لغة التحدي تطغى على قمة دوري روشن في «إكس»
سافيتش Vs كيسيه.. «كلاسيكو» تسديد الديون
طغت لغة التحدي بين الجماهير الهلالية والأهلاوية قبل ساعات من “كلاسيكو” الكرة السعودية، الذي يجمع فريقهما، اليوم، في قمة مواجهات الجولة الـ 11 من دوري روشن السعودي. واسترجع مغردون مباراةً سابقةً بين الصربي سيرجي سافيتش، لاعب الأزرق، والإيفواري فرانك كيسيه، لاعب الأهلي، عندما تواجها في الدوري الإيطالي، إذ كان حينها سافيتش يرتدي قميص لاتسيو، بينما يدافع كيسيه عن ألوان ميلان.
وتداول الأهلاويون لقطة تسجيل كيسيه هدفًا في مرمى لاتسيو، وصراعه الخاص مع سافيتش، وردَّ الهلاليون بلقطة الصربي، وهو يُدخل الكرة بين قدمَي الإيفواري، مبينين أن المباراة فرصةٌ للاثنين لتأكيد الأفضلية.
مباراةٌ خاصةٌ، هكذا عدَّها الكثيرون، مثل الأهلاوي أحمد الغامدي، الذي كتب: “فعليًّا، كيسيه دايم يعقد سافيتش كثير من أيام ميلان، وأنا أشوف الشي ذا وأنا ميلاني”. مضيفًا: “الجمعة بيكون فيه مباراة داخل مباراة بين سافيتش وكيسيه”. ومثله قال عبد الله: “كيسيه يا خي كابوس من يوم ميلان، والآن معكم”. من جانبه تمنَّى صالح العتيبي أن يواصل الإيفواري الأفضلية على حساب الصربي، وذكر: “عقبال ما يستقعد له يوم الجمعة يا رب”.
وعلى طرف الأزرق، راهن هلاليون على قدرة سافيتش على انتزاع الأفضلية من كيسيه، وإعادة ذكريات الـ “كالتشيو”، مثل السامر، الذي كتب في رده على صالح العتيبي: “المهم إذا إنجلد لا تجلس تصيح تحكيم ولجان”. ومثله قالت ريانة بلغة تفوح منها رائحة التحدي: “التنمر الصح بتشوفه يوم الجمعة، انتظر يا أهلاوي”.
من جانبه، أعاد موسى غريب لقطة سافيتش وهو يتلاعب بكيسه، وعلَّق: “صح سافيتش رقيب بس له سوابق بإهانة الخصوم”. وعلى غراره كتب رامي: “هل ممكن عشان الكبري؟”. وهي الفكرة ذاتها التي ذهب إليها أحمد، وقال: “عشان هالكبري ما ألومه”.
في المقابل رفض الكثيرون فكرة مقارنة سافيتش بكيسيه، مؤكدين أفضلية الأول، مثل مشاري الذي كتب: “مسكين أنت تقارن كيسيه بسافيتش؟ سافيتش الي ما فيه نادي بالدوري الإيطالي ما طلب خدماته سافيتش إلا لولا المبلغ التعجيزي الي حطه رئيس لاتسيو كان ممكن نشوفه بمدريد تقارنه بكيسيه؟ والله بعض المقارنات تجيبلك الإهانة وأنت بغنى عنها”. بينما كتب أبو داحم، معلقًا على فرحة الإيفواري أمام الصربي: “مع الأسف المباراة هذي كان عنده بن ناصر يغطي بس يوم الجمعة، سافيتش بياخذ راحته عشان ما عندنا غير كيسيه”.