تولى الكندي جيمي ريجل، منصب الرئيس التنفيذي للفورمولا إي في سبتمبر 2019 قادمًا من مانشستر يونايتد النادي الإنجليزي العريق.
وأمضى المسؤول الكندي البالغ من العمر 45 عامًا نحو 10 أعوام مع مانشستر يونايتد وأشرف على عملياته التجارية عالميًا. ويملك ريجل خبرة في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. وكان قد انضم إلى لوس أنجليس رامز في 2017. وبين جيمي ريجل في حواره مع “الرياضية” أنه متحمس جدًا لانطلاقة السباق اليوم في موسمه الثامن على حلبة الدرعية، وقال: “أنا أشكر السعودية على الاستضافة والدعم، وفرق العمل على جهودها في تنظيم هذا السباق الرائع”.
01
كيف ترى تنظيم النسخة الحالية لسباق الفورمولا إي؟
شهدت الفترة التي سبقت انطلاق الموسم الثامن من بطولة العالم “أي بي بي فيا فورمولا إي”، إجراء عدد من التحديثات على السيارات ونمط السباق، التي يحظى الجمهور في الدرعية بفرصة مشاهدتها للمرة الأولى هذا العام.
02
ستشهد هذه النسخة عددًا من التحديثات في السباق؟
بالطبع وتتمثل أهم هذه التحديثات في تعزيز طاقة السيارات، إذ تم السماح باستخدام محركات بقدرة 220 كيلوواطًا بدلًا من 200 كيلوواط في الموسم السابع، كما تمت زيادة مقدار الطاقة المسموح به خلال وضع الهجوم إلى 250 كيلوواطًا بدلًا من 235 كيلوواطًا، مما يعني تسجيل جولات هذا العام لسرعات غير مسبوقة في تاريخه.
03
هل سيتم اعتماد طريقة جديدة في التصفيات؟
بالتأكيد تم اعتماد طريقة جديدة خلال التصفيات، إذ يتنافس السائقون وجهًا لوجه في سباقات إقصائية.. وتسجل البطولة سابقةً تاريخيةً في اعتماد هذه التحديثات للمرة الأولى ضمن رياضة تجمع أرقى السيارات عالية الأداء، ونتشوق لرؤية كيفية تفاعل جمهورنا معها في الحلبة وعلى منصات التواصل الاجتماعي.
04
هل أنتم متحمسون لعودة الإثارة مجددًا في الدرعية؟
اعتادت السعودية على استضافة سباقاتنا الافتتاحية خلال الأعوام الماضية، إذ لطالما استمتعنا بوجودنا على الحلبة التي تُعدّ من بين الأكثر تقدمًا تقنيًا في جدول المنافسات. وتتفرد الدرعية في استضافة السباقات الليلية لهذا الموسم، ولا سيما بعد أن أظهر السائقون حماسهم لهذه السباقات التي تتألق خلالها سياراتهم تحت الأضواء التي تضفي على السباق مزيدًا من التميز.
05
ماذا تعني لكم عودة الجماهير إلى حلبات السباق؟
يُعدّ الجمهور العامل الأبرز لنجاح الفعاليات، لذا نتطلع جميعًا إلى عودة الجمهور هذا العام، إذ أصبح بإمكانهم اليوم خوض تجربة مشوقة ومشاهدة الأحداث من قلب السباق لتصل هتافاتهم إلى السائقين وتبث فيهم الحماس لتقديم أفضل أداء لهم.
06
ما رأيك في حلبة الدرعية؟
إنها حلبة سريعة وصعبة ومتطورة من الناحية التقنية، وتمنحها الرياح الرملية التي تهب خلال السباقات الليلية جمالًا استثنائيًا يجعلها من بين الأفضل على جدول المنافسات. كما تستعرض الحلبة الواقعة حول أحد المواقع المُدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي الغنى الثقافي والأصالة العريقة في المملكة العربية السعودية أمام الجماهير من جميع أنحاء العالم.
07
كانت النسخة الماضية نسخة فريدة بإجراء السباق الليلي ماهو انطباعك؟
كانت التجربة متميزةً بالفعل ونتطلع بحماس إلى تكرارها هذا العام. كما كان هذا الخيار موفقًا بالتأكيد، إذ جلبت الأضواء والألوان النابضة بالحياة مزيدًا من المتعة إلى السباق الذي يمنح الفرق تحديات جديدة، مما يجعله انطلاقةً رائعةً لهذا الموسم.
08
كيف ترى المنافسة بين المتسابقين في هذه النسخة؟
يصعبُ تحديد هذا قبل السباق، إلا أن دورة هذا العام تضم نخبةً من أبرع المتسابقين، بمن فيهم أنطونيو جيوفينازي، سائق “فورومولا 1” السابق، وأوليفر أسكيو، من سلسلة “إندي لايتس”، ودان تكتوم، سائق “فورمولا 2”، ممن يشاركون معنا للمرة الأولى ويتمتعون بمواهب قوية تزيد من حماس المنافسات.
09
أين ترى مستقبل فورمولا إي؟
انطلقت الحملة التسويقية الضخمة للموسم الثامن، تحت شعار “لا تراجع”، خلال الأسبوع الجاري، لترسم ملامح المرحلة المقبلة قبل انطلاق الموسم التاسع، الذي يشهد الظهور الأول للجيل الثالث من سيارات فورمولا إي، الأسرع والأخف وزنًا والأكثر قوةً وكفاءةً على الإطلاق في تاريخ سيارات السباق. وأعلنت شركة “مازيراتي” منذ أسبوعين عن عزمها الانضمام إلى البطولة اعتبارًا من الموسم المقبل، كما كشفنا بدورنا عن عقد شراكات جديدة وتوسيع شراكاتنا الحالية، عدا عن اتفاقيات البث لعرض السباقات المباشرة أكثر من أي وقت مضى، فضلًا عن تقديم جدول فعاليات غير مسبوق يضم 16 سباقًا لهذا الموسم.
10
تركيزكم من خلال سباق الفورمولا إي على الاستدامة؟
جاءت سباقات فورمولا إي لدعم التوازن بين رياضات الأداء العالي والاستدامة، وتؤكد جميع سباقاتنا على إمكانية تحقيق هذا الهدف، ولا سيما بعد وصول عالمنا اليوم إلى مرحلة تستلزم منا جميعًا تغيير أساليبنا في الحفاظ على كوكبنا للأجيال المقبلة. وتمهد فورمولا إي الطريق لإبراز إمكانية تغيير رياضات السيارات التقليدية بما يساعد على بناء مستقبل أفضل، مع الاستمرار في إجرائها وسط أجواء من المتعة والفرح.
11
كنتم حريصين أن تكونوا سباقين في هذا المجال؟
رياضتنا سبّاقةً إلى تحقيق الحياد الكربوني منذ انطلاقها، كما تعدّ في طليعة المنضمّين إلى مبادرة الأهداف المستندة إلى العلوم، وتواصل تحديد معايير جديدة في ممارسات الاستدامة في هذه الرياضة العالمية. ونركز أيضًا بشكل رئيس على المشاريع التي تكفل للمجتمعات المستضيفة لسباقاتنا تحقيق مكاسب طويلة الأمد.
12
كيف ترى علاقتكم مع شريككم وزارة الرياضة؟
تجمعنا شراكة متينة مع وزارة الرياضة ونفخر بالتعاون معها عن كثب لإحداث تأثيرات إيجابية في المملكة العربية السعودية والعالم أجمع. ونجحنا معًا في استضافة أول بطولة عالمية لرياضات السيارات في المملكة، واستعراض المناظر المذهلة التي تزخر الدرعية بها أمام العالم، بما يؤكد على الالتزام الراسخ برؤية المملكة 2030. ونتطلع إلى ترسيخ هذه الشراكة وتعزيز قاعدة مشجعي فورمولا إي في المملكة وخارجها، لمواصلة رسالتنا في تحقيق التغيّر الإيجابي.
13
كيف استعدادكم من ناحية الإجراءات الاحترازية؟
بالتأكيد عملنا على تطبيق جميع الإجراءات على الرغم من الأخبار الإيجابيّة التي تحملها اللقاحات، ما زال الوضع الحالي مليئًا بالتحديات والمخاطر على الصحة، لهذا يجب أن نتحلّى بالمسؤولية القصوى وبالاحترام الكاملة.