مدرب المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم، حاصل على شهادة الماجستير في التدريب الرياضي، وأيضًا على رخصة البرو للتدريب، كما تولى تدريب فريق أحد الأول لكرة القدم والحزم سابقًا.
عبد الوهاب الحربي في حواره مع “الرياضية” تحدث عن بطولة غرب آسيا الثامنة دون سن 15 عامًا، المنظمة حاليًا في الدمام، كاشفًا عن مدى الاستفادة من المشاركة في مثل هذه البطولات، مبينًا أن السرعة والمهارة ميزة اللاعب السعودي، كما تحدث عن الاحتراف الخارجي.
01
ما الهدف الذي يجنيه الأخضر السعودي من خلال بطولة غرب آسيا؟
الهدف من المشاركة في البطولات صناعة لاعب موهوب يخدم المنتخب الأول، وهدفنا إنتاج جيل قادر على تحقيق البطولات التي دائمًا تكون الهدف الأساسي.
02
دائمًا الاستقرار يكون في تصاعد اللاعبين من فئة إلى فئة.. كم مدة إشرافك على هذه الفئة؟
بسبب الجائحة تأخرنا في الإعداد وأشرفنا عليهم عن بعد، وكنا نتابع من كانوا في البراعم، وعملنا تجمعات في مناطق السعودية ليكونوا دعامة للمنتخبات.
03
ما الموهبة التي يتميز بها اللاعب السعودي؟
الكرة السعودية ولَّادة، واللاعب السعودي يتميز بالسرعة والمهارة، ونعاملهم في المعسكرات كلاعبين محترفين، لا نوقظهم ولا نكلمهم ونعاقبهم في حال تأخرهم، ومثل هذه الأشياء تغرس فيهم الانضباط.
04
دائمًا نسمع بتأخر احتراف اللاعب خارجيًا.. متى نرى اللاعب السعودي يفضل أن يحترف خارجيًا؟
اللاعب يحتاج إلى أن يحترف للخارج والاحتكاك، ولكن يفضل الذهاب مع عائلته ويعيش التجربة ويكمل دراسته. لاعبون كثر احترفوا ولكن أهملوا بسبب عدم المتابعة، ولدينا استراتيجية في الاتحاد السعودي لاحتراف اللاعبين في المستقبل.
05
لاعب في المنتخب الأول ترى بأنه لو حصل على الاهتمام لاحترف في أوروبا؟
لاعبون كثر، وهناك أكثر من لاعب احترف وعاد بشكل أفضل، فأنت تحتاج إلى التدرج من أجل المواصلة، وأفضل عمر للاحتراف 20 عامًا فما فوق.
06
في ظل لعب جميع مباريات دوري الناشئين في وقت واحد.. كيف تتم اختياراتك؟
نحن الآن نعاني في الاختيار، لأنهم مواليد 2006 وهناك خمسة لاعبين من مواليد 2005 في دوري الناشئين، والمدربون يفضلون لعب الكبار، لذلك نجد صعوبة، ولكن هناك استراتيجية ستسهل علينا العمل، وذلك بأن تكون لكل فئة عمرية بطولة.
07
هل روزنامة لجنة المسابقات تحتاج إلى تعديل؟
مع الاستراتيجية الجديدة سيكون هناك تنظيم أفضل، ولدينا أعمار محددة.
08
فرق الحواري مليئة بالمواهب.. هل هناك لجنة لاكتشافها؟
نعم، لدينا تواصل مع المدربين في جميع أنحاء السعودية، وكثير من اللاعبين نسمع عنهم ونذهب لرؤيتهم ونجربهم، ولدينا مثال وهو صهيب الزيد، لاعب الهلال حاليًا، كان في دوري المناطق وذهبنا لمتابعته، وصقلنا موهبته، والآن يُعد أحد أهم النجوم، ولدينا لاعب من نادي الرياض الآن نتابعه وهو لاعب مميز.
09
مع كثرة الأكاديميات وخاصة الربحية.. كيف تتعاملون معها؟
هي سلاح ذو حدين بعضها ربحي وبعضها تموّله الأندية، والآن مع أكاديمية مهد نتمنى أن يكون العمل منظمًا أكثر، فكثير من اللاعبين ظلم في الأكاديميات.
10
لاعبون كُثر ظلموا مع أنديتهم في دوري المناطق بسبب عدم قدرتهم على التنسيق.. ما الحل؟
الحمد لله يوجد حل الآن، وهو أن اللاعب إذا أصبح عمره 17 يستطيع الانتقال، فقد كانت مشكلة كبيرة لدرجة أن اللاعب يصبح بعكاز ولا يستطيع أن ينتقل.
11
ماذا عن التغطية الإعلامية لبطولات الفئات السنية؟
جيدة، ولكن نحتاج إلى تغطية أفضل ونقل للمباريات.
12
كيف ترى دعم وزارة الرياضة للمدربين الوطنيين؟
بصراحة محظوظون بهذا الدعم، وهذا هو الواجب بأن يُعطى المدربون الوطنيون فرصة للتدريب، ونشكر وزارة الرياضة على ثقتهم ودعمهم.
13
كلمتك الأخيرة لمن توجهها؟
أوجه رسالة لكل مدربي الفئات السنية، بأنه يجب عليهم عدم الاعتماد على اللاعب في مركز واحد، فعليهم تدريب اللاعبين في أكثر من مركز من أجل الاستفادة منهم، فاليوم لدينا غريب وسالم وأيمن يحيى كلهم في المركز نفسه، وافتقدنا بعض المواهب في مراكز أخرى، وهذا الشيء يجب أن يتم العمل عليه من قبل مدربي الأندية في الفئات السنية.