لسنا أمام معادلة كيميائية أو مسألة في علم الجبر ولا نحتاج إلى تجربة فيزيائية معقدة لنكتشف أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعطى مانشيني الضوء الأخضر لتغيير الهدف المعلن منذ قدومه وهو الحصول على كأس آسيا 2024 في قطر دون الإعلان عن ذلك، وكأننا نعمل في منظومة منفصلة، فالإعلام والجماهير في جهة واتحاد الكرة وأجهزته في جهة أخرى.
لسنا ضد الإحلال ولسنا ضد بناء جيل للمستقبل، ولسنا ضد ضخ دماء شابة وأسماء واعدة في المنتخب، ليصبح لدينا منتخب منافس في آسيا 2027 وكأس العالم 2030 والأهم من ذلك كأس العالم 2034 الذي نستضيفه هنا في المملكة، لكننا نتحدث عن مدرب جاء متأخرًا وهو يحتاج إلى كل ثانية له مع اللاعبين، وإذا به يفاجئنا بقائمة من اللاعبين الذين ليس لهم سجل كبير في الدوري، متجاهلًا أبرز النجوم الذين اتفق عليهم الصغير والكبير في الوسط الرياضي.
جاءت مباراة باكستان وانتصر فيها الأخضر ولا عجب، فاستغل البعض هذا الانتصار ليشيد بمانشيني وفلسفته الكروية التي لم نرها على الإطلاق في هذا اللقاء، لأننا في الحقيقة شاهدنا منتخبًا بلا هوية، ولم نشاهد شكلًا واضحًا في الهجوم أو الدفاع، حتى إن بعض اللاعبين لم يكن لهم أدوار واضحة في الميدان، وبصراحة لا أستطيع أن ألوم اللاعبين الذين كانوا يلعبون بشكل عشوائي أمام منتخب لا يتجاوز تاريخه 10 سنوات في كرة القدم.
هاجمنا مانشيني كثيرًا وانتقدناه بشدة على خياراته واختياراته، لكن المناط بشدة للنقد في هذه المرحلة هو الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يتعامل معنا كإعلاميين وجماهير بأننا عناصر مهمشة ليس لها دور في صناعة القرار، وإذا كانت افتراضاتنا صحيحة بناءً على المعطيات الحالية وهو التفسير المنطقي الوحيد لما شاهدناه، إضافة إلى المؤتمرات الصحافية التي عقدها المدرب قبل المباراة وبعدها، لابد أن نتقبل الأمر الواقع وهو أننا نجهز منتخبًا شابًا لسنوات قادمة، وننسى تمامًا المنافسة على كأس آسيا القادم، ولنردد جميعًا باي باي آسيا.
لسنا ضد الإحلال ولسنا ضد بناء جيل للمستقبل، ولسنا ضد ضخ دماء شابة وأسماء واعدة في المنتخب، ليصبح لدينا منتخب منافس في آسيا 2027 وكأس العالم 2030 والأهم من ذلك كأس العالم 2034 الذي نستضيفه هنا في المملكة، لكننا نتحدث عن مدرب جاء متأخرًا وهو يحتاج إلى كل ثانية له مع اللاعبين، وإذا به يفاجئنا بقائمة من اللاعبين الذين ليس لهم سجل كبير في الدوري، متجاهلًا أبرز النجوم الذين اتفق عليهم الصغير والكبير في الوسط الرياضي.
جاءت مباراة باكستان وانتصر فيها الأخضر ولا عجب، فاستغل البعض هذا الانتصار ليشيد بمانشيني وفلسفته الكروية التي لم نرها على الإطلاق في هذا اللقاء، لأننا في الحقيقة شاهدنا منتخبًا بلا هوية، ولم نشاهد شكلًا واضحًا في الهجوم أو الدفاع، حتى إن بعض اللاعبين لم يكن لهم أدوار واضحة في الميدان، وبصراحة لا أستطيع أن ألوم اللاعبين الذين كانوا يلعبون بشكل عشوائي أمام منتخب لا يتجاوز تاريخه 10 سنوات في كرة القدم.
هاجمنا مانشيني كثيرًا وانتقدناه بشدة على خياراته واختياراته، لكن المناط بشدة للنقد في هذه المرحلة هو الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يتعامل معنا كإعلاميين وجماهير بأننا عناصر مهمشة ليس لها دور في صناعة القرار، وإذا كانت افتراضاتنا صحيحة بناءً على المعطيات الحالية وهو التفسير المنطقي الوحيد لما شاهدناه، إضافة إلى المؤتمرات الصحافية التي عقدها المدرب قبل المباراة وبعدها، لابد أن نتقبل الأمر الواقع وهو أننا نجهز منتخبًا شابًا لسنوات قادمة، وننسى تمامًا المنافسة على كأس آسيا القادم، ولنردد جميعًا باي باي آسيا.