الريال يبحث عن اللقب الـ 12 في الرياض بعد سيطرة وهزائم ثقيلة
ذكريات السوبر
جدة ـ الرياضية
2022.01.15 | 08:07 pm
يستعد فريق ريال مدريد الأول لكرة القدم لإضافة لقب جديد إلى حائط إنجازاته الواسع عندما يواجه أتلتيك بلباو في نهائي كأس السوبر الإسباني، اليوم في الرياض. ومنذ انطلاق البطولة عام 1982، كتب النادي الملكي الكثير من الذكريات، لا سيما سيطرته شبه الكاملة على الكلاسيكو في مباريات السوبر، حيث خطف ستةً من ألقابه الـ11 من أنياب برشلونة، قبل أن يُثبت تفوقه الأربعاء الماضي عندما تجاوز غريمه التقليدي في نصف النهائي. وعلى الجانب الآخر، لم يسلم الريال من الهزائم الثقيلة، فكانت له ذكريات سلبية أمام سوسيداد وديبورتيفو وإشبيلية، كما سقط أمام بلباو في المواجهة السابقة، الوحيدة بينهما في السوبر، عندما شقَّ الفريق الباسكي طريقه نحو اللقب في الموسم الماضي.
3 بطاقات حمراء
نُظِّمت النسخة الأولى من كأس السوبر الإسباني عام 1982 بين سوسيداد، بطل الدوري، وريال مدريد، بطل الكأس، الذي فاز في مباراة الذهاب على أرضه بهدف دون رد، لكنه مُنِي بهزيمة قاسية في سان سيباستيان إيابًا، وخسر برباعية نظيفة بعد التمديد. وكان عنوان هذه المواجهة حصول الريال على 3 بطاقات حمراء، بعد طرد خوانيتو ذهابًا، وطرد خوان خوسيه وأنخيل في مباراة الإياب.
الكلاسيكو الأول
تواجه ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر للمرة الأولى عام 1988، وكانت مواجهة هولندية الملامح بين ليو بينهاكر، مدرب الريال، ويوهان كرويف، مدرب النادي الكاتالوني. وحسم ريال مدريد لقاء الذهاب في البرنابيو بهدفي ميشيل وهوجو سانشيز، ثم خسر إيابًا بنتيجة 1ـ2، لكن هدف إيميليو بوتراجوينو في كامب نو كان كافيًا لقيادة الريال نحو لقبه الأول.
الثالث على التوالي
مُنِحَ ريال مدريد لقب السوبر عام 1989 بشكل أوتوماتيكي بعد فوزه بثنائية الدوري والكأس، ثم عاد في العام التالي ليحافظ على لقبه لعام ثالث على التوالي، عندما هزم برشلونة مرتين، بما في ذلك فوزه بنتيجة 4ـ1 إيابًا، اهداف الريال في الإياب سجلها بوتراجوينو وهوجو سانشيز وسانتياجو أراجون، وهو أكبر انتصاراته في تاريخ السوبر، علمًا أن مباراة الذهاب شهدت طرد هريستو ستويشكوف، نجم برشلونة، ويوهان كرويف، مدربه.
الضربة الخماسية
كرَّر ريال مدريد تفوقه على برشلونة في السوبر، وحقق لقبًا جديدًا بعد فوزه على غريمه عام 1993، لكنه تعرَّض لإخفاق كبير بعد عامين عندما خسر ذهابًا وإيابًا أمام ديبورتيفو لا كورونيا،
بواقع 1ـ5 بنتيجة المواجهتين، على الرغم من مشاركة أسماء لامعة مثل هييرو ولاودروب وزامورانو وراؤول ولويس إنريكيه. وأتمَّ الريال مباراة الذهاب بـ 9 لاعبين بعد طرد بويو، حارس المرمى، ولاسا، الظهير الأيسر.
ثلاثية راؤول
شهدت معركة السوبر عام 1997 مواجهة كلاسيكو جديدة، وبمشاركة نجوم بارزين، مثل راؤول وسيدورف وروبرتو كارلوس، بقيادة يوب هاينكس في ريال مدريد، وجوارديولا وريفالدو ولويس فيجو، بقيادة لويس فان خال في برشلونة. وكان برشلونة قريبًا من تحسين صورته أمام الريال في السوبر عندما فاز ذهابًا 2ـ1، لكن الريال رد الصاع صاعين إيابًا وفاز 4ـ1، بعد تألق راؤول الذي سجل 3 أهداف في المواجهتين.
نكهة الجالاكتيكوس
حقق ريال مدريد لقبه السابع في السوبر عام 2003 بعدما قلب الطاولة على مايوركا، حيث خسر مباراة الذهاب بنتيجة 1ـ2، قبل أن يفوز إيابًا بثلاثية نظيفة، في انتصار حمل نكهة الـ “جالاكتيكوس” في حقبة النجوم الكبار في الريال. وسجل لويس فيجو هدف الريال الوحيد ذهابًا، قبل أن يسجل راؤول ودافيد بيكهام والبرازيلي رونالدو ثلاثية مباراة الإياب.
تاريخية في البرنابيو
تعرَّض ريال مدريد لواحدة من أقسى هزائمه في السوبر عندما سقط مرتين أمام إشبيلية عام 2007، حيث خسر ذهابًا على ملعب رامون سانشيز بهدف نظيف، قبل أن يسقط على أرضه بنتيجة 3ـ5 في مباراة الإياب، في مواجهة شهدت تألق فريديريك كانوتيه، الذي دكَّ شباك إيكر كاسياس بثلاثة أهداف.
دراما الخفافيش
خسر الريال مواجهة الذهاب عام 2008 أمام خفافيش فالنسيا بنتيجة 2ـ3، وعزَّز الأخير تقدّمه في مباراة الإياب بهدف دافيد سيلفا في الدقيقة 32، إلى أن بدأت ريمونتادا الفريق الأبيض في الشوط الثاني بأربعة أهداف سجلها
فان نيستلروي وراموس وديلاريد وهيجواين، ليخرج ريال مدريد فائزًا بنتيجة 4ـ2، ولو أنّه أتمَّ المباراة الثانية بـ 9 لاعبين، بعد طرد الهولنديين فان دير فارت وفان نيستلروي.
معركة خط التماس
فقدَ ريال مدريد فرصة التتويج بلقب جديد عام 2011 بعدما خسر أمام برشلونة 4ـ5 بنتيجة المواجهتين، لكن هذه المواجهة عُرفت بالمشادات والخلافات الصاخبة بين الطرفين، لا سيما طرد مارسيلو بعد خطأ قاسٍ على فابريجاس، وطرد أوزيل ودافيد فيا بعد عراكهما أثناء وجودها على الدكة، والحادثة الشهيرة لجوزيه مورينيو الذي وضع إصبعه في عين تيتو فيلانوفا، مساعد مدرب برشلونة، أثناء المشادات.
الديربي أحمر
بعد أشهر قليلة من فوز ريال مدريد على جاره في نهائي دوري الأبطال، أخذ أتلتيكو مدريد بثأره وحسم ديربي العاصمة في السوبر لصالحه. وشهدت مواجهتا الذهاب والإياب 17 بطاقة صفراء، وبطاقتان باللون الأحمر، الأولى كانت لدييجو سيميوني في الدقيقة 26 من مباراة الإياب، والثانية للوكا مودريتش قبل ثوانٍ من خسارة الريال للقب.
كلاسيكو جديد
لم يواجه ريال مدريد صعوبات كثيرة في حسم كلاسيكو السوبر عام 2017، حيث فاز ذهابًا في كامب نو بنتيجة 3ـ1، وقتل آمال برشلونة مبكرًا إيابًا، عندما أنهى الشوط الأول متقدمًا 2ـ0. ولعل الحدث الأبرز في هذا الكلاسيكو حادثة الطرد لكريستيانو رونالدو بعد ثوانٍ من تسجيله هدفًا رائعًا، حيث اتهمه حكم المباراة بالتمثيل لمحاولة الحصول على ركلة جزاء، وتلا ذلك إقدام رونالدو على دفع الحكم.
منصة جدة
تُوِّج ريال مدريد بلقبه الأخير في كأس السوبر الإسباني على الأراضي السعودية عندما هزم فالنسيا في نصف النهائي، من ثم فاز على أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة بركلات الترجيح في نهائي جدة. ويسعى ريال مدريد اليوم إلى الحفاظ على سجله الناجح في السعودية عندما يضرب موعدًا مع أتلتيك بلباو في نهائي الرياض.
3 بطاقات حمراء
نُظِّمت النسخة الأولى من كأس السوبر الإسباني عام 1982 بين سوسيداد، بطل الدوري، وريال مدريد، بطل الكأس، الذي فاز في مباراة الذهاب على أرضه بهدف دون رد، لكنه مُنِي بهزيمة قاسية في سان سيباستيان إيابًا، وخسر برباعية نظيفة بعد التمديد. وكان عنوان هذه المواجهة حصول الريال على 3 بطاقات حمراء، بعد طرد خوانيتو ذهابًا، وطرد خوان خوسيه وأنخيل في مباراة الإياب.
الكلاسيكو الأول
تواجه ريال مدريد وبرشلونة في كأس السوبر للمرة الأولى عام 1988، وكانت مواجهة هولندية الملامح بين ليو بينهاكر، مدرب الريال، ويوهان كرويف، مدرب النادي الكاتالوني. وحسم ريال مدريد لقاء الذهاب في البرنابيو بهدفي ميشيل وهوجو سانشيز، ثم خسر إيابًا بنتيجة 1ـ2، لكن هدف إيميليو بوتراجوينو في كامب نو كان كافيًا لقيادة الريال نحو لقبه الأول.
الثالث على التوالي
مُنِحَ ريال مدريد لقب السوبر عام 1989 بشكل أوتوماتيكي بعد فوزه بثنائية الدوري والكأس، ثم عاد في العام التالي ليحافظ على لقبه لعام ثالث على التوالي، عندما هزم برشلونة مرتين، بما في ذلك فوزه بنتيجة 4ـ1 إيابًا، اهداف الريال في الإياب سجلها بوتراجوينو وهوجو سانشيز وسانتياجو أراجون، وهو أكبر انتصاراته في تاريخ السوبر، علمًا أن مباراة الذهاب شهدت طرد هريستو ستويشكوف، نجم برشلونة، ويوهان كرويف، مدربه.
الضربة الخماسية
كرَّر ريال مدريد تفوقه على برشلونة في السوبر، وحقق لقبًا جديدًا بعد فوزه على غريمه عام 1993، لكنه تعرَّض لإخفاق كبير بعد عامين عندما خسر ذهابًا وإيابًا أمام ديبورتيفو لا كورونيا،
بواقع 1ـ5 بنتيجة المواجهتين، على الرغم من مشاركة أسماء لامعة مثل هييرو ولاودروب وزامورانو وراؤول ولويس إنريكيه. وأتمَّ الريال مباراة الذهاب بـ 9 لاعبين بعد طرد بويو، حارس المرمى، ولاسا، الظهير الأيسر.
ثلاثية راؤول
شهدت معركة السوبر عام 1997 مواجهة كلاسيكو جديدة، وبمشاركة نجوم بارزين، مثل راؤول وسيدورف وروبرتو كارلوس، بقيادة يوب هاينكس في ريال مدريد، وجوارديولا وريفالدو ولويس فيجو، بقيادة لويس فان خال في برشلونة. وكان برشلونة قريبًا من تحسين صورته أمام الريال في السوبر عندما فاز ذهابًا 2ـ1، لكن الريال رد الصاع صاعين إيابًا وفاز 4ـ1، بعد تألق راؤول الذي سجل 3 أهداف في المواجهتين.
نكهة الجالاكتيكوس
حقق ريال مدريد لقبه السابع في السوبر عام 2003 بعدما قلب الطاولة على مايوركا، حيث خسر مباراة الذهاب بنتيجة 1ـ2، قبل أن يفوز إيابًا بثلاثية نظيفة، في انتصار حمل نكهة الـ “جالاكتيكوس” في حقبة النجوم الكبار في الريال. وسجل لويس فيجو هدف الريال الوحيد ذهابًا، قبل أن يسجل راؤول ودافيد بيكهام والبرازيلي رونالدو ثلاثية مباراة الإياب.
تاريخية في البرنابيو
تعرَّض ريال مدريد لواحدة من أقسى هزائمه في السوبر عندما سقط مرتين أمام إشبيلية عام 2007، حيث خسر ذهابًا على ملعب رامون سانشيز بهدف نظيف، قبل أن يسقط على أرضه بنتيجة 3ـ5 في مباراة الإياب، في مواجهة شهدت تألق فريديريك كانوتيه، الذي دكَّ شباك إيكر كاسياس بثلاثة أهداف.
دراما الخفافيش
خسر الريال مواجهة الذهاب عام 2008 أمام خفافيش فالنسيا بنتيجة 2ـ3، وعزَّز الأخير تقدّمه في مباراة الإياب بهدف دافيد سيلفا في الدقيقة 32، إلى أن بدأت ريمونتادا الفريق الأبيض في الشوط الثاني بأربعة أهداف سجلها
فان نيستلروي وراموس وديلاريد وهيجواين، ليخرج ريال مدريد فائزًا بنتيجة 4ـ2، ولو أنّه أتمَّ المباراة الثانية بـ 9 لاعبين، بعد طرد الهولنديين فان دير فارت وفان نيستلروي.
معركة خط التماس
فقدَ ريال مدريد فرصة التتويج بلقب جديد عام 2011 بعدما خسر أمام برشلونة 4ـ5 بنتيجة المواجهتين، لكن هذه المواجهة عُرفت بالمشادات والخلافات الصاخبة بين الطرفين، لا سيما طرد مارسيلو بعد خطأ قاسٍ على فابريجاس، وطرد أوزيل ودافيد فيا بعد عراكهما أثناء وجودها على الدكة، والحادثة الشهيرة لجوزيه مورينيو الذي وضع إصبعه في عين تيتو فيلانوفا، مساعد مدرب برشلونة، أثناء المشادات.
الديربي أحمر
بعد أشهر قليلة من فوز ريال مدريد على جاره في نهائي دوري الأبطال، أخذ أتلتيكو مدريد بثأره وحسم ديربي العاصمة في السوبر لصالحه. وشهدت مواجهتا الذهاب والإياب 17 بطاقة صفراء، وبطاقتان باللون الأحمر، الأولى كانت لدييجو سيميوني في الدقيقة 26 من مباراة الإياب، والثانية للوكا مودريتش قبل ثوانٍ من خسارة الريال للقب.
كلاسيكو جديد
لم يواجه ريال مدريد صعوبات كثيرة في حسم كلاسيكو السوبر عام 2017، حيث فاز ذهابًا في كامب نو بنتيجة 3ـ1، وقتل آمال برشلونة مبكرًا إيابًا، عندما أنهى الشوط الأول متقدمًا 2ـ0. ولعل الحدث الأبرز في هذا الكلاسيكو حادثة الطرد لكريستيانو رونالدو بعد ثوانٍ من تسجيله هدفًا رائعًا، حيث اتهمه حكم المباراة بالتمثيل لمحاولة الحصول على ركلة جزاء، وتلا ذلك إقدام رونالدو على دفع الحكم.
منصة جدة
تُوِّج ريال مدريد بلقبه الأخير في كأس السوبر الإسباني على الأراضي السعودية عندما هزم فالنسيا في نصف النهائي، من ثم فاز على أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة بركلات الترجيح في نهائي جدة. ويسعى ريال مدريد اليوم إلى الحفاظ على سجله الناجح في السعودية عندما يضرب موعدًا مع أتلتيك بلباو في نهائي الرياض.
