لا يوجد حدث معين أخذ النصيب الأكبر من تغريدات تويتر، أحداث غزة، قوافل المساعدات من المملكة إلى غرة عبر الجو والبر والبحر، المنافسة على استضافة إكسبو وترقب فوز المملكة بإذن الله، مباريات روشن والمباريات المهمة في دوريات العالم.
لكن أمرًا يتكرر عند كل أزمة عربية، تظهر فيه الأصوات التي أدق ما توصف بأنها حاسدة، تزعجها زعامة المملكة، يزعجها استقرارها ورفاهية شعبها، يزعجها نجاحاتها وتألقها، المشكلة أنهم عرب، لكنه الحسد، والحسد كما هو معروف يوّلد الحقد، والحقد يعمي البصيرة. أصوات لا تملك الفهم، ولا الأخلاق، ولا الضمير، ولا الإنصاف، هذا نتاج الحسد كفانا الله شره. يقال إن لا حل مع الحاسد، أو كما غرد بن عويد:
كل العداواتِ قد تُرجى مودتُها
إلاّ عداوة من عاداكَ عن حسدِ.
ما الفرق بين المثقف والفنان؟ تشارلز بوكوفسكي أجاب على السؤال في تغريدة حساب فلسفة ملهمة (المثقف هو الذي يقول شيئًا بسيطًا بطريقة صعبة، الفنان هو الذي يقول شيئًا صعبًا بطريقة بسيطة. العبقرية قد تكون القدرة على قول شيء عميق بأسلوب بسيط). حساب روائع الأدب العالمي غرد بمعلومة (كان الناس في أوروبا يخصصون فصل الشتاء لقراءة الروايات الطويلة، لأن الثلوج تمنعهم من الخروج، ويسمون ذلك بـ (أدب المدفأة) لجلوسهم طيلة الليل أمام المدفأة). حسب تجربتي البسيطة فإن الرواية الرائعة مهما كانت طويلة فإنها تُلتهم بوقت قصير جدًا، لأنها تتملك القارئ فلا يستطيع فراقها، إلا عند النوم أو للعمل الضروري جدًا. في الرخاء تتشابه أكثرية الناس، وتتضح الفوارق في الاختبار، تظهر القوة والأمانة والعاطفة وصفات أخرى، تغريدة من وهاب جمال يصف فيها الإنسان الذي ينجح في اختبار الرضا (أشد ما يختبر فيه المرء.. هو الرضى في مواضع الحرمان، وفي الأقدار التي خالفت كل توقعاته، في كل موقف أجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه.. فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه، حتى يلين ويهدأ ويقنع، مهما أغرقه الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخير). في زمن مضى كان الهاتف من وسائل الغزل، وكم من عاشقين هاما في بعضهما دون أن يعرف أحدهما وجه الآخر، لم تكن في الهواتف كاميرا، لذا كان يضطرا أن يلتقيا وجهًا لوجه في أي مكان عام، وهذا ما خلق قصصًا ومواقف كثيرة، الكثير منها كان طريفًا، لا بد أن يكون هناك أدب نسمية أدب (اللقاء الأول) فهو لا يقل أهمية من المدفأة التي أضيفت لأصناف الأدب. تغريدة من ثامر نقل فيها الحوار الذي دار بينه وبين محبوبته التي سألته: (شلون راح أعرفك بالمطعم؟ فأجابها: أول ما تدخلين فيه واحد بس تشوفينه راح تقولين يا رب مو هو.. أنا هو).
لكن أمرًا يتكرر عند كل أزمة عربية، تظهر فيه الأصوات التي أدق ما توصف بأنها حاسدة، تزعجها زعامة المملكة، يزعجها استقرارها ورفاهية شعبها، يزعجها نجاحاتها وتألقها، المشكلة أنهم عرب، لكنه الحسد، والحسد كما هو معروف يوّلد الحقد، والحقد يعمي البصيرة. أصوات لا تملك الفهم، ولا الأخلاق، ولا الضمير، ولا الإنصاف، هذا نتاج الحسد كفانا الله شره. يقال إن لا حل مع الحاسد، أو كما غرد بن عويد:
كل العداواتِ قد تُرجى مودتُها
إلاّ عداوة من عاداكَ عن حسدِ.
ما الفرق بين المثقف والفنان؟ تشارلز بوكوفسكي أجاب على السؤال في تغريدة حساب فلسفة ملهمة (المثقف هو الذي يقول شيئًا بسيطًا بطريقة صعبة، الفنان هو الذي يقول شيئًا صعبًا بطريقة بسيطة. العبقرية قد تكون القدرة على قول شيء عميق بأسلوب بسيط). حساب روائع الأدب العالمي غرد بمعلومة (كان الناس في أوروبا يخصصون فصل الشتاء لقراءة الروايات الطويلة، لأن الثلوج تمنعهم من الخروج، ويسمون ذلك بـ (أدب المدفأة) لجلوسهم طيلة الليل أمام المدفأة). حسب تجربتي البسيطة فإن الرواية الرائعة مهما كانت طويلة فإنها تُلتهم بوقت قصير جدًا، لأنها تتملك القارئ فلا يستطيع فراقها، إلا عند النوم أو للعمل الضروري جدًا. في الرخاء تتشابه أكثرية الناس، وتتضح الفوارق في الاختبار، تظهر القوة والأمانة والعاطفة وصفات أخرى، تغريدة من وهاب جمال يصف فيها الإنسان الذي ينجح في اختبار الرضا (أشد ما يختبر فيه المرء.. هو الرضى في مواضع الحرمان، وفي الأقدار التي خالفت كل توقعاته، في كل موقف أجبر عليه، وكل ما يعيشه ويخالف هواه.. فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه، حتى يلين ويهدأ ويقنع، مهما أغرقه الغضب، فيصبح على يقين أن ما قُضِي هو الخير). في زمن مضى كان الهاتف من وسائل الغزل، وكم من عاشقين هاما في بعضهما دون أن يعرف أحدهما وجه الآخر، لم تكن في الهواتف كاميرا، لذا كان يضطرا أن يلتقيا وجهًا لوجه في أي مكان عام، وهذا ما خلق قصصًا ومواقف كثيرة، الكثير منها كان طريفًا، لا بد أن يكون هناك أدب نسمية أدب (اللقاء الأول) فهو لا يقل أهمية من المدفأة التي أضيفت لأصناف الأدب. تغريدة من ثامر نقل فيها الحوار الذي دار بينه وبين محبوبته التي سألته: (شلون راح أعرفك بالمطعم؟ فأجابها: أول ما تدخلين فيه واحد بس تشوفينه راح تقولين يا رب مو هو.. أنا هو).