قاد فريق الأهلي الأول لكرة القدم طوال 15 عامًا، وفاز معه بثلاث بطولات “الدوري، كأس الملك، بطولة الخليج للأندية”، وبعد اعتزاله اختير مديرًا للفريق الأول لكرة القدم، واستمر معه فترةً طويلة، ثم عُيِّن رئيسًا تنفيذيًّا له.
مثَّل المنتخب السعودي في 11 مباراة، كانت الأولى تجريبية أمام أيسلندا عام 1984، والأخيرة أمام الإمارات عام 1988.
باسم أبو داود، مدافع فريق الأهلي الأول لكرة القدم الأسبق، في حواره مع “الرياضية” طالب إدارة الأهلي باتخاد قرارات جريئة وسريعة، وإيجاد حلول لتراجع الفريق في الدوري، مؤكدًا أن مواجهة الأهلي والشباب في كأس الملك ستكون صعبة، معترفًا بأن الشباب أفضل فنيًّا.
01
الشباب يمتلك أقوى هجوم ودفاع في الدوري، هل هذا يعني أنه الأقرب للفوز على الأهلي، غدًا، في دور الثمانية لكأس الملك؟
مباريات الكؤوس لا تخضع لأي مقاييس، الفريق المهيأ جيدًا هو الذي سيكسب. الأهلي يقدم مستويات غير مستقرة، ومع ذلك أتمنى أن يفوز ويحقق آمال جماهيره.
02
خسارة الشباب الكبيرة أمام الهلال، هل ستؤثر في هذه المباراة؟
هذا يعتمد على الدور الذي يؤديه الجهازان الإداري والفني في الشباب، لأن شاموسكا، مدرب الفريق، لديه الخبرة الكافية التي تمكِّنه من تعديل أخطائه، والجهاز الإداري دوره أيضًا كبير في تجهيز اللاعبين لتجاوز خسارة الهلال. في كرة القدم كل فريق معرَّضٌ للخسارة، لكن الأهم كيف تعالج الأخطاء ولا تكابر عليها.
03
المشكلات الفنية التي يعاني منها الأهلي، والانتقادات الموجَّهة لهاسي، مدرب الفريق، هل ستلقي بظلالها على الفريق؟
هاسي جزء رئيس، وليس وحده مَن يتحمل هذه النتائج، الجميع يتحملها، وعلى الإدارة أن تتخذ قرارات جريئة أولاً، من ثم تعمل على تهيئة الفريق، وجلب أفضل اللاعبين، لينتشلوا الفريق مما هو فيه، لكن ما يحدث “أذن من طين وأذن من عجين”.
04
كيف تجد هجوم الأهلي بقيادة السومة وغريب أمام قوة دفاع الشباب؟
الأهلي يحتاج إلى لاعبين أجانب ذوي قيمة فنية عالية، يدعمون الفريق، وعدم الاكتفاء والتطبيل لأسماء لا تخدمه. تم جلب أكثر من لاعب، كان له في السابق تأثير كبير، وهذا ما يفتقده الأهلي الآن، إذ يحتاج إلى لاعبين شباب يقاتلون ويساعدون المجموعة، ولا يكتفون فقط بالمشاهدة في الملعب، مثل غريب فهذه الفئة المطلوب وجودها، وعلى غريب مواصلة تقديم الأفضل والمحافظة على نفسه، وأن يلعب بشكل أقوى، خاصة بعد تجديد عقده.
05
الأهلي حتى الآن لغز محير، أين تكمن المشكلة في الفريق؟
ليس محيرًا، بل يحتاج إلى قرارات جريئة للإصلاح.
06
هاسي أكثر مدرب حصل على الفرصة خلال الأعوام الستة الأخيرة، هل يستحق البقاء حتى الآن؟
لا يستحق البقاء، لأنه لم يقدم عملاً فنيًّا جيدًا، مثلاً الهلال حقق بطولة آسيا والسوبر، ومع ذلك أقال جارديم، وأحضر البديل في أقل من 24 ساعة. الأهلي لم يقدم أي هوية فنية، واختيارات الأجانب غير جيدة، وكان من المفترض إقالة هاسي من الدور الأول.
07
في ظل هذا الوضع، هل تجد الأهلي قادرًا على تحقيق كأس الملك؟
كان لدى الأهلي فرصة التغيير في الفترة الشتوية، فالخلل موجود والجميع يعرفه. أتمنى أن يستعيد الفريق بريقه بالإضافات الجديدة، وأعتقد أن تحقيق الكأس ليس صعبًا، بشرط حل المشكلات، كما أن دور الجمهور بالتشجيع مهم، إلى جانب قتالية اللاعبين.
08
الكثير ينتقد هاسي، لكنه دائمًا يقول إنه لا يتحمَّل المشكلة ولا يمتلك الأدوات، هل ذلك صحيح؟
هنا تكمن المشكلة، هو يتهرب من المسؤولية، ويرميها على الإدارة بعدم وجود أدوات، فمن المسؤول عن ذلك؟! الجميع مشترك في الإخفاق ولا نرى حلولًا مُرضية.
09
مدربٌ تعتقد أنه الأفضل لإدارة الجهاز الفني للأهلي؟
ليس المدرب فقط مَن يجب تغييره، بل كامل المنظومة.
10
هل ستنتهي العلاقة بين السومة والأهلي بنهاية الموسم الجاري؟
يجب أن يكون هناك لاعب أجنبي قوي شاب يغطي هذا المركز بتفاعله مع المجموعة ومساعدتهم. يجب ألا ننتظر منه أن يسجل هدفًا فقط لنتغنى به، لأنه إذا لم يسجل فستجد الفريق وكأنه ناقص، وهذا يسبب عبئًا عليه.
11
مباراة خروج المغلوب، ماذا تحتاج للتعامل معها؟
تهيئة الفريق حسب إمكاناتك، ودراسة المنافس من النواحي الفنية ونقاط الضعف والقوة، وعدم المجازفة، وعمل حساب للوقتين الإضافيين وركلات الترجيح.
12
مَن اللاعبون القادرون على ترجيح كفة الفوز في الفريقين؟
دانكلير وغريب في الأهلي، وأتمنى أن يقدم إدواردو ما ينتظره منه جماهير هذا الكيان العظيم، أما الشباب فهناك العديد من الأسماء، خاصة بانيجا وفييتو وباهبري.
13
شاركت في مباريات كثيرة بين الأهلي والشباب، ما أجمل مباراة لعبتها ضد الشباب؟
وقتها كنت المدير التنفيذي للفريق، واستمتعت بمستواه، وانتهت بخمسة على ملعب الملز في الرياض.
14
مباريات الأهلي والشباب في الفترة الأخيرة أصبحت تلعب خارج الملعب أكثر من داخله، هل هذا صحيح؟
لإمتاع الجماهير يجب أن تكون هناك إثارة إعلامية من بعض الأشخاص الذين يحبون ذلك، وينجرف معهم بعض الجماهير، التي تعشق فريقها ولا ترضى المساس به بأي كلمة، وهذا أصبح جزءًا من اللعبة، لكن يجب إبعاد اللاعبين عن هذه اللعبة.