بدأ عيسى غزواني، لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى والحاصل على ذهبية 800 متر أمس ضمن دورة الألعاب الآسيوية الـ 19 “هانجتشو 2022”، ممارسة اللعبة قبل نحو أربعة أعوام في نادي الشباب، لينطلق بعدها بقوة، ويمثِّل الأخضر في البطولة الخليجية، ثم “العربية” في الجزائر، ويحصد الفضية، فيما جاءت ثالث مشاركاته في الأسياد، وحقق خلالها الذهب.
عيسى، صاحب الـ 21 عامًا، في حواره مع “الرياضية”، تحدَّث عن بداياته في الرياضة، وأسرار الحصول على الذهبية، كما تطرق إلى مستقبله في اللعبة.
01
بعد الفوز بذهبية 800 متر في الأسياد، كيف تصف الإنجاز؟
الحمد لله، أشكر القيادة الرياضية، والجهازين الإداري والفني على دعمهم للاعبين بشكل عام، ولي خاصةً. هذا الإنجاز جاء بدعمهم، وبجهد المدربين وتوجيهاتهم المستمرة.
02
هل كنت تتوقع الحصول على الذهبية؟
بكل تأكيد. في كل مشاركة ومنافسة أخوضها، أطمح دائمًا إلى الحصول على المركز الأول والذهب.
03
كيف جاءت استعداداتك للبطولة؟
اللجنة الأولمبية والاتحاد السعودي لألعاب القوى، وفَّرا لنا عديدًا من المعسكرات قبل الدورة، وتركزت على تقوية اللياقة والأمور التكتيكية، والحمد لله ظفرنا بالذهب، وأشكر المسؤولين في الاتحاد على دعمهم الدائم لي ولزملائي اللاعبين.
04
تشارك للمرة الأولى في دورة الألعاب الآسيوية، هل خشيت من شيء قبل خوض المنافسات؟
هي بالطبع بطولة قارية مهمة، وكل الأنظار تتجه إليها. نعم كانت هناك رهبةٌ لدي في البداية، وتجاوزتها بمجرد دخولي المنافسات والحمد لله.
05
نعود إلى بدايتك في هذه الرياضة، كيف كانت؟
أنا من المهتمين بالرياضة منذ الصغر، تقريبًا منذ 2014. دخلت هذه اللعبة في نادي الشباب، وبكل تأكيد البدايات دائمًا ما تكون صعبة.
06
مَن مدربك الأول؟
مدربي الأول سعود الثبيتي، وله فضلٌ كبيرٌ في تطوري في اللعبة، ودعمني منذ البداية، وأقدم له الشكر.
07
ما طموحاتك المستقبلية؟
أسعى إلى مواصلة حصد الميداليات، وتحقيق الإنجازات، وتطوير مستواي لمقارعة نجوم العالم، بإذن الله، خاصةً في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس.
08
إذًا، أفهم من حديثك أنك تطمح إلى الحصول على ميدالية في باريس؟
أتمنى أولًا أن تؤهلني النقاط للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة. لم تتضح بعد الصورة الكلية. وبكل تأكيد في كل مشاركة أخوضها، أسعى إلى رفع علم بلادي، وتحقيق إنجاز للشعب السعودي والقيادة الرشيدة.
09
أخيرًا، لمَن تهدي هذه الميدالية؟
أهديها لوالدتي ووالدي، والمدربين والجهاز الإداري، والاتحاد السعودي للعبة، والسعودية كافة شعبًا وقيادةً، والحمد لله، كما أشكر الجميع على الاتصال بي، وتقديم التهنئة لي، وآمل أن أواصل إسعادهم.