المدافع الدولي يشخّص وضع النمور والليوث.. ويتذكر موقعة جدة
الصقري: الروح وقود الاتحاد
مثَّل فريق الاتحاد الأول لكرة القدم نحو 12 موسمًا، قادمًا من الطائي، وحقق معه عديدًا من البطولات المحلية والقارية، قبل أن يغادره في 2012 إلى الساحل الشرقي، حيث لعب للاتفاق، وأنهى مسيرته الكروية هناك.
صالح الصقري، اللاعب الدولي السابق، في حواره مع “الرياضية” تطرق إلى عديد من الجوانب المتصلة بمباراة القمة بين الشباب والاتحاد، اليوم، ضمن الجولة الـ 24 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين في الملز في الرياض، مبينًا أن الفريق الجداوي قادر على تخطي مستضيفه وتوسيع الفارق معه.
01
يحل فريق الاتحاد ضيفًا على الشباب اليوم في الجولة الـ 24 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، كيف ترى المباراة؟
المباراة ستكون صعبة على الفريقين. اﻻتحاد سيدخلها من أجل تعزيز صدارته، والشباب الوصيف لتقليص الفارق النقطي بينهما. الشباب تهمه النتيجة أكثر.
02
ما توقعاتك لهذه المواجهة؟
أتمناها اتحادية، لكنني أتوقع
أن الأكثر جاهزية وتركيزًا في أرضية الملعب سيكون صاحب الكلمة، خاصة أن المباراة لا تخضع لمقاييس فنية، فلكل مباراة ظروفها، لكن الأقل أخطاءً سيكون من نصيبه النقاط الثلاث.
03
ما رأيك في عناصر الفريقين؟
الاتحاد والشباب يمتلكان لاعبين أجانب ومحليين على مستوى عالٍ، وعناصر قادرين على تحقيق الفوز وحسم المباراة.
04
أي فريق الأقرب في رأيك لخطف نقاط المباراة؟
كلاهما جاهزان. الفريق الذي سيكون في يومه، والأكثر جاهزية، سيكون الفوز من نصيبه، ومن وجهة نظري، التعادل لن يخدمهما، فالشباب فريق محترم وكبير، ولديه استقرار فني وصعب على أرضه، ويريد المنافسة على الدوري، أما الاتحاد فقدَّم مستوى فنيًّا مميزًا أمام الهلال، وكان ندًا قويًّا له، على الرغم من النقص في صفوفه، ويمتلك مدربًا مميزًا هو الروماني كوزمين كونترا الذي سيضع الطريقة المناسبة للفوز.
05
كيف يفوز الاتحاد في هذا اللقاء؟
لاحظنا في الموسم الجاري، أن الاتحاد يفوز قبل كل شيء بالروح والإصرار لدى لاعبيه في أرضية الملعب، وشاهدنا الفريق يقاتل حتى آخر دقيقة ويحسم المباريات في الدقائق الأخيرة، ويجب على مدرب الاتحاد إذا ما أراد الفوز على الشباب السيطرة على منطقة المناورة، والاعتماد على الكرات الطويلة، وتنويع اللعب على الأطراف لاستغلال سرعة فهد المولد وعبد العزيز البيشي، والاستفادة من تحركات رومارينيو في العمق.
06
ما أفضل الخطوط في الفريق الشبابي؟
بالتأكيد خط الوسط بوجود بانيجا. هذا الخط له تأثير إيجابي في الفريق، خاصةً في الشق الهجومي، حيث يصنع الأهداف من العمق والأطراف، والدليل على ذلك أن إيجالو كان هداف الدوري قبل انتقاله إلى الهلال.
07
الشباب لديه غيابات بسبب الإصابات، ما تأثير ذلك في المباراة؟
بالتأكيد غياب اللاعبين يؤثر، لكن الفرق الكبيرة لا تعتمد على لاعب معين، والبديل دائمًا ما يكون جاهزًا. هناك أسماء يكون لغيابها تأثير كبير في الفريق، مثل أحمد حجازي، وحمد الله، وكورونادو، ومع ذلك ظهر الاتحاد بشكل مغاير أمام الهلال، وأتوقع أن المدربَين يدركان هذا الأمر، وقادران على إيجاد البديل المناسب.
08
في حال خسارة الاتحاد، هل تتضاءل فرصته بحصد اللقب؟
بالتأكيد، سيدخل الفريق دوامة الخسائر، وسينعكس ذلك سلبًا على الفريق في بقية المباريات. خسارته ستقلص الفارق مع الشباب، والهلال الذي يقدم مستويات مميزة مع دياز، وستُدخل الاتحاد في نفق مظلم.
09
ما تأثير لاعب بحجم بانيجا في الشباب؟
بانيجا لاعب مميز، وإضافة كبيرة للدوري السعودي،ويقدم مستويات رائعة، ويعد العقل المفكر في الشباب، ويصنع الفارق مع الفريق، وإضافة لنا نحن محبي ومتابعي كرة القدم.
10
ماذا عن غياب المصري أحمد حجازي، المدافع، عن مواجهات اتحادية كثيرة؟
حجازي لاعب مميز، وأنا من أشد المعجبين بأدائه وروحه، وأتمنى لو كان في زمني لألعب معه. لاحظنا أنه في أغلب المباريات التي لعبها كان البرازيلي جروهي، الحارس المميز، يخرج بشباك نظيفة، وهذا دليل على التفاهم الكبير بينهما، وقدرة حجازي على تسيير خط الدفاع بطريقة صحيحة.
11
ما أبرز ذكرياتك في مواجهات الاتحاد والشباب؟
مباراة الشباب والاتحاد دائمًا لها طعم خاص، والشباب من الفرق المتعبة في الملعب، إذ يعتمد على اللعب من لمسة واحدة “تيكي تاكا”. لدي ذكريات كثيرة عن مبارياتنا معه، منها ذكريات سعيدة وأخرى حزينة، وهذه المباراة سيتابعها الجميع، ومتشوقون لمشاهدة هذه الكوكبة من النجوم في الفريقين، والشباب من الفرق التي تقدم كرة حديثة جميلة وكذلك الاتحاد.
12
أنت من الجيل الذي حقق آخر دوري للاتحاد، حدثنا عن ذلك؟
فعلًا أسهمت مع زملائي اللاعبين في تحقيق آخر دوري للاتحاد موسم 2008ـ2009. الاتحاد بعيد منذ أعوام عن لقب الدوري، وبإذن الله هذا الجيل سيحقق البطولة، خاصةً أن الفريق يمتلك مثلثًا مكتملًا بالإدارة والمدرب واللاعبين، الذين يعملون بعقلية الرجل الواحد لحصد اللقب.
13
مباراة ما زالت عالقة في ذاكرتك؟
مباريات كثيرة في الدوري وفي الكأس، مثلًا خسرنا من الشباب في الدوري، وكأس خادم الحرمين الشريفين، واستطعنا الفوز عليه في الدوري وأخرجناه من الكأس.
14
هدف في مرمى الشباب لا يغيب عن مخيلتك؟
المدافعون أهدافهم قليلة، لكنني استطعت التسجيل في مرمى الشباب موسم 2008، وكسبنا المباراة في جدة 2ـ1، الأول عن طريقي، والثاني بواسطة نايف هزازي.