لاعب أخضر اليد يقلِّب الأوراق بعد التتويج بلقب ناشئي العربية
قاسم: هزمناهم بـ«توبيخ محترم»
استطاع أن يقود المنتخب السعودي للناشئين إلى تحقيق لقب البطولة العربية لكرة اليد، التي اختتمت أخيرًا في المملكة الأردنية، برفقة زملائه اللاعبين. نال الأفضلية في مواجهتين من البطولة الثانية له في تاريخه مع الأخضر، إضافة إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
ضيف “الرياضية” في هذا الحوار، قاسم آل تركي، لاعب المنتخب السعودي للناشئين لكرة اليد، يضع النقاط على الحروف ويكشف عن تفاصيل تحقيق لقب البطولة العربية الـ11 لمنتخبات الناشئين، ومدى صعوبتها، وكيف تفوقوا على الفوارق الجسمانية للمنتخبات.
01
نبارك لكم تحقيق لقب البطولة العربية الـ11 لكرة اليد لفئة الناشئين؟
مبارك للوطن ولكل الرياضيين وبالأخص محبي كرة اليد السعودية.
02
كيف وجدت البطولة العربية؟
كانت بطولة صعبة جدًا، والمشوار لم يكن سهلا، وتحقيقنا لها جاء عن جدارة واستحقاق عقب المستويات التي قدمها جميع اللاعبين.
03
أين كانت تكمن الصعوبة في تلك البطولة؟
الفوارق الجسمانية للمنتخبات المشاركة، كانت تفوقنا، كحال منتخبي تونس والأردن على سبيل المثال، حينها لجأ الإسباني خافيير كابانس مدرب المنتخب السعودي إلى بعض الخطط التكتيكية لتخطي الفوارق الجسمانية وتكللت تلك الخطط بالنجاح بعد توفيق الله.
04
قدمتم مستويات متفاوتة؛ فأغلب المباريات يخرج المنتخب السعودي بالخسارة في الشوط الأول، إلا أن النتيجة في الثاني تتغير إلى فوز.. ما الأسباب؟
بلا شك، هي لقلة الانسجام، ولا سيما أن استعداداتنا لم تكن بالمستوى المطلوب بسبب ارتباطاتنا مع الأندية، لكن عملت لجنة المنتخبات مشكورة بتجمعات أسبوعية لكنها لم تكن كافية، ولهذا السبب كان لدينا إصرار من أجل كسب اللقب، ما عوّضنا عن الانسجام في التدريبات والمباريات بشكل تدريجي حتى أصبحنا نفهم بعضنا بعضًا في الكثير من الجمل التكتيكية وعدم التركيز على الأمور الفردية.
05
ما أصعب مباراة خاضها الأخضر في هذه البطولة؟
أعتقد كل المباريات لم تكن سهلة، لكن لا يمكن نسيان مباراتنا أمام الكويت، إذ كنا متأخرين بفارق 6 أهداف مع نهاية الشوط الأول وبفضل الله وجهد زملائي وما حدث بين شوطي المباراة من الجهازين الفني والإداري تمكنا من قلب النتيجة في الشوط الثاني وتحقيق انتصار ثمين.
06
ما الذي حدث بين الشوطين؟
تلقينا توبيخًا “محترمًا” من الإداري سامي الفضل، وكان هناك عتاب كبير بيننا نحن اللاعبين، إذ دخلنا الشوط الثاني بروح جديدة ومستوى مغاير وكسبنا اللقاء.
07
ماذا عن النهائي أمام تونس؟
فقط احتجنا إلى التركيز، وتفوقنا عليهم في 3 دقائق كانت كفيلة بقلب الطاولة وانتزاع اللقب.
08
متى أحسستم بالخطر في النهائي؟
منذ بدايتها، فلك أن تتخيل أننا لم نسجل التعادل إلا في الدقيقة 19 من زمن الشوط الثاني، وثقة الاتحاد ولجنة المنتخبات برئاسة فاخر غاشي والجهازين الفني والإداري فينا نحن اللاعبين كانت مفتاحنا في هذه البطولة، وهم للأمانة لم يقصروا معنا في المكافآت التي كانت تصلنا أولًا بأول لذلك كان همنا الوحيد رفع راية التوحيد في المقام الأول في هذا المحفل وعزف النشيد الوطني السعودي في نهاية البطولة.
09
بكل تأكيد هناك مكامن قوة كانت سببًا في تحقيقكم هذا المنجز؟
أولًا توفيق الله، ومن ثم الجهد الكبير الذي قام به زملائي اللاعبون إذ تمكن زميلاي حسين فريج وأحمد قصي من الحصول على جوائز الأفضلية كل في مركزه وكذلك مساهمة حارسنا المميز جواد في الحصول على اللقب بعد أن تصدى لأكثر من 18 كرة في المباراة النهائية وكان يعوِّض الكثير من الكرات التي خسرناها في الجانب الهجومي.
10
ألا ترى أن نظام البطولة مرهق.. لعبتم 6 مباريات في 9 أيام تقريبًا؟
هذا النظام معمول به على مستوى بطولات العالم والاتحاد الدولي لذلك تعودنا عليه، وهو ليس بغريب على كل من يتابع كرة اليد ويعرف أنظمتها وقوانينها.
11
ماذا لديكم من منافسات قريبة؟
لدينا منافسات بطولة النخبة لدرجة الشباب على المستوى المحلي بمشاركة أندية الخليج والنور والصفا ومضر، ستكون منافسة قوية عطفًا على المنافسة التي كانت في الدوري الممتاز للشباب والتي حصل فيها فريقي الخليج على اللقب بعد الفوز على شقيقنا النور.
12
كيف تقرأ المنافسة في النخبة؟
ستكون قوية جدًا، بحكم أن كل فريق يملك على الأقل من 2 إلى 4 لاعبين في تشكيلة المنتخب في فئتي الناشئين والشباب، إضافة أن المتابعة أكبر من الأعوام الماضية بدليل حضور أكثر من 2500 مشجع تقريبًا في نهاية الدوري بين الخليج والنور.
13
كيف ترى استعدادات فريقك الخليج لهذه البطولة؟
استعداداتنا ممتازة، وسنفتقد في البطولة قائدنا حسن التريكي الذي أصيب وسيغيب حتى نهاية الموسم وبإذن الله هذه الضربة تقوينا أكثر ويرجع بالسـلامة بأفضل حال.