انطلق بشغف للعبة الكاراتيه منذ سن التاسعة من عمره، وفي 2013 كسب الميدالية الذهبية الأولى بتاريخه الأولمبي في إسبانيا، وفي 2015 كسب الثانية لمنافسات الكاراتيه للشباب في جاكرتا.
البطل طارق حامدي، لاعب الهلال والمنتخب السعودي، الذي اختير أفضل لاعب كاراتيه واعد في العالم من قبل الاتحاد الدولي للكاراتيه عام 2017، وحقق برونزية أولمبياد طوكيو، يتحدث لـ“الرياضية” خلال الحوار التالي عن مسيرته وأهدافه المستقبلية.
01
كيف تقيّم مشاركتك في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة؟
كان الاستعداد جيدًا بوقت كافٍ، ووجدت كل الدعم من الاتحاد والجميع، وبكل تأكيد كان الطموح تحقيق ذهبية، لكن الحظ لم يخدمني وحققت ميدالية برونزية.
02
ما الصعوبات التي واجهتك قبل هذه المشاركة؟
حقيقة لم أواجه أي صعوبات، فكل السبل كانت مهيأة ومسخرة من أجل المشاركة، وتحقيق نتائج إيجابية.
03
ماذا بعد برونزية دورة الألعاب الآسيوية في الصين 2023؟
حاليًّا انتهى موسم البطولات الخارجية، ولكنني سأبدأ الاستعداد للموسم الجديد من الآن، من أجل تقديم موسم أفضل، وتحقيق المزيد من الميداليات وتحديدًا الذهب.
04
كيف كانت بداياتك مع الكاراتيه؟
بدأت علاقتي مع الكاراتيه منذ كنت في سن التاسعة من عمري.
05
بعيدًا عن رياضة الكاراتيه.. ماذا تمارس من رياضات؟
كنت ألعب كرة قدم. وأنا أشجع نادي الهلال.
06
مَن يقف بجانب تحقيقك كل هذه الإنجازات؟
بداية والدي ـ حفظه الله ـ، ثم الجميع دون استثناء، وأقصد جميع القائمين على رياضة الكاراتيه في السعودية من النادي والاتحاد واللاعبين والجماهير. أشخاص كثيرون يصعب حصرهم أو إنكار فضلهم.
07
كيف تقيّم مستوى السعودية في هذه الرياضة؟
نحن في تقدم وتطور كبيرين جدًّا، ولكننا بحاجة إلى زيادة عدد اللاعبين من الصغر، والعمل على التأسيس المبكر بإعداد أكبر من أجل مستقبل اللعبة.
08
ماذا نحتاج لصناعة بطل مثل طارق حامدي؟
صناعة بطل ليس بالأمر السهل، وبحاجة إلى الوقت والبدء من الصغر، لهذا يجب التركيز على صغار السن، وبدء العمل مبكرًا من أجل صناعة بطل.
09
ما رأيك في التطور الرياضي واستضافة السعودية لمختلف البطولات العالمية؟
اليوم نحن نعيش عصرنا الذهبي، وفخورون بكل ما تقدمه دولتنا وما نشاهده من تطور رياضي واهتمام لفت أنظار العالم، وجعل طموحاتنا أكبر، فوطننا قادر وجاهز على استضافة وإنجاح أي حدث رياضي.
10
لو كنت صاحب قرار.. ما القرار الأول الذي تتمنى اتخاذه لخدمة هذه الرياضة؟
تسهيل بعض القوانين في اللعبة.
11
رسالتك لكل رياضي ورياضية؟
اتبع شغفك ولا تستسلم مهما واجهت من صعاب، فلا يوجد طريق مفروش بالورد.
12
الموقف الذي لا تنساه؟
رؤيتي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، ولا أنسى كلمته المحفزة، ولا أنسى جملته الأولى “هذه ذهب”، والتقاط الصور معه، حيث كانت هذه الصورة هي الأشهر لطارق لدى الجميع، ولكنها الصورة الأغلى والأهم بالنسبة لي.
13
ما أهدافك المستقبلية؟
بكل تأكيد أهدافي في حصد المزيد والمزيد من الميداليات الذهبية لوطني.