المتسابق السعودي يصف عالم الراليات بالمتجدد وسريع التطور
المهنا: أصنع سياراتي الخاصة
طبع اسمه على ذاكرة البطولات المحلية والإقليمية والعالمية، وحقق كثيرًا من الإنجازات باسم الوطن خلال مشواره في سباق الراليات، الذي بدأ عام 2008 برالي حائل.
شارك في أكثر من 173 راليًا صحراويًّا محليًّا وخارجيًّا، وحقق فيها نتائج مميزة، وحصد ألقابًا مستحقة.
السعودي إبراهيم المهنا، متسابق الراليات، في حواره مع “الرياضية”، وصف سباقات الرالي بالعالم المتجدد وسريع التطور، مؤكدًا أنه وُفِّق في إيجاد راعيين محبَّين للتحدي، هما شركة IMPACT 46 ، ودار وإعمار، مبديًا سعادته بامتلاك أول شاحنة في السعودية والشرق الأوسط.
01
بدايةً، كيف يمكنك أن تعرِّف بإبراهيم المهنا؟
مواطن سعودي، يحظى بنِعم لا تعد ولا تحصى، وهاوٍ ومحب للصحراء.
02
متى كانت بداياتك مع عالم سباقات الرالي؟
بدأت الفكرة عند زيارتي رالي حائل عام 2006، وأصبحت مشاركًا رسميًّا على أرض الواقع عام 2008.
03
كيف تصف رياضة سباقات الراليات الصحراوية؟
عالمٌ متجددٌ وسريع التطور، وما يجعله مختلفًا عن غيره من الرياضات، هو زيادة التكاليف المالية، والتعب الجسدي والذهني قبل وأثناء وبعد المشاركة في سباقاته.
04
ما أبرز مشاركاتك في السباقات الصحراوية؟
شاركت في أكثر من 173 راليًا صحراويًّا، وحققت فيها نتائج ممتازة سواء على المستوى العالمي، أو العربي، أو الخليجي، أو المحلي.
05
برزت في فئة الشاحنات T5، حدِّثنا عن هذه الفئة، وما أبرز الإيجابيات والسلبيات فيها؟
الحمد لله، وُفِّقت كثيرًا في إيجاد راعين متفهمَين ومحبَّين للتحدي، هما شركة IMPACT 46، و”دار وإعمار”، اللتان ساعدتاني بشكل كبير على تجهيز وامتلاك أول شاحنة في السعودية والشرق الأوسط. أما عن أبرز سلبيات هذه الفئة، فهو التعب والمشقة في إنهاء المراحل، خاصةً ثقب الإطارات خلالها، لذا تعدُّ هذه الفئة الوحيدة التي يحتوي طاقم السباق فيها على ملَّاحَين إلى جانب السائق نظرًا لثقل إطارات المركبة.
06
لماذا تقلُّ أعداد المشاركين في فئة T5؟
بسبب زيادة التكاليف، وصعوبة التجهيزات، إلى جانب التنقل من رالي إلى آخر، كما أن هذه الفئة تحتاج إلى شاحنة أخرى، تكون مرافقةً لها طوال مسار السباق.
07
كثيرٌ من المتابعين لا يعرفون أنك تصنع مركبات متخصصة في الراليات، ما السبب وراء هذه الخطوة؟
هذه إحدى هواياتي، وقد نجحت في تجهيز جميع مركباتي التي شاركت بها، واجتزت الفحوصات الدولية، كما جهزت كثيرًا من السيارات، خاصةً في فئتي T1 وT2.
08
من أبرز الداعمين لك؟
شؤون الضباط في رئاسة أمن الدولة، ونادي ضباط قوى الأمن، وعبد العزيز العمران، مدير مجموعة IMPACT 46، وخالد العمران، مدير شركة دار وإعمار، وقبلهم والدي ووالدتي، رحمهما الله، وعائلتي، حفظها الله.
09
هل يحتاج سائق الرالي إلى استعدادات خاصة قبل السباق؟
التجهيزات والاستعدادات مطلوبةٌ بعد نهاية كل رالي، استعدادًا للسباق الذي يليه.
10
ما تقييمك لسباقات الرالي في السعودية؟
ممتازة ومتجددة، وأعتقد أن بلادنا تجاوزت في احترافية التنظيم كل دول العالم.
11
ما رأيك في رعاية الشركات الرياضية الراليات؟
ضعيفة جدًّا مقارنة بالنهضة ومستوى التنظيم اللذين وصلت لهما الراليات في السعودية.
12
كيف ترى دعم اتحاد السيارات للعبة؟
رائعٌ جدًّا مقارنةً بدعم باقي الاتحادات في دول العالم.
13
كيف تجد مشاركة العنصر النسائي السعودي في سباقات الرالي؟
بحكم العمر القصير لبدء مشاركتهن، أعتقد أنها بداية موفَّقة، وسيتم تحقيق نتائج أكبر في المستقبل القريب.
14
حدِّثنا عن أهدافك وطموحاتك المستقبلية في هذه الرياضة؟
أطمح لأن أمتلك شاحنة T5-2 معدلة، وأن أحقق بطولة الشرق الأوسط.
15
كيف ستكون منافستك لناصر العطية فيما لو شاركت في فئة T1؟
منافسة العطية صعبة جدًّا إذا ما نظرنا إلى خبرته وتاريخه في سيارات المصانع، والتعامل معها، لكن لا يوجد شيء مستحيل متى ما توافرت الإمكانات.