الكويت 1982.. الجيل الذهبي يكتفي بنقطة
جدة - محمود وهبي
2022.10.25 | 11:54 pm
افتتح المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم عام 1982 مشاركات عرب آسيا في نهائيات كأس العالم، وقد كان حينها الورقة الأصعب في القارة الأكبر عبر جيل ذهبي، هيمن على كأس الخليج، وشارك في الأولمبياد، واعتلى منصة آسيا عام 1980 بقيادة جاسم يعقوب، وفيصل الدخيل، وسعد الحوطي. وتستعرض “الرياضية” في الحلقة الرابعة من سلسلة المشاركات العربية في كأس العالم رحلة الأزرق الكويتي المقنعة، بدءًا من تصفيات آسيا وأوقيانوسيا حتى الوصول إلى الأراضي الإسبانية، والنقطة المونديالية الوحيدة التي حصدها في مجموعة، واجه فيها ثلاثة منتخبات أوروبية صعبة.
محطات من الرحلة المونديالية
01
استحقَّ المنتخب الكويتي حجز البطاقة الآسيوية الأوقيانوسية الأولى المؤهلة إلى كأس العالم عام 1982، إذ حقق ثلاثة انتصارات عريضة على كوريا الجنوبية وتايلاند وماليزيا في الدور الأول، ثم تصدَّر المجموعة النهائية أمام نيوزيلندا والصين والسعودية، كما افتتح مشواره في هذا الدور بالفوز الأهم عندما تغلَّب على نيوزيلندا خارج أرضه، علمًا أن المنتخب النيوزيلندي رافق الكويت إلى المونديال.
02
تأهل المنتخب الكويتي لم يكن مفاجئًا فالأزرق كان يملك جيلًا ذهبيًّا، وكان الورقة الأصعب في القارة الآسيوية، إذ حقق فضية كأس آسيا عام 1976، من ثم الذهبية عام 1980، كما وصل إلى ربع نهائي الأولمبياد في العام نفسه، وفاز بكأس الخليج ست مرات بين السبعينيات والثمانينيات.
03
لعب الأزرق الكويتي مباراته الأولى تاريخيًّا في كأس العالم في 17 يونيو، وكانت أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا، الفائز بذهبية البطولة الأوروبية عام 1976، وصاحب المركز الثالث في يورو 1980، لكن هذا لم يمنع المنتخب الكويتي من تسجيل هدفه المونديالي الأول عن طريق فيصل الدخيل في الدقيقة 57، وتحقيق نقطته الأولى، والوحيدة في المونديال بعد نهاية المباراة بالتعادل.
04
على الرغم من النتيجة الممتازة أمام تشيكوسلوفاكيا، إلا أن مهمة المنتخب الكويتي لم تكن سهلة في تتمة المشوار، فقد واجه منتخبًا فرنسيًّا مليئًا بالنجوم في الجولة الثانية بقيادة بلاتيني وجيريس وتريزور، وهو المنتخب الذي فاز بالبطولة الأوروبية بعد عامين، فسقط الكويتيون بنتيجة 1ـ4 أمام “الديوك”، من ثم خسروا المباراة الأخيرة أمام إنجلترا بهدف دون رد.
05
إلى جانب نقطة التعادل مع تشيكوسلوفاكيا، ارتبطت المشاركة الكويتية في كأس العالم بحادثة فريدة من نوعها، فخلال المباراة مع فرنسا في الجولة الثانية، وحينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفرنسيين 3ـ1، سُمِعَ صوت صافرة من المدرجات، فتوقف لاعبو الكويت عن اللعب، إذ ظنوا أن الصافرة صدرت من الحكم للإعلان عن حالة تسلل، فيما واصل الفرنسيون اللعب، وسجلوا هدفًا رابعًا! وبعد لحظات، نزل الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي وقتها، إلى أرضية الملعب معترضًا، وأثمرت اعتراضاته عن موافقة ميروسلاف ستوبار، الحكم السوفييتي، على إلغاء الهدف، ما دفع الاتحاد الدولي إلى منع ستوبار من التحكيم دوليًّا بعد ذلك، كما أصدر غرامة مادية في حق الاتحاد الكويتي.
محطات من الرحلة المونديالية
01
استحقَّ المنتخب الكويتي حجز البطاقة الآسيوية الأوقيانوسية الأولى المؤهلة إلى كأس العالم عام 1982، إذ حقق ثلاثة انتصارات عريضة على كوريا الجنوبية وتايلاند وماليزيا في الدور الأول، ثم تصدَّر المجموعة النهائية أمام نيوزيلندا والصين والسعودية، كما افتتح مشواره في هذا الدور بالفوز الأهم عندما تغلَّب على نيوزيلندا خارج أرضه، علمًا أن المنتخب النيوزيلندي رافق الكويت إلى المونديال.
02
تأهل المنتخب الكويتي لم يكن مفاجئًا فالأزرق كان يملك جيلًا ذهبيًّا، وكان الورقة الأصعب في القارة الآسيوية، إذ حقق فضية كأس آسيا عام 1976، من ثم الذهبية عام 1980، كما وصل إلى ربع نهائي الأولمبياد في العام نفسه، وفاز بكأس الخليج ست مرات بين السبعينيات والثمانينيات.
03
لعب الأزرق الكويتي مباراته الأولى تاريخيًّا في كأس العالم في 17 يونيو، وكانت أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا، الفائز بذهبية البطولة الأوروبية عام 1976، وصاحب المركز الثالث في يورو 1980، لكن هذا لم يمنع المنتخب الكويتي من تسجيل هدفه المونديالي الأول عن طريق فيصل الدخيل في الدقيقة 57، وتحقيق نقطته الأولى، والوحيدة في المونديال بعد نهاية المباراة بالتعادل.
04
على الرغم من النتيجة الممتازة أمام تشيكوسلوفاكيا، إلا أن مهمة المنتخب الكويتي لم تكن سهلة في تتمة المشوار، فقد واجه منتخبًا فرنسيًّا مليئًا بالنجوم في الجولة الثانية بقيادة بلاتيني وجيريس وتريزور، وهو المنتخب الذي فاز بالبطولة الأوروبية بعد عامين، فسقط الكويتيون بنتيجة 1ـ4 أمام “الديوك”، من ثم خسروا المباراة الأخيرة أمام إنجلترا بهدف دون رد.
05
إلى جانب نقطة التعادل مع تشيكوسلوفاكيا، ارتبطت المشاركة الكويتية في كأس العالم بحادثة فريدة من نوعها، فخلال المباراة مع فرنسا في الجولة الثانية، وحينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم الفرنسيين 3ـ1، سُمِعَ صوت صافرة من المدرجات، فتوقف لاعبو الكويت عن اللعب، إذ ظنوا أن الصافرة صدرت من الحكم للإعلان عن حالة تسلل، فيما واصل الفرنسيون اللعب، وسجلوا هدفًا رابعًا! وبعد لحظات، نزل الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح، رئيس الاتحاد الكويتي وقتها، إلى أرضية الملعب معترضًا، وأثمرت اعتراضاته عن موافقة ميروسلاف ستوبار، الحكم السوفييتي، على إلغاء الهدف، ما دفع الاتحاد الدولي إلى منع ستوبار من التحكيم دوليًّا بعد ذلك، كما أصدر غرامة مادية في حق الاتحاد الكويتي.