خبر «الرياضية» يحوّل بوصلة النقد إلى إدارة الاتحاد
خذلان.. نونو شخصنها مع العبود
تحوّل خبر صحيفة “الرياضية” الذي كشف عن تأزم الخلاف بين البرتغالي نونو سانتو، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، ولاعبه عبد الرحمن العبود، بعد أن كشف الزميل بندر العتيبي @bandar_52 عن مصادر في نادي الاتحاد رفض البرتغالي نونو سانتو، كل المحاولات الإدارية بشأن إعادة عبد الرحمن العبود لاعب الوسط إلى التدريبات الجماعية، ورد اللاعب بتقديم شكوى ضد النادي، وبلغ معدل التفاعل مع الخبر أكثر من مليوني تفاعل في الساعة الواحدة، في أول ثماني ساعات من نشره.
غالبية المنشورات كانت ضد قرار المدرب، مثل عبد الله مزيد الذي عدّ أن: “الخسران الاتحاد”. ومثله أضاف أونو: “والله المدرب هذا ضيّع الاتحاد، مشكلة الفريق بيمثل السعودية في كأس العالم والله حرام”. ومن جانبه تساءل حسام بخاري: “ليه النادي تم تسجيله لنونو سلامات”. على طرف آخر، حمّل مغردون إدارة النادي مسؤولية عدم القدرة على حل الخلاف، منهم عبد الرحمن العبدلي الذي خاطب أنمار الحائلي، رئيس النادي بحدة، وكتب “مين الرئيس أنت وإلا نونو”، مضيفًا: “حسسنا إنك لك كلمة يا أخي، ليه كل هذا الخذلان”. ومثله كتب عبد الله إبراهيم: “الإدارة الاتحادية تتحمل ما يجري، إما أن يعود للفريق أو المخالصة. طول ما المدرب لا يرغب به”. وعلى الطريق ذاته، كتب عبد الرحمن بوعلي: “المدرب غير مقتنع بالعبود وإدارتنا غير قادرة على حل المشكلة”. آخرون عدوا أن الأمر بات شخصيًا بين المدرب واللاعب، مثل عبد العزيز الحسون الذي كتب متسائلًا: “وش صار بينهم؟”. وأضاف بلغة مستغربة: “مو معقول ذا الزعل كله من نونو”. ومثله كتب سعود: “أتوقع شخصنها المدرب مع اللاعب”.
من جانبه عدّ خالد السعيدان أن نونو يتعامل مع العبود بفوقية، وكتب: “لأن العبود ما هو لاعب برتغالي. في لعيبة أسوأ من العبود يلعبون أساسيًا في الاتحاد أو يلعبون بديلًا”. على طرف مغاير، عدّ مغردون أن الاتحاد لن يتضرر من إبعاد العبود، وأن المدرب على صواب، مثل أحمد الضاوي الذي كتب: “يعني الاتحاد صاحب الإنجازات والنادي الكبير، وقفوا على العبود”، مضيفًا: “من العبود حتى يتمسك به الاتحاد”. ومثله كتب حساب إحساسي الوقت: “كفو نونو سانتو. كلنا نونو وأنا كاتحادي أتمنى من الإدارة تمديد عقده ثلاثة أعوام مقبلة بإذن الله“، مضيفًا: “من زمان ونحن في الاتحاد نبحث عن مدرب لديه الانضباط خط أحمر”.