الحاصل على البرونزية يتحدث عن إنجاز الأسياد
آل حزام: بيتروف.. طوّرني
دخل رياضة القفز بالعصا، أو ما يسمَّى بـ “الزانة” وهو في الرابعة من عمره، ليكمل مسيرة والده عصام آل حزام، اللاعب السابق والمدرب الحالي في الرياضة، وسجَّل اسمه في تاريخ دورة الألعاب الآسيوية أمس خلال مشاركته الأولى محققًا ميدالية برونزية بعد منافسة ثلاثة من أبطال العالم.
الواثب حسين آل حزام، في حواره مع “الرياضية”، تحدث عن حصوله على الميدالية، وخططه المستقبلية في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، كما تطرَّق إلى بداياته في اللعبة.
01
كيف تصف الإنجاز الذي حققته في الأسياد؟
المنافسة كانت صعبة جدًّا مع ثلاثة من أبطال العالم، خاصة أنها المشاركة الأولى لي، والحمد لله على تحقيق الميدالية.
02
هل كان هدفك الحصول على الميدالية قبل المشاركة؟
نعم، كان هدفي الذهب من قبل، والحمد لله على تحقيق الميدالية، على الرغم من صعوبة المنافسة.
03
كم بلغت مدة استعدادك للبطولة؟
بكل تأكيد فترة الاستعداد كانت طويلةً، واشتملت على مشاركات محلية وقارية، إضافة إلى معسكرات إعدادية، وأشكر المدرب والجهاز الإداري واللجنة الأولمبية على دعمهم لي.
04
ما طموحك المقبل؟
أستهدف المشاركة في دورة الألعاب الصيفية في باريس، وأنا مصنَّف رابعًا الحمد لله، ونقاطي تأهلني للمشاركة. بإذن الله قادرٌ على منافسة أبطال العالم في اللعبة.
05
إذًا مشاركتك في الأسياد تعدُّ استعدادًا لدورة الأولمبياد التي ستجرى في باريس؟
نعم، أتيت هنا لخطف ميدالية أولًا، من ثم الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية، ومثلما تحدثت هدفي هو منافسة الأبطال.
06
لنتحدث عن بداياتك في اللعبة، كيف كانت، ومَن السبب في دخولك لها؟
والدي عاصم آل حزام، اللاعب السابق والمدرب الحالي، هو داعمي الأول، ومَن أحببني في اللعبة، وجعلني أعشقها، وأطمح إلى تحقيق ميداليات لإسعاده بعد أن صرف عليَّ مبالغ كبيرة في بداياتي قبل تمثيلي المنتخب.
07
هل تبنَّى والدك موهبتك ودعمك في عمر مبكر؟
نعم، كانت بدايتي في سن أربعة أعوام، وأشكره وأشكر والدتي، وما زال لدي الكثير لإسعادهما وإسعاد السعوديين كافة.
08
قبل نحو أربعة أشهر غيَّرت مدربك، لماذا؟
صحيح. وصلت إلى مرحلة مع المدرب السابق، كانت تحتاج إلى التغيير للتطور، والآن لدي المدرب الأوكراني فيتالي بيتروف، وبطل العالم هوكا صاحب الرقم القياسي السابق.
09
كيف ترى الاهتمام بلعبة القفز بالزانة وألعاب القوى بشكل عام في السعودية؟
حاليًّا، الحمد لله، نعيش نهضةً وتغييرًا في كافة المجالات برؤية سمو سيدي ولي العهد، واهتمامه بالقطاع الرياضي والشباب، واهتمام وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية، ونائبه الأمير فهد بن جلوي، وإطلاق دورة ألعاب السعودية لاكتشاف المواهب، إضافة إلى برنامج النخبة، الذي أنتمي إليه.
10
هل سنرى ميداليات سعودية أخرى في دورة الألعاب الحالية؟
كما قلت، هناك اهتمام وتطور في المجالات الرياضية، وأتوقَّع أن نتفوَّق على النسخة الماضية التي جرت في جاكرتا، وترقبوا ميداليات سعودية بحول الله وقوته.