر الدوري بفارق أربع نقاط عن النصر.
الفارق النقطي أعطى لاعبي الهلال أريحية تامة قبل اللقاء المرتقب، وانتصاره يعني أنه حسم الدوري بنسبة كبيرة مع اقتراب انتهاء الدور الأول للدوري، فيما التعادل يعد مكسبًا هلاليًّا لا يستهان به في ديربي يحظى بمتابعة معظم مشجعي قارات العالم للاستمتاع بالنجوم العالمية الموجودة في الفريقين بقيادة الأسطورة رونالدو رغم شكوك مشاركته بسبب الإصابة.
النصر موقفه “خطير” وعليه في أسوأ الأحوال ألا يخرج خاسرًا وبلا شك الانتصار مطلب لإعادة التوازن في المنافسة على الدوري، وهو طلب مشروع لكل الجماهير المحايدة باستثناء الهلاليين، وهذا حق مكتسب لهم لأجل الانفراد بالصدارة عند الفوز بفارق نقطي كبير يُصعب المهمة على منافسهم اللحاق به.
المتتبع لإحصاءات الفريقين آخر سبعة مواسم يجد الهلال متفوقًا بالانتصارات ويعيش في رغد من الأخطاء التحكيمية الفادحة التي كان لها دور رئيس في حسم ثلاث مواجهات لصالحه بعد إشارة عدد من المحللين الذين أكدوا على حالات طرد نجا منها لاعبو الهلال أبرزهم سالم الدوسري ناهيك عن ركلات الجزاء المهدرة من الحكام والفار على النصر يقابل ذلك احتساب ثماني ركلات جزاء للهلال بعضها غير مستحق بشهادة خبراء التحكيم..!
الأمر المحير أن آخر بلنتي سجل للنصر كان من محمد السهلاوي عام 2017 م ومن النادر أن يحدث على مستوى العالم ديربي يُحرم فيه أحد الفريقين كل هذه المدة من استحقاق ركلة جزاء، رغم ارتكاب لاعبي الهلال أخطاء تستحق ركلة جزاء لا غبار عليها، وما زاد حسرة النصراويين حدث ذلك في ظل وجود تقنية الفار..!
السؤال هل تشهد مواجهة الجمعة ركلة جزاء هلالية، غدًا لناظره قريب.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
الفارق النقطي أعطى لاعبي الهلال أريحية تامة قبل اللقاء المرتقب، وانتصاره يعني أنه حسم الدوري بنسبة كبيرة مع اقتراب انتهاء الدور الأول للدوري، فيما التعادل يعد مكسبًا هلاليًّا لا يستهان به في ديربي يحظى بمتابعة معظم مشجعي قارات العالم للاستمتاع بالنجوم العالمية الموجودة في الفريقين بقيادة الأسطورة رونالدو رغم شكوك مشاركته بسبب الإصابة.
النصر موقفه “خطير” وعليه في أسوأ الأحوال ألا يخرج خاسرًا وبلا شك الانتصار مطلب لإعادة التوازن في المنافسة على الدوري، وهو طلب مشروع لكل الجماهير المحايدة باستثناء الهلاليين، وهذا حق مكتسب لهم لأجل الانفراد بالصدارة عند الفوز بفارق نقطي كبير يُصعب المهمة على منافسهم اللحاق به.
المتتبع لإحصاءات الفريقين آخر سبعة مواسم يجد الهلال متفوقًا بالانتصارات ويعيش في رغد من الأخطاء التحكيمية الفادحة التي كان لها دور رئيس في حسم ثلاث مواجهات لصالحه بعد إشارة عدد من المحللين الذين أكدوا على حالات طرد نجا منها لاعبو الهلال أبرزهم سالم الدوسري ناهيك عن ركلات الجزاء المهدرة من الحكام والفار على النصر يقابل ذلك احتساب ثماني ركلات جزاء للهلال بعضها غير مستحق بشهادة خبراء التحكيم..!
الأمر المحير أن آخر بلنتي سجل للنصر كان من محمد السهلاوي عام 2017 م ومن النادر أن يحدث على مستوى العالم ديربي يُحرم فيه أحد الفريقين كل هذه المدة من استحقاق ركلة جزاء، رغم ارتكاب لاعبي الهلال أخطاء تستحق ركلة جزاء لا غبار عليها، وما زاد حسرة النصراويين حدث ذلك في ظل وجود تقنية الفار..!
السؤال هل تشهد مواجهة الجمعة ركلة جزاء هلالية، غدًا لناظره قريب.
وعلى دروب الخير نلتقي،،،