أثار تبادل تغريدات بين حساب القناة الرياضية “ssc” وحساب نادي الهلال الناطق باللغة الإنجليزية على خلفية ردة فعل البرازيلي ميشيل ديلجادو، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، موجة جدل، إثر خروجه من المباراة أمام الخليج، التي انتهت بفوز الأزرق 1ـ0، أمس الأول، ضمن دوري روشن السعودي.
البداية كانت مع حساب القناة، الذي نشر تغريدات عدة، زعم فيها أنها تحكي قصة عدم رضا ميشيل عن تبديله، قبل أن يضيف في تغريدة أخرى: “ميشائيل VS جيسوس”، نالت أكثر من 2.5 مليون، ليردَّ حساب الهلال باللغة الإنجليزية ويكتب: “أنت مخطئ!، ليسَا VS، إنهما معًا”. وتفاعل مع التغريدة أكثر من 3.3 مليون مغرد.
مجددًا عاد حساب القناة الرياضية ليردَّ على حساب الهلال، مؤكدًا قصته الأولى عن وجود خلاف، وينشر فيديو لميشيل يتحدث فيه عن سبب غضبه، وأنه كان موجّهًا لنفسه لعدم رضاه عن مستواه، وليس المدرب. وكتب الحساب معلقًا: “هنا القصة كاملة باعتراف ميشائيل”.
التغريدة الأخيرة لم تنل رضا الكثيرين، عادّين أنها تهدف للبحث عن إثارة غير موجودة. واستشهد الكثيرون بتغريدة صحيفة “الرياضية” التي أكدت على لسان ميشيل أن غضبه كان بسبب مستواه، نافيًا وجد مشكلات أخرى. وبلغ معدل التفاعل مع الحدث أكثر من 1.5 مليون تفاعل في أول ثماني ساعات من نهاية المباراة.
كثيرةٌ كانت التغريدات غير الراضية عن طريقة القناة في الرد، مثل محسن القويعي الذي كتب: “طيب أنتم كذا تؤيدون رد النادي عليكم..! النادي قالكم خطأ! هم مع بعض”. متسائلًا: “أنتم القناة الناقلة وش هالإثارة البايخة!؟”. ومثله ذكر صالح الحربي: “ميشيل نفسه بالتصريح يقولك ما في شيء أبدًا، وأنتم فهمتوا الموضوع غلط. إثارة في غير محلها تمامًا”. وفيما عدَّ سلطان العتيبي تغريدات القناة “خطأ مهني”، تساءل أيمن الحطامي: “هل أصبح حساب SSC حساب مشجع!؟”. على طرف آخر، عدَّ مغردون أن ردة فعل ميشيل طبيعية، وناتجة عن الضغوط، ولا يجب تفسيرها بعيدًا عن حديث اللاعب، مثل نايف الذي كتب: “زي ما توقعت كان متنرفز من نفسه، ميشيل زين ويهمه مصلحة الفريق، ويقدم كل اللي يقدر عليه”. في المقابل، انتقد بعضهم البرتغالي جيسوس لإشراكه لاعبًا مصابًا، حسب تبريره، مثل طماح العنزي الذي كتب: “عنده آلام يبعده عن المباراة، ويعطي فرصة للاعب الجاهز لتقديم الأفضل”. في حين لم يقنع رد ميشيل، أو المدرب بعض المغردين، مثل نايف العمري الذي قال: “عادي يمديني أتهاوش معك بس قدام الناس أسوي إنه عادي ما صار بيننا شيء”. ومثله وصف سعد العتيبي التبرير بأنه: “تصريفة ما تدخل المخ”.