جملة أخطاء ارتكبتها إدارة الاتحاد بقيادة أنمار الحائلي ساهمت بشكل مباشر في تراجع المستوى والنتائج، ما انعكس سلبًا على النفسيات، وأدى إلى تراجع الدعم والحضور الجماهيري، بعدما كان العميد في قمة نشوة الفوز ببطولة الدوري والسوبر ويتأهب لخوض منافسات كأس العالم بهدف الفوز باللقب.
فالمشكلة بدأت منذ التجديد لحجازي وحمد الله لفترات طويلة وبالتزامات ضخمة، وتفاقمت بعد معسكر الطائف وخوض منافسات البطولة العربية بدون مباريات ودية، والإصرار على مطاردة تمبكتي وانتظار حجازي، وما أعقب ذلك من تصريحات مستفزة مثل (ليس كل ما يعلم يقال، إن استطعنا، أرباح إكس) والعمل عن بُعد وعلى الصامت بعيدًا عن الشفافية.
ثم بعد خراب مالطا نطق الرئيس وأوضح أن الإدارة طلبت من لجنة التعاقدات أسماء كبيرة يتقدمهم صلاح وديبروين وجاندوجان وماركينيوس، ولكن لم يُستجب لطلبنا، مشيرًا إلى أن مسألة رحيل لاعبين لم تكن حجر عثرة، وأنه آثر الصمت في الفترة الماضية.
والحقيقة أن هذا الصمت كان على حساب مصلحة الكيان، فلربما لو أفصح عن المعوقات التي كانت تواجه الاتحاد لتمت معالجتها، ولربما لو أُقترن حديثه باستقالة مسببة لأثبت أنه يبحث عن مصلحة الاتحاد، حتى وإن أدى ذلك إلى غيابه عن أضواء كأس العالم، أما الآن فلا ينفع البكاء على اللبن المسكوب.
وعلى الجانب الآخر، فالحقيقة أنني كنت أمني النفس بأن يتم تجهيز الاتحاد للفوز بكأس العالم للأندية، وتذليل كل الصعوبات التي تواجهه، سواء كانت مادية أو عناصرية في سبيل ذلك، ليس لأنه الاتحاد ولكن لتحقيق أحد أهم أهداف رؤية السعودية 2030 في جانبها الرياضي بعيدًا عن الألوان والشعارات، ولو كان يمثلنا في هذا الحدث أي ناد آخر لقلت نفس الكلام، مقرونًا بأمنيات صادقة لتحقيق اللقب.
للأسف ذلك لم يحدث، فكانت التعاقدات أقل بكثير من مستوى التطلعات كمًا وكيفًا، وكان الاهتمام بالاتحاد دون المأمول رغم تبريرات سعد اللذيذ، وبالتالي لن تلامس النتائج الطموحات، لنُضيع بذلك فرصة ذهبية لتحقيق منجز تاريخي باسم الوطن، وأتمنى في ظل ذلك مساءلة ومحاسبة المتسبب.
فالمشكلة بدأت منذ التجديد لحجازي وحمد الله لفترات طويلة وبالتزامات ضخمة، وتفاقمت بعد معسكر الطائف وخوض منافسات البطولة العربية بدون مباريات ودية، والإصرار على مطاردة تمبكتي وانتظار حجازي، وما أعقب ذلك من تصريحات مستفزة مثل (ليس كل ما يعلم يقال، إن استطعنا، أرباح إكس) والعمل عن بُعد وعلى الصامت بعيدًا عن الشفافية.
ثم بعد خراب مالطا نطق الرئيس وأوضح أن الإدارة طلبت من لجنة التعاقدات أسماء كبيرة يتقدمهم صلاح وديبروين وجاندوجان وماركينيوس، ولكن لم يُستجب لطلبنا، مشيرًا إلى أن مسألة رحيل لاعبين لم تكن حجر عثرة، وأنه آثر الصمت في الفترة الماضية.
والحقيقة أن هذا الصمت كان على حساب مصلحة الكيان، فلربما لو أفصح عن المعوقات التي كانت تواجه الاتحاد لتمت معالجتها، ولربما لو أُقترن حديثه باستقالة مسببة لأثبت أنه يبحث عن مصلحة الاتحاد، حتى وإن أدى ذلك إلى غيابه عن أضواء كأس العالم، أما الآن فلا ينفع البكاء على اللبن المسكوب.
وعلى الجانب الآخر، فالحقيقة أنني كنت أمني النفس بأن يتم تجهيز الاتحاد للفوز بكأس العالم للأندية، وتذليل كل الصعوبات التي تواجهه، سواء كانت مادية أو عناصرية في سبيل ذلك، ليس لأنه الاتحاد ولكن لتحقيق أحد أهم أهداف رؤية السعودية 2030 في جانبها الرياضي بعيدًا عن الألوان والشعارات، ولو كان يمثلنا في هذا الحدث أي ناد آخر لقلت نفس الكلام، مقرونًا بأمنيات صادقة لتحقيق اللقب.
للأسف ذلك لم يحدث، فكانت التعاقدات أقل بكثير من مستوى التطلعات كمًا وكيفًا، وكان الاهتمام بالاتحاد دون المأمول رغم تبريرات سعد اللذيذ، وبالتالي لن تلامس النتائج الطموحات، لنُضيع بذلك فرصة ذهبية لتحقيق منجز تاريخي باسم الوطن، وأتمنى في ظل ذلك مساءلة ومحاسبة المتسبب.