أنجوس.. فيتنام.. مفتاح التأهل
مدرب برازيلي، قاد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى نهائي كأس آسيا عام 2007، لكنه فقد اللقب بالخسارة أمام العراق 0ـ1، ومع ذلك حفر اسمه في ذاكرة السعوديين، كونه وصل إلى النهائي القاري بمجموعة شابة.
درَّب عديدًا من الفرق البرازيلية، من أشهرها جريميو، وفاسكو دا جاما، كما أشرف فنيًّا على فرق سعودية، هي نجران، والفيصلي، والقادسية. دوس أنجوس، في حواره مع “الرياضية” تحدث عن مستوى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022، مبينًا أن الفوز على فيتنام اليوم مفتاح التأهل إلى المونديال، مؤكدًا أن الأخضر يسير على الطريق الصحيح، مستعيدًا ذكريات كأس آسيا 2007.
01
بدايةً، كيف شاهدت المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في مباراة أستراليا الماضية؟
المنتخب السعودي تطور كثيرًا، وأصبح يمتلك جيلًا رائعًا، يستطيع تحقيق أفضل النتائج، وهذا ما ظهر في المباراة أمام أستراليا، إذ كان مذهلًا، وفرض شخصيته في الملعب.
02
ما رأيك في الأخضر في التصفيات بشكل عام؟
المنتخب السعودي يسير بخطى واثقة وثابتة نحو التأهل، ويضم مجموعةً رائعةً من النجوم، ويتميز لاعبوه بالتجانس والتناغم، وأرى أنه قادرٌ على التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
03
ماذا يجب على المنتخب فعله في مواجهة فيتنام حتى ينتصر؟
إذا كان المنتخب السعودي يريد التأهل حقًّا، فعليه أن يفوز على فيتنام اليوم، فهو المنتخب الأضعف في المجموعة، وأنا هنا لا أقلِّل من شأن المنتخب الفيتنامي، لكنَّ الأخضر يتفوَّق عليه بمراحل.
04
لكنَّ المنتخب الفيتنامي سيلعب على أرضه وبين جماهيره، ألا يُصعِّب هذا من مهمة الأخضر؟
منتخب أستراليا أيضًا كان يلعب على أرضه وبين جماهير، ومع ذلك كان المنتخب السعودي قادرًا على الانتصار في تلك المباراة، كما أن الأخضر حصد نقاط مباراته أمام نظيره العماني في عُمان.
05
ما نقاط القوة والضعف في المنتخب السعودي؟
نقاط القوة واضحة، وتتمثَّل في الروح العالية، والتجانس الكبير، وقوة الشخصية، واللعب كمجموعة واحدة حتى مع ظروف الغيابات. أما نقاط الضعف فتكاد لا تذكر، لكن يجب الانتباه إلى الأخطاء الدفاعية، وعدم اللعب بثقة مفرطة.
06
من وجهة نظرك، مَن أبرز نجوم المنتخب؟
سلمان الفرج، قائد المنتخب، وسالم الدوسري لاعبان رائعان، ويملكان إمكانات عالية، كما أن عبد الإله المالكي محورٌ مذهل، ولديه روح عالية وحماس كبير، وبطبيعتي أحب اللاعب المقاتل.
07
دعنا نعود بالذاكرة إلى الفترة التي أشرفت فيها على الأخضر، ما أبرز ذكرياتك معه؟
ذكرياتٌ جميلة لا تنسى. أتذكر جيدًا أننا ذهبنا إلى كأس آسيا 2007 بمنتخب شاب غير مرشح لحصد اللقب، ومع ذلك خطفنا أنظار الجميع، ووصلنا إلى المباراة النهائية، وخسرناها بشرف.
08
مَن تتذكر من تلك الأسماء التي خاضت البطولة تحت قيادتك؟
أتذكرهم كلهم، ولهم مكانة خاصة في قلبي، وأعلم أنهم جميعًا اعتزلوا كرة القدم، فهذه سُنَّة الحياة.
09
موقف لا تنساه في البطولة الآسيوية؟
هناك عديدٌ من المواقف التي حُفرت في ذاكرتي، منها خسارتنا النجم محمد الشلهوب قبل البطولة للإصابة، في المقابل اكتشفنا أحمد الموسى، وعبد الرحمن القحطاني، وأسامة هوساوي، ووليد عبد ربه، وكامل الموسى، وأحمد البحري. هؤلاء جميعًا لم يكن أحدٌ يتوقع مشاركتهم مع المنتخب في تلك البطولة.
10
ما رأيك في الدوري السعودي اليوم؟
يبقى الدوري السعودي الأقوى والأفضل عربيًّا وآسيويًّا، من وجهة نظري، فهو دوري متطورٌ جدًّا، وازداد قوةً بعد إقرار لعب سبعة محترفين أجانب مع كل فريق.
11
أي فريق في الدوري يعجبك أكثر؟
الهلال، فهو دائمًا ما ينافس على اللقب، والاتحاد الذي عاد أخيرًا إلى المنافسة، وهناك أيضًا الشباب والأهلي، إذ يقدم الفريقان مباريات ممتعة وكرة قدم جميلة، ولا أنسى النصر الذي يضمُّ في صفوفه أسماءً كبيرةً وقادرةً على العودة إلى سكة البطولات في أي وقت.
12
من اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي مَن يلفت انتباهك؟
هناك عديدٌ من اللاعبين الأجانب المتميزين، لذا لا يمكنني تحديد أسماء معينة. الدوري السعودي اليوم تطور بشكل كبير، وبات يستقطب نجومًا عالميين.