ـ سمعت حكايات عن ولع أشخاص بشيء معين، منهم من يحب السيارات القديمة (الكلاسيكية)، ومنهم من هو مولع بحب الساعات، ومنهم من يحب المسابيح.
تعرفت على أبو عبد العزيز منذ عشر سنوات تقريبًا، هو زميل عمل تحول إلى صديق، ونصيحة لكل من سيتعرف عليه، إذا امتدحت مشروبًا لا تجعله أعلى مقامًا من القهوة، لأنه سيعتبر ذوقك فاسدًا، وسيحاول أن يحسن من ذوقك حسب تعبيره بشتى الطرق، سيحضر لك أصنافًا من القهوة، ولن يتوقف حتى تعلن محبتك لصنف منها، وإياك أن تضيف حليبًا إلى القهوة، لأنه لن يتركك أن تشربها حتى تقول بلسانك بأنك تشرب حليبًا أضيف إليه بعض القهوة. علاقته مع القهوة تعدت الحب، لقد أصبح يدافع عنها في كل مكان، ولا يتردد في توجيه نقده لأي صانع قهوة إذا رآه لا يتعامل معها (حسب الأصول) وفق تعبيره. يعرف أجود أصنافها ويقول بأن لكل صنف فنه الخاص. وصل به الحال أنه قال ذات مرة: القهوة تشعر كما نشعر، ولها مزاجها كما لنا مزاجنا، فهي في الصباح تبدو بطعم، وقد يتبدل مزاجها في المساء فتصبح بطعم آخر. آخر ما قاله في حكاية العشق التي يعيشها وكان ينتقد بعض أصحاب الكافيهات: تخيل راعي كافيه حاط مُعطر جو في المكان..!! يا خي حرام عليك.. رائحة الكافيه لازم تكون رائحة قهوة بس.. وبعدين عندك رائحة قهوة تقوم تبدلها بريحة عطر..؟ يا خي والله ما عندك أي إنصاف ولا ذرة فن… فعلًا اللي يعيش يشوف!
ـ ما زلت أحقق نجاحًا في التواصل مع الأصدقاء خصوصًا القدامى، بدأت بعد (كورونا) بتخصيص ساعتين من الإجازة الأسبوعية لواحد منهم، كان شبه عهد قطعته على نفسي بعد شعوري أثناء البقاء طويلًا في البيت بسبب ظروف الجائحة، حينها شعرت بأن الأصدقاء نعمة كبرى، وشعرت بالوقت نفسه بأني كثيرًا ما انشغلت عنهم. اليوم سألتقي بأكثر شخص مهتم ومهمل لصحته. فتارة تجده يلعب الرياضة محافظًا على جسد رياضي رشيق، وتارة تجده بكرش متدلي لا يأبه بوزنه. ومثلي مثل البقية ممن وجهوا له السؤال عن سبب اهتمامه بصحته ووزنه، ثم التحول إلى النقيض التام؟ قال: أنا شخص لا أستطيع الاهتمام إلا بشيء واحد في حياتي، ويأتي هذا الاهتمام على حساب بقية الأشياء، المشكلة عندما أهتم بصحتي ورشاقتي أهمل العمل فأنهار ماليًا، حينها أقرر الاهتمام بالعمل فأهمل صحتي ورشاقتي تحت مفهوم: كرش بس معاه قرش! سيصل الصديق بعد دقائق، آمل أن يكون كرشه متدليًا لكي لا يحوّل اللقاء إلى تذمر من الظروف وسوء الحظ!
تعرفت على أبو عبد العزيز منذ عشر سنوات تقريبًا، هو زميل عمل تحول إلى صديق، ونصيحة لكل من سيتعرف عليه، إذا امتدحت مشروبًا لا تجعله أعلى مقامًا من القهوة، لأنه سيعتبر ذوقك فاسدًا، وسيحاول أن يحسن من ذوقك حسب تعبيره بشتى الطرق، سيحضر لك أصنافًا من القهوة، ولن يتوقف حتى تعلن محبتك لصنف منها، وإياك أن تضيف حليبًا إلى القهوة، لأنه لن يتركك أن تشربها حتى تقول بلسانك بأنك تشرب حليبًا أضيف إليه بعض القهوة. علاقته مع القهوة تعدت الحب، لقد أصبح يدافع عنها في كل مكان، ولا يتردد في توجيه نقده لأي صانع قهوة إذا رآه لا يتعامل معها (حسب الأصول) وفق تعبيره. يعرف أجود أصنافها ويقول بأن لكل صنف فنه الخاص. وصل به الحال أنه قال ذات مرة: القهوة تشعر كما نشعر، ولها مزاجها كما لنا مزاجنا، فهي في الصباح تبدو بطعم، وقد يتبدل مزاجها في المساء فتصبح بطعم آخر. آخر ما قاله في حكاية العشق التي يعيشها وكان ينتقد بعض أصحاب الكافيهات: تخيل راعي كافيه حاط مُعطر جو في المكان..!! يا خي حرام عليك.. رائحة الكافيه لازم تكون رائحة قهوة بس.. وبعدين عندك رائحة قهوة تقوم تبدلها بريحة عطر..؟ يا خي والله ما عندك أي إنصاف ولا ذرة فن… فعلًا اللي يعيش يشوف!
ـ ما زلت أحقق نجاحًا في التواصل مع الأصدقاء خصوصًا القدامى، بدأت بعد (كورونا) بتخصيص ساعتين من الإجازة الأسبوعية لواحد منهم، كان شبه عهد قطعته على نفسي بعد شعوري أثناء البقاء طويلًا في البيت بسبب ظروف الجائحة، حينها شعرت بأن الأصدقاء نعمة كبرى، وشعرت بالوقت نفسه بأني كثيرًا ما انشغلت عنهم. اليوم سألتقي بأكثر شخص مهتم ومهمل لصحته. فتارة تجده يلعب الرياضة محافظًا على جسد رياضي رشيق، وتارة تجده بكرش متدلي لا يأبه بوزنه. ومثلي مثل البقية ممن وجهوا له السؤال عن سبب اهتمامه بصحته ووزنه، ثم التحول إلى النقيض التام؟ قال: أنا شخص لا أستطيع الاهتمام إلا بشيء واحد في حياتي، ويأتي هذا الاهتمام على حساب بقية الأشياء، المشكلة عندما أهتم بصحتي ورشاقتي أهمل العمل فأنهار ماليًا، حينها أقرر الاهتمام بالعمل فأهمل صحتي ورشاقتي تحت مفهوم: كرش بس معاه قرش! سيصل الصديق بعد دقائق، آمل أن يكون كرشه متدليًا لكي لا يحوّل اللقاء إلى تذمر من الظروف وسوء الحظ!