رحلة العمر القصيرة فيها أوراق كثيرة لم تنكشف حتى الآن، هذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع، رحلة لا تتوقف.. وضيفنا اليوم الحكم الدولي السابق عبد الرحمن الزيد.

01ـ08 شخصي
دون أي مقدمات.. دون أي محسنات أو إضافات.. كيف يمكنك التعريف عن نفسك أمام جمع من الغرباء؟
عبد الرحمن بن زيد الزيد.

بعيدًا عن العمل والتحديات المهنية.. ما أعظم إنجازاتك الشخصية؟
المشاركة في نهائي كأس العالم 1998.
الطبع يغلب التطبع.. أي طباعك التي ما زالت تنتصر عليك وتسقطك بالضربة القاضية؟
التسامح.

هل تملك من المال ما يجعلك آمنًا مطمئنًا أمام نوائب الدهر.. أم أن هذا المال آخر اهتماماتك؟
وفي السماء رزقكم وما توعدون.

الصبي الصغير الذي يتمنى حينما يكبر أن يكون رجلًا ثريًا.. مثل هذا هل تملك نصيحة ثمينة تهديها إليه؟
ومن يتوكل على الله فهو حسبه ويرزقه من حيث لا يحتسب.
يكذب بعض الناس بكلمات بريئة وطريقة راقية ونوايا طيبة.. هذا النوع من الخداع المؤدب هل تلجأ إليه أحيانًا.. ومع من تفعلها؟
نعم، إذا كان للإصلاح بين اثنين متخاصمين.
وضعت جائحة كورونا أوزارها.. تندلع حرب الحديد والنار والموت السريع في أقاصي أوروبا.. ماذا يحدث في هذا العالم؟
الله يكفينا شر ما في الغيب.
الذين يحشون أكواب القهوة بالسكر.. هل تعدّهم أكثر الناس سعادةً وذكاءً؟
لا أعلم، ممكن أن تسألهم.

09ـ15 رياضة
السعودية والمغرب وتونس في المونديال.. وداع مؤلم وجارح للجزائر ومصر.. هل لديك تصور خاص لواقع الكرة العربية؟
أنا متفائل بمشاركة أفضل لهم في مونديال قطر.

كل شيء يؤكد أن الدوري السعودي الأفضل والأهم في القارة الآسيوية الكبيرة.. هل نحن بحاجة إلى براهين جديدة لنرسخ هذه الحقيقة.. أم أننا نبالغ في عواطفنا الكروية؟
البراهين تصدّر منتخبنا مجموعته الحديدية في تصفيات كأس العالم وحصول الهلال على بطولة القارة.

الحروب الباردة بين الأندية.. بين رؤسائها ونجومها وإعلامها وجماهيرها.. كيف نوقفها.. أم تراها ظاهرة رياضية صحية يجب أن تستمر؟
هي ظاهرة صحية، لكن يُبالغ فيها أحيانًا.

تاليسكا وحمد الله وبيريرا وبانيجا.. هؤلاء الأربعة أكثر اللاعبين الأجانب الذين ترددت أسماؤهم الموسم الجاري.. لماذا رافقتهم أجواء الصخب والجدل والآراء المتنافرة؟
لأنهم نجوم كبار متوقع منهم الكثير.

لو منحك “فيفا” الحق في تغيير قانون كرة القدم.. فماذا أنت فاعل؟
تغيير قانون التسلل.

ما هو فريقك الذي وقعت في أسر محبته.. وما الثمن الذي تطلبه للتنازل عن هذا العشق؟
كنت لاعب كرة يد في الهلال، ولم تصل الأمور إلى مرحلة العشق.

حينما تترقب هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة التي تستضيفها السعودية.. فورمولا وفروسية وجولف وألعاب أخرى.. ماذا يجول في خاطرك؟
أن بلادنا تستطيع أن تستضيف أي تظاهرة رياضية مهما كان حجمها.

16ـ20 فن وثقافة
سجل موسم الرياض أرقامًا باهرة في شتى فعالياته.. فنون وأفكار ومبادرات وابتكارات.. كيف تشاهد أنت الصورة في إطارها الواسع؟
لم أحضر فعالياته ولا يمكن أن أحكم.
هل تكتب اسمك وبثقة وسط قائمة تتمنى عودة أيام “طاش ما طاش” إلى الشاشة الرمضانية.. أم تعده عملًا تلفزيونيًا تجاوزه الزمن وفاته القطار؟
في بدايته كان أفضل وبعد ذلك فقد هويته.
في عوالم الفن تظهر كل يوم وجوه جديدة.. أي الأسماء الصاعدة تراهن على نجاحاتها؟
لست متابعًا.
الحب والجريمة والثروة أكثر ثلاثية تتناولها السينما.. هل لديك قضية رابعة ترشحها للعرض بشكل دائم؟
ترسيخ ثقافة الحوار.
فنانتك الفاتنة التي تشكلت معها ذائقتك نحو نجمات السينما.. من هي.. ولماذا هي بالذات؟
لا يوجد.

21ـ30 فكر وحياة
الفكرة المجهولة التي تتمنى بلورتها على أرض الواقع.. هل جاء الوقت المناسب لتكشف خفاياها وأسرارها؟
أن نقتنع بما كتب الله لنا.

ما يسمى بزمن الطيبين.. أي شيء تختار منه لتأخذه معك في رحلة المستقبل؟
تقارب الجيران.

الناس المليئة قلوبهم بكراهيتك.. هل لديك رسالة واثقة تصدمهم بها؟
الله يسامحهم.

الإعلاميون.. قديمهم وحديثهم.. من يعجبك منهم.. وماذا ستفعل لو توليت قيادتهم؟
القدماء كثيرون لأنني زاملتهم ولا أستطيع حصرهم، والحديثون لم أتعرف عليهم.. ولو توليت قيادتهم لأبعدت كل من يسيء للآخرين.

على رفوف المكتبات ملايين الكتب التي أثرَت عقول البشر.. أي كتاب منها تريد أن تكون أنت مؤلفه وصاحبه؟
أي كتاب يرسخ مبادئ احترام الآخرين.

عندما يقول لك أقرب أصدقائك: أهدني عيوبي.. فهل تقول له نصف الحقيقة أم تتركه يعيش مع أوهامه؟
أقول له الحقيقة كاملة وليس نصفها.

أولئك البشر الذين يوصمون بالمفكرين.. بماذا تتمايز أفكارهم عن سواهم؟
الله أعلم.

في هذا العالم المكتظ بخلق الله.. من هو الوحيد الذي تأمنه على أسرارك وتسند عليه ذراعك؟
سر لا يمكن كشفه.

تلك السعادة التي يلهث وراءها كل الناس.. هل تعرّفت عليها في حياتك.. متى وكيف.. وما مواصفاتها؟
الحمد لله الذي أنعم عليَّ بنعم كثيرة لا حصر لها.

الإنسان الذي توقف عن الشغف والحلم والطموح.. كيف يمكننا مساعدته وإعادته إلى الحياة؟
بتذكيره أن الحياة مستمرة ولن تقف وفيها الحلوة والمرة.