أصوات الاتحاديين تتعالى ضد نونو سانتو على إكس
«انهيار فني مخيف والإدارة تتفرج»
أثار خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشف عن انقسام الإدارة الاتحادية حول مصير البرتغالي نونو سانتو، مدرب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الغربي، موجة عارمة من الجدل.
وتفاعل الاتحاديون مع خبر “الرياضية”، الذي انفرد به الزميلان ماجد هود، وفيصل الشريف، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بمعدل بلغ أكثر من 1.2 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، خلال أول أربع ساعات من نشره.
وانقسمت الآراء بين مُطالب بإقالة المدرب، ومن يراه ليس أساس مشكلة النادي، فيما ذهب كثيرون إلى المطالبة بإبعاد الإدارة أيضًا، من الطرف الأول كتب محمد الشارح: “المدرب ما يقدر يستمر مع هذه المجموعة، واضح التنافر بينهم.. أما أنمار هذا هو اللغز الكبير بالنسبة لي”، ومن جانبها، كتبت دريم: “ليش غير خططه اللي كان ماشي عليها الموسم الماضي! ليش غير طريقته؟ الإصابات مو عذر يغير”، ومن جانبه، كتب عبد الله صدام: “ما عنده فكر تدريبي، ولا خطط لعب، ولا هو قادر يؤلف ويعد فريقًا ممتعًا”. كثير من التغريدات كانت حادة في نقدها للمدرب، مطالبة بعدم بقائه يومًا واحدًا، مثل فهد المحياوي، الذي تساءل: “رغم كل الكوارث والمصايب، وسوء النتائج، وسوء المستوى، وحالة الإحباط التي يعيشها الجميع في الاتحاد، تخيلوا إلى الآن ما تمت إقالة نونو سانتو بشكل رسمي”، مضيفًا: “انهيار فني مخيف والإدارة في موقف المتفرج الصامت، وش باقي أكثر من كذا، تحركوا”، وعلى غراره، كتب فايز الشمري: “معقولة صار 22 ساعة على مباراة الاتحاد والقوة الجوية ونونو سانتو للآن مستمر.! شيء مستفز”.
وعلى طرف آخر، اتهم مغردون سانتو بتدمير الفريق، منهم يحيى عسيري، الذي كتب: “نونو سانتو لا يريد البقاء في الاتحاد، وإذا استمر بيدمر الاتحاد أكثر وأكثر”، فيما عد آخرون أن العلاقة بين المدرب واللاعبين باتت سيئة، منهم أحمد ميماتي، الذي كتب: “هناك عدم توافق وعدم اتفاق بين اللاعبين ومدرب الفريق، بسبب تكتيك المدرب غير المناسب لتركيبة اللاعبين الموجودين حاليًا”، مضيفًا: “نحتاج للتغيير وكل تأخير ليس في مصلحة الفريق”.
على طرف مغاير، أكد مغردون أن العلة أكبر من سانتو، مثل سلطان الذي تساءل: “وش دخل سانتو في التخبطات! اختصرها وقال أنا قلت لكم من اللاعبين اللي ما أحتاجهم ومن اللاعبين اللي أحتاجهم، ومع ذلك الإدارة قفلت الباب”. وعلى نهج آخر، طالب مغردون بإبعاد الإدارة مع المدرب، مثل خالد بن عبد الله، الذي كتب: “المدرب لحاله ما يكفي إذا ما تعدلت الإدارة وجابوا ناس تفهم بالاحتراف”.