رفع منصور السيهاتي، قائد فريق الخليج الأول لكرة اليد “كأس الذهب” بعد غياب أكثر من 18 عامًا لم يذق فيها أبناء سيهات طعم التتويج.
فمنصور السيهاتي يُعد واحدًا ممن أسهموا في رسم البسمة على وجوه الجماهير الخلجاوية وأهالي سيهات بعد تحقيق الفريق الأول لقب كأس الأمير سلطان بن فهد الجمعة الماضي، ويستعد الفريق لحصد بطولة النخبة في اللقاء الذي سيحسم اللقب غدًا.
01
في البداية نبارك لكم تحقيق لقب الكأس الموسم الجاري؟
الله يبارك فيكم، نعم كنا نستحق الذهب منذ فترات طويلة، لكن سوء الطالع لازمنا كثيرًا خلال الأعوام الماضية.
02
اللقب تحقق بعد غياب أكثر 18 عامًا؟
بالجهد والتعب حققنا الذهب، وهذا الموسم الوضع اختلف كثيرًا.
03
ما الذي اختلف؟
الفريق أصبح جاهزًا على الرغم من البداية المتعثرة في الدوري، نحن كنا نسير بخطى ثابتة، وكنا منافسين على بطولة الدوري، وخسرناها بعد مباراة فاصلة، وهذه الخسارة زادت من إصرارنا على تحقيق الكأس وتقديمها هدية لجماهيرنا الوفية التي لم تتخل عنا وظلت مساندة للفريق على الرغم من خسارتنا 12 نهائيًا سابقًا.
04
شاركت في النهائي على الرغم من غيابك في المباريات للإصابة؟
لا أبالغ إذا قلت إن المواجهة كانت هي الأصعب، كنا عازمين على تحقيق الكأس، ولعبنا أمام فريق أقصى حامل اللقب وبطل السوبر “مضر” وأتبعه بفريق النور بطل النخبة والدوري الموسم الماضي، وكانت الترشيحات تصب لصالحهم، إلا أن وقفة جماهيرنا، خاصة بعد خسارة فاصلة الدوري، هي من رفعت معنوياتنا، وأعادت الروح للفريق.
05
هل انتهى سوء الطالع لكم في النهائيات؟
خسارتنا النهائيات الماضية، أصحبت هاجس الجميع، وباتت نحسًا وسوء طالع، لكن هذه البطولة ألغت كل شيء.
06
وماذا عن بطولة النخبة؟
متأكد أن جماهيرنا التي لا تهدأ ولا تمل ستقودنا إلى ضم بطولة النخبة إلى الكأس، حقيقة، من يملك مثل جماهير الخليج، بالتأكيد لن يقبل إلا بالبطولات.
07
هل أنتم قادرون على تحقيق النخبة على الرغم من أنه لم يسبق لكم تحقيقها؟
الآن نحن طوينا صفحة الكأس، لكن سنبحث عن ثاني البطولات الموسم الجاري، وهدفنا تحقيق أول نخبة في تاريخ نادينا.
08
هل المهمة صعبة؟
النخبة أقوى من الدوري والكأس، كون الأندية تستعير اللاعبين من المحليين والمواليد، بخلاف أن كل فريق دعم صفوفه بمحترف ثالث، وهذا أعطى البطولة وهجًا إعلاميًا وجماهيريًا، ونحن لن نقبل إلا بتحقيق اللقب وتقديمه هدية إلى جمهورنا ولإدارة النادي التي لم تقصر مع الفريق، ووفرت لنا كل سبل النجاح.
09
وكيف ترى تسليط الضوء على البطولة البطولة؟
الأضواء تحاصر هذه المنافسة القوية فالنخبة باتت متابعة من كل دول الخليج والدول العربية نظرًا لتميز وحضور المحترفين.
10
ومن ترشح لتحقيق كأس النخبة؟
كل الفرق الأربعة تملك الحظوظ نفسها، وهي مرشحة، فنحن لم نحققها من قبل ونريد تحقيقة، وكذلك فريق النور لا يريد الخروج من الموسم خالي الوفاض، أما الحصان الأسود فريق الصفا فهو يريد أول بطولة في تاريخه على الرغم من إبعاده حاليًا بلغة الأرقام عن البطولة برفقة فريق مضر.
11
كيف وجدت بطولة النخبة؟
ضغط مبارياتها وحضورها الجماهيري سبب قوة المنافسة فيها، وكل فريق يملك الحظوظ نفسها، ونحن سننسى إرهاق الكأس، إذ لعبنا 5 مباريات في غضون 12 يومًا، وهذا مرهق للغاية، لكن جميع اللاعبين عازمون على إعادة الاحتفالات من جديد.
12
ألا ترى أن جمهور الخليج بدأ يحتفل قبل مواجهة مضر؟
لا أعتقد ذلك، يتفهمون أن المباراة أمام فريق قوي ومتمرس مثل مضر، حتى وإن كان فقد الأمل في الحصول على اللقب، فهو فريق قوي ويريد مصالحة جماهيره، ونحن لم نضمن اللقب، ولن نضمنه إلا عقب صافرة الحكام.
13
بالعودة قليلًا، ماذا يعني لك حمل الذهب بعد غياب 18 عامًا؟
الحمد لله على ما تحقق، وكل ذلك بفضل الدعم الكبير بعد توفيق الله من إدارة المهندس علاء الهمل للفريق وبقية أعضاء مجلس الإدارة، وجماهيرنا الوفية، وإخواني اللاعبين، والجهازين الفني والإداري، ولا أنسى الرجل الذي يعمل ويدعم “هاني الضاحي”.
14
الكثير ردد على أن الموسم الجاري ربما يكون الأخير لك؟
لن أتوقف عن اللعب، وسأقدم كل ما يمكن تقديمه إلى هذا النادي وللمنطقة، سأواصل اللعب حتى في عدم قدرتي على العطاء.
15
هل ما صُرف على اللعبة جعلكم تحققون الكأس؟
منذ عشرات الأعوام وكل الإدارات لم تقصر مع فريق كرة اليد في النادي، أعتقد ولا أملك معلومة مؤكدة أن ما صرف الموسم الجاري يعد فوق المتوسط مع اختلاف الظروف، واللعبة تستحق هذا الدعم.