اكتشف والده موهبته الكروية، فسجَّله في براعم الطائي، وأشرف عليه حتى وصل إلى الفريق الأول لكرة القدم في النادي.
أثبت موهبته، وبرز كثيرًا بعد أن غيَّر الصربي أرسوف المدرب المركز الذي كان يلعب فيه سابقًا.
عبد الكريم السلطان، مدافع فريق الطائي الأول لكرة القدم، في حواره مع “الرياضية”، أكد أن حظوظ فريقه بالبقاء في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين كبيرة، مشددًا على أن اللاعبين تجاوزوا المرحلة الصعبة ومشكلة تغيير المدربين، التي عانى منها الفريق «الأشهب» في بداية الموسم الجاري، كاشفًا عن أنهم جميعًا يشعرون بالراحة مع التشيلي سييرا، مدربهم.
01
بدايةً، كيف ترى وضع الطائي في الدوري بعد 22 جولة؟
الحمد لله، وضع الفريق مطمئن لجماهيره، وإن شاء الله سيكون المقبل أجمل وأفضل من الجولات التي مرَّت.
02
تعاقب على تدريب الطائي في الموسم الجاري ثلاثة مدربين.. ما مدى معاناتكم من ذلك؟
دائمًا ما كنا نجد صعوبةً كبيرةً في بداية حضور أي مدرب، لكن مع التعرُّف على أسلوبه التدريبي، وطريقة لعبه، نتأقلم معه، وننفذ خططه كما يطلب.
03
بعد تولي التشيلي خوسيه سييرا تدريب الفريق.. كيف وجدتم منهجيته؟
لا يستطيع شابٌّ مثلي أن يقيِّم مدرسةً عظيمةً، ومدربًا كبيرًا مثل سييرا، لكنني أستطيع التأكيد أن جميع اللاعبين يشعرون بالارتياح مع مدربنا الجديد.
04
هل تعتقد أن الطائي سيبقى في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين؟
نعم، بحول الله وقوته.. على الرغم من صعوده الموسم الجاري إلا أن الفريق سيحتلُّ بنهاية الدوري أحد مراكز البقاء في صفوف الكبار، إن شاء الله.
05
ما الفرق بين الدرجة الأولى ودوري المحترفين من حيث قوة المباريات؟
هناك فرقٌ كبيرٌ بين الدرجتين. هذا الأمر ينطبق على قوة المباريات، والزخم الإعلامي، والاهتمام الجماهيري..
06
هل تشعر بالضغط من الجماهير خلال المواجهات الطائي؟
نعم.. الجماهيرية العالية لنادي الطائي تشكِّل ضغطًا علينا جميعًا، لكنَّه ضغط بسيط وإيجابي، فجمهورنا الداعم الأول لنا، ويحفزنا على تقديم الأفضل في كل مباراة.
07
كثيرون لا يعرفون أن والدك يشرف عليك رياضيًّا.. حدِّثنا عن أثر توجيهاته لك؟
والدي كان عضوًا في مجلس إدارات سابقة، ويقف معي ويدعمني منذ كنت ألعب في فريق البراعم، ولا يزال يوجِّهني على الرغم من وصولي إلى الفريق الأول.. توجيهاته وتعليماته تمنحني ثقةً كبيرة، وتدفعني إلى تقديم الأفضل.
08
مدربٌ قديرٌ أشرف عليك ولا تنساه؟
أي مدرب استفدت منه خلال مسيرتي الكروية، لا يزال باقيًا في ذهني.. أستطيع التأكيد هنا، أن الصربي ديجان أرسوف ترك البصمة الأكبر في مسيرتي بإعادته لي من مركز المحور إلى قلب الدفاع حينما كنت في درجة الشباب.
09
مَن اكتشف موهبتك وطوَّرها؟
والدي، اكتشف موهبتي، وشجَّعني على التسجيل في النادي، وأسهم في تطوير أدائي، خاصةً حينما كنت في الفئات السنية.
10
بعد المباريات، كيف تتعامل مع الإعلام، خاصةً وسائل التواصل الاجتماعي؟
نادرًا ما أدخل وسائل التواصل الاجتماعي، لكنني أرى أن على جميع اللاعبين التعامل معها بالشكل الأمثل، بما يدفعنا للأمام بعد المباريات التي ننتصر فيها، ويعدِّل من أخطائنا في حال خسرنا.
11
لعبت إلى جانب البرازيلي مارسيلو في مباريات عدة الموسم الجاري، كيف تصف هذه التجربة؟
مارسيلو لاعبٌ كبير، ويمتلك إمكانات رائعة، ولعب سابقًا في عدد من الدوريات الأوروبية، ونحن نستفيد كثيرًا من خبرته وتجاربه وتوجيهاته.
12
مَن أقوى مهاجم واجهته في الدوري؟
كل مهاجم له طريقته وأسلوبه، لذا لا يمكنني تحديد لاعب بعينه. أنا أحترم جميع المهاجمين.
13
مباراةٌ شعرت فيها بأن الفريق قادر على الفوز بنسبة كبيرة، ولماذا؟
جميع المباريات ندخلها بعزيمة الفوز، خاصةً تلك التي تجري على ملعبنا، إذ نتلقَّى فيها دعمًا جماهيريًّا هائلًا، فجمهورنا الوقود الحقيقي لنا.
14
ما أصعب مباراة لعبتها منذ تمثيلك الفريق الأول لكرة القدم؟
أتذكر جيدًا مباراة حطين في جازان قبل موسمين في دوري الدرجة الأولى، فقد كانت الأولى لي مع الفريق الأول، كما عانيت فيها من صعوبة الجو ودرجة الحرارة العالية، وانتهت بالتعادل 1ـ1.