فاز منتخبنا بأول مباراة له تحت إشراف الإيطالي “مانشيني” فانزاح هم كبير عن صدور جماهيرنا العاشقة للصقور الخضر، فقد كانت الشكوك تحوم حول أحوال الفريق بسبب استمرار التعثرات في المباريات الودية وما تبعها من اختلاف كبير مع اختيارات المدرب، فجاءت “الرباعية” لتخفف وطأة القلق ولو مؤقتًا لأن الفوز على باكستان كان “أول خطوة”.
كان الفوز مريحًا وكانت النتيجة قابلة للزيادة أمام فريق لم يعرف يومًا بتميزه في كرة القدم، ولذلك يجب ألا نبالغ في التفاؤل، فالطريق ما زال طويلًا نحو تحقيق أهدافنا الكبيرة التي من أبرزها اعتلاء منصة التتويج الآسيوي التي اشتقنا إليها منذ عام 1996، فبعد غياب 27 عامًا نحتاج لخارطة طريق تعيدنا إلى قمة الكرة الآسيوية التي تربعنا عليها ردحًا من الزمان، لذا أتمنى ألا نرفع سقف الطموح عاليًا ونحلم بتحقيق الكأس في 10 فبراير من العام القادم، فنحن في مرحلة تجديد دماء المنتخب وعلينا الصبر والتخطيط بهدوء فلم نخطو إلا “أول خطوة”.
ولكن بالتأكيد علينا أن نجعل هدفنا الأساسي الفوز بكأس آسيا حين نستضيفه عام 2027، ولتحقيق ذلك نحتاج إلى أكثر من مجرد مدرب إيطالي خبير، فتجارب الدول المتقدمة كرويًّا علمتنا أن تحقيق الأهداف الكبرى يحتاج لخطة شاملة “Master Plan” تبدأ بتعيين “مدير رياضي” يضع رؤيته المستقبلية لجميع المنتخبات السعودية، لأن عددًا من نجوم المنتخب الذي سيحقق كأس 2027 يلعبون الآن في منتخبي الأولمبي والشباب ومن هنا تبدأ “أول خطوة”.
تغريدة tweet:
الخطوة الثانية يوم الثلاثاء في لقاء صعب أمام شقيقنا الأردني على أرضه وجماهيره، وقد زادت صعوبة المباراة بتعثر “الأردن” بالتعادل أمام “طاجيكستان” حيث لن يتحمل “النشامى” تعثرًا ثانيًا وسيضاعفون جهودهم لمراضاة جماهيرهم، ورغم ثقتنا الكبيرة في نجومنا إلا أن علينا الحذر من الإفراط في الثقة، لأن كرة القدم علمتنا أنها لا تحترم من لا يحترم المنافسين، وقد طوينا صفحة “باكستان” بكل ما سبقها من شكوك وما تبعها من طمأنينة لنفتح صفحة “الأردن” بحذر واحترام، وعلى منصات الأمل نلتقي،
كان الفوز مريحًا وكانت النتيجة قابلة للزيادة أمام فريق لم يعرف يومًا بتميزه في كرة القدم، ولذلك يجب ألا نبالغ في التفاؤل، فالطريق ما زال طويلًا نحو تحقيق أهدافنا الكبيرة التي من أبرزها اعتلاء منصة التتويج الآسيوي التي اشتقنا إليها منذ عام 1996، فبعد غياب 27 عامًا نحتاج لخارطة طريق تعيدنا إلى قمة الكرة الآسيوية التي تربعنا عليها ردحًا من الزمان، لذا أتمنى ألا نرفع سقف الطموح عاليًا ونحلم بتحقيق الكأس في 10 فبراير من العام القادم، فنحن في مرحلة تجديد دماء المنتخب وعلينا الصبر والتخطيط بهدوء فلم نخطو إلا “أول خطوة”.
ولكن بالتأكيد علينا أن نجعل هدفنا الأساسي الفوز بكأس آسيا حين نستضيفه عام 2027، ولتحقيق ذلك نحتاج إلى أكثر من مجرد مدرب إيطالي خبير، فتجارب الدول المتقدمة كرويًّا علمتنا أن تحقيق الأهداف الكبرى يحتاج لخطة شاملة “Master Plan” تبدأ بتعيين “مدير رياضي” يضع رؤيته المستقبلية لجميع المنتخبات السعودية، لأن عددًا من نجوم المنتخب الذي سيحقق كأس 2027 يلعبون الآن في منتخبي الأولمبي والشباب ومن هنا تبدأ “أول خطوة”.
تغريدة tweet:
الخطوة الثانية يوم الثلاثاء في لقاء صعب أمام شقيقنا الأردني على أرضه وجماهيره، وقد زادت صعوبة المباراة بتعثر “الأردن” بالتعادل أمام “طاجيكستان” حيث لن يتحمل “النشامى” تعثرًا ثانيًا وسيضاعفون جهودهم لمراضاة جماهيرهم، ورغم ثقتنا الكبيرة في نجومنا إلا أن علينا الحذر من الإفراط في الثقة، لأن كرة القدم علمتنا أنها لا تحترم من لا يحترم المنافسين، وقد طوينا صفحة “باكستان” بكل ما سبقها من شكوك وما تبعها من طمأنينة لنفتح صفحة “الأردن” بحذر واحترام، وعلى منصات الأمل نلتقي،