موجة عارمة من الغضب، سيطرت على منشورات مشجعي فريق برشلونة الأول لكرة القدم، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، بعد أن رفض حكم المباراة احتساب هدفٍ للبرشا في شباك غرناطة في الثواني الأخيرة من المباراة، بحجة التسلل، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
وهو ما يرفضه مشجعو النادي الكاتالوني، متهمين حكم تقنية الفيديو، كارلوس جراندي بارتكاب خطأ فادح حرم البرشا من نقاط المباراة، ونشر البرشلونستا عشرات الصور تظهر أن جواو فيليكس الذي سجل الهدف لم يكن متسللًا، وبلغ معدل التفاعل مع الحدث أكثر من 5.1 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول ثماني ساعات من إلغاء الحكم الفيديو، وخروج الفريقين متعادلين. غضب عارم، في منشورات البرشلونية، أبرزها منشور جون بيب الذي كتب بحدة: “كان فيران متسللًا ولم يلمس الكرة، وكان فيليكس ميلا في الداخل. هؤلاء المسؤولون يحكمون مثل العميان”. وتشارك معه جون مكارثي: “لا يقتصر الأمر على الفيديو فقط الحكم كان طوال المباراة عديم الفائدة”. في الإطار ذاته، كتب ليتمندز: “دوري فاشل، ليس هناك الكثير الذي يمكنك القيام به”. ومثله كتب فيسيل: “داخل الملعب النتيجة عندي 3- 2، كيف تعدّ ذلك تسللًا”. ومن جهته، عدّ تيم آيس النتيجة دليلًا على براءة نادي برشلونة من تهمة رشوة الحكام وكتب: “لم نتمكن من التغلب على حكم فاشل، أين الرشاوى التي يزعمونها”، مضيفًا “لقد تعرضنا للسرقة اليوم، ولا يمكن للنادي أن يبقى صامتًا، ومع ذلك نحن من يتهم برشوة الحكام، فضيحة”. في الاتجاه ذاته تساءل بيتر: “كيف يتم ذلك يا رجل التسلل.. يا لها من بدعة”، ليضيف ساخرًا: “لقد نسيت أن طول فيران 9 أقدام، وكان بإمكانه أن يسدد الكرة برأسه بشكل جيد”. على طرف مغاير، أيد بعضهم قرار الحكام، عادين أنه فعلًا كان فيران متداخلًا في اللعبة، منهم إيلوين آلي الذي كتب: “هدفك الثاني احتوى فعليًا على خطأين في أثناء بناء الهجمة”. على طرف آخر، فضل بعضهم السخرية من سقوط البرشا، مثل فرانكي رووه الذي كتب: “دعونا نضحك جميعًا في برشلونة لا يستطيع حتى التغلب على الفريق صاحب المركز التاسع عشر!”. الرد جاء متوافقًا مع رأيه من ليفي فيس التي كتبت بسخرية لاذعة: “برشلونة نادٍ منتهٍ”.