شكَّلت عودة الأرجنتيني رامون دياز مجددًا إلى قيادة فريق الهلال الأول لكرة القدم ، منتصف الموسم المنتهي أخيرًا، بعد أن تركه مُقَالًا في فبراير 2018، منعطفًا مهمًّا في مسيرة تحقيق الأزرق لقب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين أمس الأول. وأعلنت إدارة الهلال التعاقد مع المدرب في 14 فبراير 2022 حتى نهاية الموسم، ولكن أغلب الهلاليين وقتها لم يتصوروا أن العقد الموقع في “الفلانتين أو يوم الحب” سيكون في النهاية أشبه بـ”يوم عيد” وعشق كبير بعد انتزاع الأزرق الدوري. دياز الذي يلقبه الهلاليون بـ”الباشا” تولى قيادة الهلال وكان حينها في المركز الرابع برصيد 31 نقطة من 17 مباراة، بفارق 16 نقطة عن الاتحاد، المتصدر بـ 44 نقطة من 18 مباراة. وجاءت الانطلاقة الأولى بلقاء الشباب في الجولة الـ 20، وانتصر فيها الهلال بخماسية نظيفة، ليواصل بعدها دياز قيادة الأزرق في ثلاث بطولات، لعب خلالها 22 مباراة، فاز في 18، وخسر ثلاثًا فقط، وتعادل في مباراة، مسجلًا 51 هدفًا، ومستقبلًا 19. وتمَّ التعاقد مع دياز بعد أربعة أعوام على فترته الأولى، التي امتدَّت نحو 16 شهرًا، بدايةً من أكتوبر 2016، بعد إقالة الأوروجوياني جوستافو ماتوساس من تدريب الفريق حينذاك. وخلال فترته تلك حقق 42 انتصارًا من أصل 65 مباراة، بما يعادل 65 في المئة من المجموع الكلي، في حين مُني الهلال بست هزائم ، فيما أنهى 17 مباراة متعادلًا، وسجَّل 126 هدفًا، مقابل 58 استقبلتها شباكه. وأسفرت نتائجه عن تحقيق الهلال ثنائية دوري المحترفين، وكأس الملك 2016ـ2017، لكن حرمته الإقالة من الفوز للموسم الثاني على التوالي بلقب الدوري، الذي حسمه الفريق في النهاية بقيادة أرجنتيني آخر، هو خوان براون.